في الجنوب.. عناصر من أمن الدولة تقوم بمهمة تعبئة المحروقات
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أفادت مديرية امن الدولة، في بيان اليوم الخميس، انه "بعد تعذّر تعبئة المحروقات في الجنوب بعد هرب عمّال المحطّات من جرّاء العدوان الإسرائيليّ، ونظراً للحاجة القصوى إلى تزويد سيّارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدنيّ والمستشفيات والمواطنين بالمحروقات، وبالتعاون بين أصحاب محطّات المحروقات وأمن الدولة، قامت عناصر من أمن الدولة في الجنوب - مكتب صور، بإعادة فتح المحطّات التي تتوافر لديها المحروقات، وقامت بمهمّة تعبئتها تلبيةً للاحتياجات المطلوبة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يفرضون استمارات تعبئة إجبارية ويوقفون الدراسة لتدريب الطلاب على حمل السلاح
كشفت مصادر أكاديمية أن ميليشيا الحوثي فرضت استمارات تعبئة إجبارية على طلاب الجامعات والمدارس في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما فيها صنعاء، تحت ذريعة المشاركة في حملة أطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى للتعبئة والاستنفار".
وتزامن ذلك مع إيقاف الدراسة في الكليات والجامعات بهدف إجبار الطلاب على المشاركة في دورات تدريبية تشمل استخدام السلاح.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نسخا من الاستمارة التي وزعتها الميليشيا تتضمن بيانات تفصيلية وشاملة عن الطلاب، مثل "الاسم الجهادي"، والمعلومات الشخصية، والمستوى الدراسي، والمهارات والخبرات، إضافة إلى معلومات حول الأسلحة التي يمتلكها الطالب ومدى استعداده للمشاركة في الأعمال القتالية.
كما تشمل الاستمارات تقييماً دينياً وثقافياً وسلوكياً، ما يعكس حجم التدخلات العقائدية التي تفرضها الميليشيا.
وفي المدارس، تم إجبار الطلاب على تعبئة استمارات مشابهة، مع تقارير عن استخدام الأطفال في هذه الأنشطة العسكرية.
وأكدت المصادر أن العشرات من الموظفين والمواطنين، بينهم أطفال، سقطوا ضحايا لحوادث أثناء التدريب الإجباري الذي تشرف عليه الميليشيا.
تأتي هذه الخطوات في سياق استعداد الحوثيين لحرب محتملة داخل اليمن، مع استغلال الصراع الإقليمي كذريعة لتعبئة الشباب والمواطنين، وسط استنكار واسع من الأهالي الذين يعبرون عن قلقهم من مصير أبنائهم ومستقبلهم التعليمي.