عضو بالأطباء: يجب الاعتراف بوجود المشكلة في الأدوية لتحديد أسبابها وطرق التعامل معها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار توجيه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالتنسيق مع الأطباء والصيادلة لكتابة "الروشتة الطبية" بالاسم العلمي للأدوية بدلًا من الأسماء التجارية، تفاعلًا واسعًا في القطاع الطبي.
ويأتي اقتراح "مدبولي" ضمن إجراءات تتخذها الحكومة لحل أزمة نقص الادوية التي بدأت في الانفراج مؤخرًا مع ضخ كميات إضافية من أصناف "أكثر مبيعًا" في الصيدليات العامة.
وفي هذا الصدد، علق الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، مشيرا إلى أنه هناك مشكلة من هذا النوع من المشاكل بين الأطباء والصيادلة وبعض شركات الادوية، لكن السؤال المهم، من ينقل الصورة بهذه الطريقة غير الأمينة الى رئيس الوزراء؟، وهل هذا هو السبب فى اختفاء معظم الأدوية وبدائلها من السوق المصرى؟.
وتابع "الزيات" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، هل هذا هو السبب فى وقف لستة عمليات جراحية في المستشفيات الحكومية بسبب نقص أدوية التخدير، وهل هذا هو السبب فى نقص أدوية الضغط والسكر بما فيه الأنسولين؟.
وأضاف عضو مجلس النقابة العامة لأطباء مصر، هل هذا هو السبب فى فرق الكفاءة بين نفس المنتج بين الشركات المختلفة بسبب اختلاف مصدر المادة الفعالة للأدوية سواء الاتحاد الأوروبي و دول شرق آسيا.
واختتم: الدكتور ابراهيم الزيات، ارجو ان نعترف بوجود المشكلة لتحديد أسبابها وطرق التعامل معها بدلا من عدم التشبث بما لا يفيد في حل المشكلة، وتجاهل وجود المشكلة يزيد المشكلة اشتعالا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الأطباء والصيادلة الروشتة الطبية الاسم العلمي للأدوية القطاع الطبي
إقرأ أيضاً:
هيئة البث العبرية تزعم أن أرض الصومال منفتحة على استقبال الغزيين مقابل الاعتراف
زعمت هيئة البث العبرية "كان" أن وزير خارجية أرض الصومال لا يستبعد استقبال فلسطينيين مهجرين من قطاع غزة، شريطة أن تحصل بلاده على الاعتراف.
وقالت الهيئة في تقرير لها، إن وزير خارجية الدولة التي أعلنت انفصالها عن الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدان، قال "المهم بالنسبة لنا هو الحصول على الاعتراف، لكي نظهر للعالم أننا دولة محبة للسلام والديمقراطية ثم يمكننا الحديث عن أمور أخرى"، غير أنه لم يذكر أي شيء عن استيعاب الغزيين صراحة، ما فسرته الهيئة على أنه "قبول ضمني" بالفكرة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية لإعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة المدمر.
وتابع الوزير: "لا نريد التكهن بأمور لم تُناقش بعد. على جميع الدول المهتمة بمناقشة قضايا معينة معنا أن تُنشئ أولاً علاقات عمل معنا وتفتح بعثات دبلوماسية في أرض الصومال".
في وقت سابق، قال وزيرا خارجية الصومال وأرض الصومال الانفصالية إنهما لم يتلقيا أي اقتراح من الولايات المتحدة أو "إسرائيل" لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأكدت مقديشو رفضها القاطع لأي خطوة من هذا القبيل.
وقال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي إن بلاده ترفض رفضا قاطعا "أي مقترح أو مبادرة من أي طرف من شأنها أن تقوض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرض أجداده".
وقال وزير خارجية أرض الصومال عبد الرحمن ظاهر أدان لرويترز "لا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين".
وعلى النقيض من الصومال، تنعم منطقة أرض الصومال الانفصالية بسلام نسبي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في 1991، لكنها لم تنل الاعتراف من أي دولة. وعبرت حكومتها عن أملها في أن يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضيتها.
ويرفض الصومال مطالب أرض الصومال بالاعتراف بها كدولة مستقلة، ويؤكد أن مسألة سيادته وسلامة أراضيه غير قابلة للانتهاك.