الحزب الاشتراكى بالنمسا: سنفعل كل شئ لمنع اليمين المتطرف من قيادة الحكومة المقبلة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد أندرياس بابلر رئيس الحزب الاشتراكي الاجتماعي الديمقراطي في النمسا، إن الحزب سيفعل كل ما في وسعه لمنع حزب الحرية اليميني المتشدد من قيادة الحكومة المقبلة، وذلك عقب الانتخابات البرلمانية في البلاد والتي تنطلق الأحد المقبل.
صعود اليمين المتطرف في النمساوقال بابلر في مؤتمر صحفي اليوم في ساحة حقوق الإنسان في فيينا، إنه سيعمل «جدار حماية» ضد حزب الحرية ولن يشارك في أي ائتلاف حكومي معه، متهما حزب الشعب النمساوي الحاكم بالاستعداد لقبول الشراكة مع حزب الحرية في الحكومة المقبلة، وإبرام صفقات معه تمثل انتهاكا للديمقراطية.
وتوقع بابلر، أنه في حالة هيمنة اليمين المتشدد على الحكومة المقبلة- سيحدث انتقاصا من سيادة وحرية القضاء والإعلام وحقوق المرأة.
هتلر النمساواتهم رئيس حزب الحرية اليمينى هيربرت كيكل، بأنه لم يهتم بقضية حماية المرأة من العنف عندما تولى حقيبة الداخلية في حكومة سابقة، لافتا إلى أنه عند الاستماع إلى كيكل نشعر أن الزعيم النازى ادولف هتلر لازال على قيد الحياة، معتبرا أنه يشكل خطرا حقيقيا على الديمقراطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النمسا اليمين اليمين المتطرف الحكومة في النمسا الحکومة المقبلة حزب الحریة
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: نتنياهو يصعّد الأمور لإرضاء اليمين المتطرف وتمزيق الضفة
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة "الأخبار"، أن التصعيد الإسرائيلي الحالي غير مسبوق ومتعمد، إذ تسعى تل أبيب لتوجيه رسالة واضحة بأن الحرب لا تزال مستمرة، وأن الهدنة في قطاع غزة لم تُنهِ الصراع.
تمهيدا للاجتماع مع ترامب.. نتنياهو يصل الولايات المتحدةخبير علاقات دولية: نتنياهو انتهى سياسيًا ويحاول إنقاذ مستقبله بإشعال الضفةوأوضح السعيد، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتوجه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحاول الحفاظ على تماسك ائتلافه الحكومي من خلال التأكيد على استمرار العمليات العسكرية، في محاولة لإرضاء اليمين المتطرف، لا سيما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يعتبر وقف إطلاق النار تهديدًا لبقائه في الحكومة.
وأشار إلى أن التصعيد في الضفة الغربية يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، منها إطالة أمد الصراع، وتمكين المشروع الاستيطاني من استكمال تمزيق الضفة، فضلًا عن كسر معنويات الفلسطينيين وإيصال رسالة للمقاومة بأن الإفراج عن الأسرى لا يعني تراجع قوة إسرائيل.
وكشف السعيد أن بعض الفلسطينيين الذين استُشهدوا في العمليات الأخيرة هم من الأسرى المحررين خلال الهدنة الأولى في نوفمبر 2023، ما يؤكد أن التصعيد الحالي هو جزء من مخطط إسرائيلي قديم للسيطرة على الضفة الغربية، وهو ما تحدث عنه سموتريتش في مارس 2023، قبل أحداث 7 أكتوبر.
واختتم رئيس تحرير "الأخبار" حديثه بالإشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الأوضاع الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي غير المحدود، للمضي قدمًا في سياساتها الاستيطانية والاعتداءات على الفلسطينيين.