أمير منطقة القصيم يستقبل وزير التعليم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه اليوم ، معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
أخبار قد تهمك إنجاز وطني.. برنامج كفالة يتجاوز 100 مليار ريال لضمان المنشآت الصغيرة والمتوسطة 26 سبتمبر 2024 - 12:00 مساءً وزير التعليم: الخطاب الملكي يؤكد الدعم غير المحدود والمستمر لمنظومة التعليم وصولاً للتميّز العلمي والتنافسية العالمية 19 سبتمبر 2024 - 12:46 مساءً
وجرى خلال الاستقبال مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بقطاع التعليم، والمشروعات الهادفة لتطوير العملية التعليمية ومنظومة التعليم، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقة بعمل مؤسسات التعليم التابعة للوزارة بالمنطقة.
وثمّن سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود الجهود التي تبذلها الوزارة لتطوير منظومة التعليم في ظل الرعاية والاهتمام التي يحضى بها القطاع من القيادة الرشيدة – أيدها الله – ، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 اهتمت بالتعليم بصفته ركيزة مهمة للتنمية الشاملة والمستدامة.
من جهته نوه البنيان باهتمام وحرص سمو أمير القصيم على تطوير المنظومة التعليمية، ودعمه لأعمال الوزارة في المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة القصيم وزير التعليم
إقرأ أيضاً:
تربية حلب: خطة شاملة لتطوير التعليم وترميم الأبنية المدرسية
حلب-سانا
أعلنت مديرية التربية في محافظة حلب عن خطة متكاملة للعام الدراسي القادم تهدف إلى رفع كفاءة التعليم وتحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية على مختلف المستويات، في إطار الجهود الشاملة لتطوير العملية التعليمية وترميم أبنية المدارس في المحافظة.
وتركز الخطة المنشودة على تطوير التوجيه الإداري والتربوي، حيث أفاد أحمد عبيد رئيس دائرة التوجيه والإشراف في مديرية التربية لمراسلة سانا بأنه سيتم إجراء تقييم شامل للتوجيه التربوي والاختصاصي حتى نهاية العام الدراسي الحالي، تعقبه مسابقة لاختيار موجهين يعتمد اختيارهم على الكفاءات والمهنية.
وأشار عبيد إلى أن الخطة تعزز أيضاً الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية في المدارس من خلال مسابقات تُقام على مستوى تربية حلب، إضافة إلى تحديث العملية التعليمية من خلال وضع مشاريع لتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع التطورات العلمية والتكنولوجية، مع التركيز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع والتعاون وحل المشكلات.
وفي جانب ترميم الأبنية المدرسية، قدمت رئيسة دائرة الأبنية المدرسية آية صدور تفاصيل عن مشروع ترميم يشمل كل مناطق المدينة، منها منطقة الجميلية والشيخ طه وحلب الجديدة والحمدانية-صلاح الدين وريف حلب والباب وسمعان الغربية وسمعان الشرقية.
وأشارت إلى أن المدينة خضعت لتقييم كامل من قبل منظمة GVC ،إذ تم تقسيم فريق العمل إلى خمسة فرق مكونة من 10 مهندسين لتقييم الاحتياجات.
وبينت صدور أن المدارس التي انتهت من أعمال الترميم لا تزال تقتصر على مدرسة واحدة في منطقة الجميلية، بينما تُستكمل خطط ترميم المدارس القديمة؛ وفي إطار خطة 2024 يجري العمل على ترميم 6 مدارس من قبل دائرة الأبنية و5 مدارس من قبل منظمات متخصصة، ليصل العدد الإجمالي إلى 12 مدرسة.
وفيما يتعلق بالتعليم على المستوى الأساسي أكد محمد خاروف رئيس دائرة التعليم الأساسي على حسن سير العملية التعليمية رغم التحديات، مثل نقص المحروقات وانقطاع الكهرباء، وسعت الجهود لسد الشواغر الإدارية والتعليمية من خلال المعلمين والوكلاء المؤهلين.
وعلى مستوى التعليم الثانوي أشار رئيس دائرة التعليم الثانوي ماهر الرفاعي إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المدارس الثانوية، بدءاً من نقص الكوادر التدريسية، مروراً بتدهور البنية التحتية، ووصولًا إلى نقص الموارد التعليمية مثل الكتب والكهرباء، وفي مواجهة هذه المشكلات تسعى الجهات التعليمية إلى توفير الموارد اللازمة، بالإضافة إلى تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي لمساعدة الطلاب على تجاوز صدماتهم.
وتعكس هذه المبادرات المتكاملة التزام الجهات التعليمية في حلب بإحداث تغيير نوعي في مجالي التعليم والبنية التحتية، مع تكثيف التعاون بين الفاعلين المحليين والدوليين لضمان بيئة تعليمية أفضل ومستقبل أكثر استقراراً لأبناء المدينة.