مختص يعلق على عودة ارتفاع سعر صرف الدولار في بغداد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث والمختص في الشأن المالي والمصرفي مصطفى حنتوش، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، على عودة ارتفاع سعر صرف الدولار في بغداد.
وقال حنتوش في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "سعر صرف الدولار في السوق المحلي ليس في حالة ارتفاع مستمر ولا في حالة انخفاض مستمر، بل هو بحالة تذبذب، وهذا يعني ان الحلول ممكنة للسيطرة على هذا السعر، والحكومة بدأت تعمل على بعض الحلول منها توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لعودة المنافسة المصرفية وعدم احتكار حوالات الدولار وغيرها على بعض المصارف، فهذه المنافسة ستؤدي الى استقرار اكبر لسعر صرف الدينار العراقي امام الدولار ".
وبين، ان "هناك توجهًا حكوميًا لدعم النظام المصرفي العراقي حتى لا تبقى هناك مصارف محددة مسيطرة على الحوالات الخارجية، وهذا خطوة جيدة ومهمة، بالإضافة الى تطوير العلاقات الدولية المالية والمصرفية، خاصة مع الجانب الأمريكي عبر لقاء رئيس الوزراء مع نائب وزير الخزانة الأمريكي ومناقشة وضع النظام المصرفي والدولار ولقاء البنك المركزي العراقي قبل اقل من شهر مع الخزانة والاتفاق على التعاقد مع شركة (اولفر وايمن) الاستشارية لمراجعة وضع النظام العراقي (المقيد من الدولار) والتي من المفترض توقيع العقد معها قريبا مما سيؤثر بشكل إيجابي على ملف سعر صرف الدولار، وهذا الامر يطمئن الشارع ويطمئن السوق".
وأضاف ان "الحكومة العراقية بإمكانها العمل لإيجاد منصة رسمية لقضية التجارة مع ايران وسوريا باستخدام الحوالات او الذهب، لأجل ان تكون الاستيرادات بصورة شرعية، وهذا يقلل من الطلب الكبير على الدولار عبر السوق الموازي، الذي هو السبب الرئيسي بارتفاع الدولار اكثر من سعره الرسمي ".
وشهدت أسعار صرف الدولار الأمريكي خلال الأيام الماضية ارتفاعًا ملحوظًا وصل إلى 152 ألف دينار عراقي مقابل كل 100 دولار أمريكي في البورصات الرئيسية بالعاصمة بغداد فضلا عن الأسواق المحلية، بعد أن شهد تراجعًا وصل إلى 147 ألف دينار مؤخرًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سعر صرف الدولار
إقرأ أيضاً:
تيار الحكيم يعلق بشأن عملية اعتقال قتلة الشهيد الصدر وشقيقته
بغداد اليوم -
في الوقت الذي يثمِّنُ تيارُ الحكمة الوطني جهودَ رجال الدولةِ الأبطال في الأمن الوطني والأجهزة الأمنية الرديفة بالقبض على قتلة العلماء والشهداء، ويشدُّ على أيادي المخلصين من أبناء العراق في ملاحقة أذناب البعث الصدامي وزبانيته لإنزال القصاص العادل بالقتلة والمجرمين ، فإنه يستذكرُ بفخرٍ واعتزاز تلكَ النفوسَ الشمّاء والدماءَ الطاهرةَ والمواقفَ المدوّيةَ من أُسرةِ ال الحكيم الذين تلاحمت دماؤهم مع دماءِ الشهيد الكبير آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، لتزعزع عروشَ الطغاة والظالمين وتفتح للشعب المظلوم باب الحرية والخلاص .
تحيةَ إكبار لرجال العراق وعيونه الساهرة ، والمجد والرفعة للشهداء الذين ينيرون للأجيال طريق الكرامة والرفعة بأسمائهم وتاريخهم المشرِّف .
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون والعاقبة للمتقين )
المكتب السياسي
لتيار الحكمة الوطني
بغداد 2025/1/31
يتبع ...