"أبوظبي للغة العربية" يوقّع مذكّرة تفاهم مع "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
وقّع مركز أبوظبي للغة العربية، مؤخّراً، مذكّرة تفاهم مع "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية" في المملكة العربية السعودية، سعياً إلى تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات بين الجانبين، وإقامة الفعاليات المشتركة التي تدعم اللغة العربية وتُحافظ على التراث الثقافي العربي والإسلامي.
تم التوقيع خلال فعالية حفل تدشين "كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات"، الذي أنشأه مركز الملك فيصل بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، في حضور الأميرة مها بنت محمد الفيصل، الأمين العام للمركز، والدكتورعلي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية؛ والأستاذ إبراهيم الدغيثر، مساعد الأمين العام لمركز الملك فيصل، والدكتور عبدالله حميدالدين مساعد الأمين العام للشؤون العلمية لمركز الملك فيصل.
وأكدت الأميرة مها بنت محمد الفيصل أن توقيع مذكرة التفاهم مع مركز أبوظبي للغة العربية يمثل خطوة هامة لتعزيز عمل المركز في توسيع آفاق المعرفة وإثراء المحتوى الثقافي والفكري في العالم العربي والإسلامي.
كما نوهت بالجهود البحثية والعلمية والمعرفية لمركز أبوظبي للغة العربية، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الشراكة إلى تضافر جهود المركزين، وتوظيف خبراتهما وإمكاناتهما المشتركة للنهوض بالبحوث والدراسات التي تخدم الثقافة واللغة العربية.
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم:" تنسجم هذه الشراكة مع أهداف وجهود مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى دعم مجتمع البحث العلمي، وتوسيع آفاق المعرفة بين الثقافات، وهي خطوة مهمّة لإثراء المحتوى الثقافي، والفكري العربي، وتعزيز الحوار الحضاري، وتدعيم جسور التفاهم والتعاون بين المجتمعات عبر تبادل الأفكار، وتنظيم الفعّاليات الثقافية، والعلمية المشتركة".
وأضاف: "سيفتح هذا التعاون مع جهة ثقافية ومعرفية عريقة مثل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية المجال أمام الباحثين، والمؤسسات الثقافية المعنيّة للاستفادة مما سيتم تقديمه من معارف، وخبرات ضرورية تسهم في تطوير المزيد من المشاريع البحثية، وتنهض بمستوى التعليم في المنطقة، إلى جانب الدور المهمّ الذي ستلعبه في دعم حراك الترجمة والعاملين فيه، والحفاظ على التراث الثقافي، واللغوي، ودعم الجهود المعنيّة بتوثيق ودراسة ونشر التاريخ، والأدب، واللغة، بما يعزّز الهوية الثقافية العربية، ويظهر جماليّاتها، وخصوصيّتها، ويسهم في تمريرها للأجيال المقبلة لتكون منطلقاً لمعارفهم وخبراتهم المستقبلية".
وتنصُّ مذكرة التفاهم على تشجيع التعاون البحثي بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز أبو ظبي للغة العربية، وبين كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، والتقدّم للجوائز والمنح التي ينظمها مركز أبو ظبي للغة العربية سنوياً. كما تدعم المشاركة في المؤتمرات والفعّاليات، وتنظيم المحاضرات والندوات وورش العمل المشتركة بين الطرفين.
وبموجب المذكّرة، سيعمل الجانبان على دعم النشر والترجمة، ولا سيما عبر المشاركة في الأبحاث المتصلة بموضوعات كرسي اليونسكو، والمنح البحثية لمركز أبوظبي للغة العربية، وزيادة عدد المساهمين في المجلات والدوريات العالمية المحكَّمة التي يرعاها الطرفان؛ بالإضافة إلى تنظيم تبادل الأكاديميين والمتخصّصين والخبراء عبر برنامج زمالة الكرسي، والمشاركة في مختبر ترجمة الثقافات، والمنح البحثية التابعة للمركزين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون السعودية مركز أبوظبي للغة العربية مرکز أبوظبی للغة العربیة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين سلطنة عمان وماليزيا لإنشاء مركز البحوث والدراسات العمانية
كوالالمبور - العمانية
وقّعت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، مذكرة تعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا لإنشاء مركز البحوث والدراسات العُمانية بالجامعة.
وقّع المذكرة من الجانب العُماني سعادة أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب الإفتاء بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ومن الجانب الماليزي الأستاذ الفخري داتوك الدكتور عثمان بكر رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا.
تهدف المذكرة إلى التعريف بعُمان إنسانًا وحضارة وإنجازًا، والاهتمام بالدراسات العُمانية ونشر الوعي بقيمتها وتوجيه أنظار الباحثين والأكاديميين والمختصين إلى إعداد الدراسات والبحوث المتصلة بها، والإسهام في توثيق التعاون العلمي وتعزيز التواصل الثقافي والأكاديمي والبحثي بين البلدين الصديقين.
حضر توقيع المذكرة سعادة الشيخ السفير العباس بن إبراهيم الحارثي سفير سلطنة عُمان المعتمد في ماليزيا وعدد من سفراء من الدول الشقيقة والصديقة، وعدد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بهذا الجانب.