محكمة يابانية تبرئ شخصا من تهمة القتل بعد 58 سنة.. حكم عليه بالإعدام عام 1980
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
برأت محكمة يابانية، اليوم، رجلا بعد مرور 58 عاما على اتهامه بقتل أسرة كاملة من أربعة أفراد، وذلك بعدما ظل طوال هذه السنوات على قائمة الانتظار لتنفيذ حكم الإعدام.
تبرئة مستحقةوذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن هاكامادا إيواو واجه اتهامات قتل مديره في العمل وأسرته عام 1966، وصدر حكم بإعدامه عام 1980، إلا أنه أصر طوال هذه السنوات على برائته من التهم، وهو ما أكدته المحكمة اليوم في جلسة إعادة محاكمة المتهم البالغ من العمر 88 عاما.
وأكدت المحكمة أن المحققين زيفوا أدلة الاتهام الرئيسية للإيقاع بالمتهم، ومنها ملابس ملطخة بالدماء ثبت أنها دفنت بالقرب من موقع الجريمة بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.
إعادة المحاكمةوأعيدت المحاكمة وفق قرار أصدرته محكمة طوكيو العليا في مارس من العام الماضي، واستمرت المحاكمة الجديدة على مدار 15 جلسة استماع منذ أكتوبر الماضي، وذلك بعد محاولة سابقة لإعادة المحاكمة في عام 2014، إلا أنها توقفت إثر اعتراض من النيابة وتعطل تنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم منذ صدوره عام 1980 بسبب المحاولات العديدة للاستئناف وإعادة المحاكمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليابان طوكيو محاكمة الحكم
إقرأ أيضاً:
«هشام جوجل» يحاول انهاء حياته من أعلي محكمة الفيوم بعد اتهامه بابتزاز خطيبته
أصيب المتهم "هشام م. ك" والشهير بـ هشام جوجل من محافظة الفيوم، بإصابات خطيرة عقب قيامه بإلقاء نفسه من الدور الرابع داخل محكمة الفيوم بنية الإنتحار، بعد أن تم القبض عليه بسبب قيامه بابتزاز خطيبته وذلك بعد نشر صورها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك كما ذكر شقيق الفتاة، ونقلت سيارة الإسعاف المصاب إلى مستشفى الفيوم العام لعمل الإسعافات الأولية وتحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المختصة التحقيق.
تعود أحداث الواقعة إلى الرابع عشر من الشهر الجاري عندما نشر شاب يدعى مصطفى الأعصر منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلاً: مساء الخير. منار أختي بقالها أكتر من 5 سنين بتتعرض لتهديدات مستمرة وتشهير وتحريض وابتزاز من الشخص الموجود في الصور والمدعو " هشام محمود كمال حمدون" من محافظة الفيوم. ووصل الأمر في مرة من المرات إنه أجّر بلطجية عشان يهددها، ورفع عليها العديد من القضايا الكيدية اللي تم حفظها.
على مدار خمس سنين لجأنا لكل الطرق القانونية، وبشكل شخصي كنت رافض تمامًا فكرة النشر عن الموضوع، عشان الأضرار النفسية والضغوط المجتمعية اللي ممكن تقع على أختي، ولكن بما إنها كده كده متضررة وبما إن فاض بينا الكيل، فمضطر أتكلم علانية عن اللي بيحصل بقاله خمس سنين بدون أي تحرك أو حماية من الجهات المسؤولة رغم لجوئنا لكل السبل.
لجأنا لأقسام الشرطة، ومباحث التليفونات، ومباحث الانترنت، والنيابة العامة، والمجلس القومي للمرأة، ومنظمات المجتمع المدني. فمش فاهم نعمل ايه تاني عشان نحمي منار من مصير نيرة أشرف، وإن شخص مختل بيطاردها ويهددها بقاله خمس سنين، وبالفعل أخدنا ضده حكم من المحكمة في أحد القضايا سنة 2024.
وأنا بكتب البوست ده بعد ما فاض بينا الكيل، وبحاول إني أوصل الصوت، لمؤسسات الدولة والجهات المسؤولة والإعلام والمنظمات الحقوقية والمنظمات النسوية. فكمان لو حد يقدر يساعدنا، يكون مشكور جدًا.
وآثار وقتها هذا المنشور غضب متابعين موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وقاموا بمشاركته على صفحاتهم الشخصية مطالبين سرعة القبض على المتهم.
وبالفعل تم القبض على المتهم وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وباشرت النيابة العامة تحقيقاتها ثم تحويل محاكمته بمحكمة جنايات الفيوم.