إسرائيل تستهدف عدة مواقع على الحدود اللبنانية السورية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم عدة أهداف في منطقة الحدود على الحدود اللبنانية السورية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه هاجم البنية التحتية التي يستخدمها مسلحو حزب الله على طول الحدود اللبنانية السورية، وتحديداً الطرق التي يستخدمها حزب الله لجلب الأسلحة إلى لبنان عبر سوريا.
وقالت مصادر أمنية لبنانية إن هناك 4 معابر حدودية تعرضت للقصف منذ كثفت إسرائيل هجماتها في لبنان يوم الإثنين الماضي.
وعلى صعيد متصل، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن طائرات حربية إسرائيلية هاجمت معبراً حدودياً في المنطقة المحيطة ببلدة القصير السورية، بالقرب من الحدود مع لبنان.
وقال المرصد إن عدة أشخاص أصيبوا.
وقال المرصد إن هذا هو أول هجوم إسرائيلي على الأراضي السورية منذ كثفت إسرائيل هجماتها على لبنان يوم الإثنين الماضي.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 68 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 51 منها جوية و17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 142 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجيش الإسرائيل مصادر أمنية إسرائيل إسرائيل وحزب الله سوريا لبنان
إقرأ أيضاً:
الأسطورة الوطنية والحقيقة اللبنانية
كتب رفيق خوري في" نداء الوطن":ليس المشهد المهيب لتشييع السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين سوى "رسالة" بصوت عال جداً إلى الداخل والخارج تقول إن "المقاومة الإسلامية" ثابتة والتحولات المعاكسة متغيرة. لكن لا "محور المقاومة" محصّن من التأثر بما جرى في غزة ولبنان وسوريا ويجري في العراق. ولا جمهورية الملالي في إيران تستطيع أن تتجاوز خسارة الجسر السوري، وأن تجابه أميركا بالفعل، وهي تقول بلسان الرئيس مسعود بزشكيان: "نريد التفاوض مع أميركا، لكن ترامب يضع يده على رقابنا". والواقع أن لبنان يفتقد إلى ثلاثة أمور أساسية هي عماد أي وطن ودولة على قياسه. أولها هو الأسطورة الوطنية التي يفاخر بها الجميع. وثانيها هو "الحقيقة اللبنانية" التي تصورنا أحياناً أننا نعرفها ونؤمن بها لنكتشف أن في لبنان حقائق متعددة ليست حتى أنصاف حقائق، وبعضها من النوع المسمى في أميركا "الحقيقة البديلة" بتعبير مهذب ودبلوماسي عن الكذبة. وثالثها هو "رأس المال الاجتماعي" .وليس أهم في بناء الدولة من ملء الفراغ الرئاسي والحكومي سوى مراجعة الماضي للتعلم من الأخطاء. لكن إعادة النظر تبدو محدودة. فمن يعيدون النظر عادة هم المهزومون وليس المنتصرون. واللبنانيون جميعاً، على طريقة "حزب الله"، "منتصرون" لا أمل في أن يقدموا مراجعة. حتى مرحلة اللايقين في البلد، فإنها مملوءة بسياسيين وأشباه سياسيين يثرثرون بكل المواضيع ويدعون أنهم يعرفون كل شيء.