الكنيسة القبطية تحتفل بذكرى تكريس كنيسة القيامة بأورشليم بيد أثناسيوس الرسولي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم برئاسة البابا تواضروس الثاني با الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ذكرى تكريس كنيسة القيامة بالأراضي المقدسة “القدس” على يد القديس أثناسيوس الرسولي عام 42 من التقويم القبطي.
ويقول الكتاب التاريخي الكنسي “السنكسار”:
نعيد في هذا اليوم من سنة 335 ميلادية بتكريس هياكل القيامة بأورشليم .
وذلك أنه في السنة العشرين من ملك قسطنطين وبعد اجتماع المجمع المقدس بنقية . قالت الملكة القديسة هيلانة لابنها قسطنطين انها كانت قد نذرت الذهاب إلى أورشليم والتبرك من المواضع المقدسة . والبحث عن عود الصليب المحيى ففرح بذلك وأعطاها أموالا كثيرة ، وأصحبها بعدد كبير من العسكر ، ولما وصلت إلى هناك وتباركت من الآثار المقدسة . فتشت عن عود الصليب حتى وجدته بعد تعب شديد . فمجدته تمجيدا عظيما . وأكرمته إكراما جزيلا، وأمرت ببناء هياكل القيامة والجلجثة وبيت لحم والمغارة والعلية والجسمانية وسائر الهياكل . وأن ترصع بالجواهر وتطلى بالذهب والفضة . وكان في القدس أسقف قديس أشار عليها ألا تعمل هذا قائلا "انه بعد قليل يأتي الأمم ويسلبون هذا المكان ويهدمونه ويأخذون هذه الجواهر والذهب والفضة" . والأفضل أن يشيد البناء جيدا وما يتبقى من الأموال يوزع على المساكين . فقبلت قوله وسلمت له الأموال وطالبته بالعمل . ولما رجعت إلى ابنها وأعلمته بما صنعت فرح وأرسل أمولاً طائلة وأمر أن يعطى الصناع أجرتهم بالكامل حتى لا يتذمروا . ولما كمل البناء في السنة الثلاثين من ملكه . أرسل أواني وكسوة ثمينة . كما أرسل إلى بطريرك القسطنطينية والي أثناسيوس بطريرك الإسكندرية ليرسل كل منهما أساقفته ويذهب إلى القدس فذهبا إلى هناك ، واجتمعا ببطريرك إنطاكية وأسقف القدس . ومكث الجميع إلى اليوم السادس عشر من شهر توت . فكرسوا الهياكل التي بنيت ، وفى السابع عشر منه طافوا بالصليب تلك المواضع ، سجدوا فيها للرب ، وقدموا القرابين ، و مجدوا الصليب وكرموه . ثم عادوا إلى كراسيهم . صلواتهم تكون معنا إلى النفس الأخير . أمين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس كنيسة القيامة اورشليم الكنيسة القبطية السنكسار القديس أثناسيوس الرسولي
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية تشارك في فعالية «تهجير الفلسطينيين خط أحمر»
شاركت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في الفعالية الوطنية «تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير»، والتي أقيمت أمام معبر رفح، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وشاركت الهيئة في الفعالية بوفد يضم 50 متطوعًا، تعبيرًا عن رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين، ودعمًا لحقهم في البقاء على أرضهم ووطنهم.
الطائفة الإنجيلية تعلن رفضها تهجير الفلسطينيينيأتي ذلك التزامًا مع الموقف الثابت للطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، التي أكدت في بيان رسمي سابق رفضها القاطع لمقترحات تهجير الفلسطينيين.
واعتبرت الطائفة الإنجيلية، أن هذه الأفكار تهدد مبادئ القانون الدولي والإنساني، وتتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيدا في البيان بالدور المصري لدعم القضية الفلسطينية، ورفض أي حلول لا تحقق العدالة والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الهيئة القبطية الإنجيلية، أن مشاركتها في هذه الفعالية تأتي ضمن التزامها المجتمعي والإنساني بدعم القضايا العادلة، ورفض أي انتهاكات تمس حقوق الشعوب، مشددةً على أهمية تضافر الجهود لحماية الحقوق الفلسطينية، ودعم محاولات تحقيق السلام العادل والشامل.