أستاذ علاقات دولية: نتنياهو تحرك على الجبهة اللبنانية ليعوض فشله في غزة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحرك على الجبهة اللبنانية لفتح جبهة جديدة بالسعي بكل قوة للبقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة.
وأضاف «فارس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك ضغوطا حقيقية من أهالي الأسرى والمحتجزين على حكومة نتنياهو لوقف العدوان الإسرائيلي الممنهج على قطاع غزة، والسعي لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى.
ولفت إلى أن سعي أهالي الأسرى لصفقة تبادل الأسرى جعل نتنياهو يتحرك على الجبهة الأخرى ليحقق أهدافا محددة، فضلا عن محاولة رجوع حزب الله إلى ما وراء النهر الليطاني والتحرك باتجاه تنفيذ القرار 1701 بما يخدم مصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو حاول إيهام العالم بوجود واقع جديد يريد فرضهوأشار إلى أن نتنياهو حاول إيهام العالم بوجود واقع جديد يريد فرضه، ويروج لفكرة أن الأمن القومي الإسرائيلي مهدد، موضحا أن السبب الرئيسي لتهديد الأمن القومي الإسرائيلي يتمثل في استمرار العدوان على قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الرئيس السيسي يعبر عن إرادة شعبنا في قضية فلسطين
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه هو ضد الشرعية والقانون الدولي واستقرار المنطقة بأكملها وضد حفظ السلم والأمن الدوليين، موضحًا أن الدولة المصرية لها موقف ثابت راسخ تجاه القضية الفلسطينية ومنع التهجير مهما كانت السيناريوهات والأحوال، مشددًا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يترك محفلا أو مناسبة إلا ويؤكد على الموقف الثابت للدولة المصرية ضد تصفية القضية الفلسطينية.
تهجير الفلسطينيين هو ظلموأشار «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن تهجير الفلسطينيين هو ظلم وضد الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وبه مساس بالسيادة الوطنية المصرية ويمس الأمن القومي المصري ولا يمكن أن تسمح به الدولة المصرية، مؤكدًا أن الرئيس السيسي هو قائد هذا الوطن ويعبر عن أصوات وأراء وإرادة المصريين.
وشدد على أن الرئيس السيسي هو قائد الشعب المصري والمعبر عن إرادة المصريين باختلاف وتباين مستواتهم الفكرية ضد تصفية القضية الفلسطينية؛ لأن القضية في وجدان المصريين وفي عقل الدولة المصرية.