مجلس أمناء الحوار الوطني يستعد لمناقشة قضية الدعم على نطاق واسع ومتخصص
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلن مجلس أمناء الحوار الوطني بدء الاستعدادات لمناقشة قضية الدعم، والتي كانت الحكومة قد أحالتها للحوار الوطني خلال الفترة الماضية.
ومن المقرر أن يعقد المجلس اجتماعا يوم الاثنين 30 سبتمبر، وستتم دعوة المقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي له، وذلك لاستعراض وإقرار الإجراءات المطلوبة لضمان مناقشة القضية من جميع جوانبها، وعلى نطاق واسع يضمن مشاركة جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية.
وأوضح مجلس الأمناء أنه منذ اليوم الأول لبدء المشاورات حول ترتيبات مناقشة قضية الدعم، ألزم المجلس نفسه بأن تتم هذه المناقشة بتجرد وحياد كاملين منه، دون الميل - كمجلس - لتطبيق أحد النظامين العيني أو النقدي، ليكون دوره - كالمعتاد - هو توفير بيئة حوارية تتسع لمشاركة كل الأراء والمقترحات.
وحسب بيان مجلس الأمناء، فإنه للوصول لتوصيات تعبر عن جميع مدارس الفكر والعمل في مصر، يتمّ رفعها لرئيس الجمهورية، فسوف يستعرض مجلس الأمناء في اجتماعه المقبل أشكال الجلسات العامة والتخصصية التي ستتم المناقشة عبرها، وذلك بمشاركة ذوي الخبرة والتخصص وجميع القوى والتيارات والوزارات والمؤسسات ذات الصلة، مؤكّدا ثقته الكاملة في اجتماع كل هؤلاء على حب الوطن وإيثار المصلحة العامة وما هو أكثر نفعًا وجدوى للمواطن المصري صاحب الشأن والحق.
وأعنلت الأمانة الفنية للحوار الوطني بدء استقبال المقترحات والتصورات المكتوبة من جميع الكيانات والجهات التي ترغب في المشاركة عن طريق وسائل التواصل المعلنة (إيميل/ واتس آب)، وذلك خلال الأسبوعين القادمين بداية من اليوم، وحتي يوم 10 أكتوبر، ليقوم مجلس الأمناء بإدراجها ضمن جدول الجلسات التي سيحددها ويعلن عنها، لتنطلق الجلسات في أقرب وقت خلال الفترة القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الحوار الوطني مجلس أمناء قضية الدعم مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو مجلس الأمن لمناقشة اعتداءات الاحتلال على المستشفيات في غزة
أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع أن بلاده دعت مجلس الأمن الدولي إلى الاجتماع صباح الجمعة من أجل مناقشة اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على المنشآت الصحية في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بن جامع بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمناسبة تولي الجزائر رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يناير الجاري ومباشرتها للسنة الثانية على التوالي عضويتها غير الدائمة في المجلس.
وقال بن جامع إن قضية فلسطين سترفع إلى مستوى وزاري يقوده وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الأفريقية أحمد عطاف، متعهدا "بمواصلة تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين والوضع الكارثي في قطاع غزة.
وأوضح أن بلاده "تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في غزة وستتخذ الخطوات اللازمة بالتنسيق مع الإخوة الفلسطينيين والفاعلين الإنسانيين"، مؤكدا أن "الحل الوحيد في قطاع غزة هو إيقاف إطلاق النار بشكل فوري ودائم وغير مشروط".
وأعلن عن تخصيص مجلس الأمن برئاسة الجزائر اجتماعا رفيع المستوى حول مسألة مكافحة الإرهاب سيقوده الوزير عطاف في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وبين أنه "بالنظر إلى التزام الجزائر الدفاع عن الأولويات الإفريقية فقد تم تخصيص الاجتماع المذكور لمسألة مكافحة الإرهاب" مضيفا أن "المجلس سيجتمع أيضا حول العديد من القضايا من بينها ليبيا والسودان والأوضاع في سوريا واليمن".
وخلال الشهر الماضي، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، ضرورة محاسبة "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية نظير جرائمها بحق الفلسطينيين في غزة.
وأشاد الرئيس الجزائري "بجهود جنوب إفريقيا لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، أمام القضاء الدولي".
وقال: "أحيي الدعوة التي رفعتها جنوب أفريقيا لدى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل"، لافتا إلى أن بلاده "تساندها مساندة كاملة".
وأشار تبون إلى "وجود تطابق في وجهات النظر بين الجزائر وجنوب إفريقيا بخصوص تفضيل الحلول السياسية التفاوضية لحل الأزمات بعيدا عن التدخلات الخارجية".
ولفت إلى "اتفاق الجزائر وجنوب إفريقيا على تكثيف الجهود داخل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتعزيز دور القارة والعمل على تحقيق مطلب إصلاح منظومة مجلس الأمن الدولي وتصحيح الظلم".