إطلاق فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام"
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للسلام، الذي يُحتفل به في 21 سبتمبر من كل عام وفي سياق تعزيز الهدف رقم 16 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة - السلام والعدل والمؤسسات القوية، نظم المجلس القومي للمرأة، بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وحكومة إسبانيا متمثلة في الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي اليوم فعالية "المرأة والرياضة لتحقيق السلام" لتسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة في تعزيز السلام العالمي.
هدفت الفعالية إلى رفع الوعي بمفاهيم المرأة والسلام والأمن عن طريق استخدام الرياضة كأداة لتعزيز السلام العالمي من خلال تسليط الضوء على قدرة الرياضة على تجاوز الحواجز الاجتماعية والثقافية، وتمكين المرأة، وتعزيز مفاهيم المساواة بين الجنسين.
وشهدت الفعالية كلمات رئيسية من السفيرة منى عمر، عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة العلاقات الخارجية؛ والدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية؛ وسعادة السفير ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر بجانب كلمات من الدكتورة رانيا علواني، استشاري النساء والتوليد، وحاصلة على 3 ميداليات أولمبية وسفيرة الرياضة والسلام.
وفي كلمتها، أكدت السفيرة منى، على أنه في الوقت الحالي الذى يشهد حروب ونزاعات في أماكن عديدة، تبحث نساء العالم عن أدوات تحقيق السلام، وهنا تأتى الرياضة كواحدة من أهم هذه الأدوات، من خلال دورها في تعزيز الانفتاح بين شعوب العالم بأسره واحترام التنوع ومنع التطرف موضحة أن الشباب الذي يمارس الرياضة لا يتجه الى التطرف والأفكار الهدامة، قائلة: "علينا جميعا مسئولية خلق الوعى لدى المجتمع بأكمله بأهمية الرياضة كأداة من أدوات لتحقيق السلام في العالم".
كما عبرت عن فخرها ببطلات وأبطال مصر في مجال الرياضة، وأنهم دائمًا كانوا بوابة وواجهة مشرفة لمصر نحو تحقيق السلام باعتبارهم قدوة لجميع شابات وشباب مصر في كل مكان بأن كل شيء يمكن تحقيقه بالإرادة، واختتمت كلمتها قائلة: “دعونا نأمل أن يتحقق السلام في العالم بإرادتنا القوية، وأننا لن نيأس ابدًا، ودعونا نهتف جميعًا بشعار السلام للعالم أجمع PEACE FOR THE WOLE WORLD".
وخلال كلمته أعرب الدكتور معز دريد، المدير الإقليمي لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية للحديث عن دور الرياضة في تمكين المرأة وتحقيق السلام وشدد على الدور المحوري للمرأة في تحقيق السلام قائلًا: "لا يمكن تحقيق سلام عادل ودائم دون مشاركة المرأة في صنع القرار وقد أثبتت الرياضة، كما رأينا في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024، أنها أداة قوية لتمكين المرأة وتغيير المجتمعات. فنجاحات بطلاتنا اليوم هي مصدر فخر لنا جميعًا." وفي ختام كلمته، أكد السيد دريد على أهمية الاستثمار في تمكين المرأة في جميع المجالات، لا سيما في بناء السلام وإعادة الإعمار قائلًا: "إن تمكين المرأة ليس مجرد حق، بل هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع."
ومن جانبه، أعرب السفير ألفارو إيرانزو، سفير اسبانيا لدى مصر عن سعادته في المشاركة في هذا الحدث، والفرصة للقاء الشابات الرياضيات المُلهمات وقال “يجب أن تكون جهودكم حافزًا في جميع أنحاء العالم لضمان وصول جميع للفتيات والنساء إلى الرياضة الاحترافية، وإنهاء العنف وغيرها من الحواجز التي يمكن أن تمنع ذلك”.
“قالت الدكتورة رانيا علواني إن الرياضة تتمتع بقدرة فريدة على جمع الناس معًا، بغض النظر عن خلفيتهم أو ثقافتهم، وأنها كانت مصدرًا للصداقات مدى الحياة بالنسبة لها. وفي ختام حديثها، طالبت كل اسرة وكل منزل بدعم وتشجيع بتشجيع أطفالهم لممارسة الرياضة بشكل يومي لما له من اثر إيجابي على بناء الشخصية ومهارات القيادة”.
شهدت الفعالية تكريمًا خاصة لمجموعة من الرياضيات المصريات اللاتي حققن إنجازات تاريخية في دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024، وذلك تقديراً لدورهن في رفع اسم مصر وإلهام الأجيال القادمة.
وخلال اليوم، تم تنظيم العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تهدف إلى تشجيع المشاركة النسائية في الرياضة، وتعزيز الروح الرياضية والتنافس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة المجلس القومى للمرأة القومي للمرأة الدور المحوري للمرأة القومی للمرأة تحقیق السلام
إقرأ أيضاً:
دور المرأة في نقل وتوطين التكنولوجيا .. مؤتمر في أكاديمية البحث العلمي
نظمت اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور بالتعاون مع جامعة القاهرة والمجلس القومي للمرأة مؤتمراً عن دور المرأة العلمية والتعاون الدولي في نقل وتوطين التكنولوجيا، والذي عُقد بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة، وحضرت بالنيابة عن الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي ورئيس المجلس القومي للمرأة .
الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق ورئيسة اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم، وقد شارك في المؤتمر عدد كبير أعضاء اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم ، ونخبة من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية والعديد من الرائدات المصريات في كافة التخصصات العلمية، كما حضر المؤتمر شركاء التنمية ممثلي المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية والوطنية، وممثلي المجتمع المدني
وقد افتتح المؤتمر الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث نائباً عن الدكتور محمد سامي، رئيس الجامعة، بحضور الدكتور سعد نصار، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة ومحافظ الفيوم الأسبق وعضو اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم، والدكتورة جيهان صفوت،
وكيل كلية البيوتكنولوجي بجامعة MSA ومقررة اللجنة الوطنية في العلوم.
وقد تضمن المؤتمر ثلاث جلسات عمل اشتملت علي عروض تقديمية، كما تضمن المؤتمر جلسات حوارية، واختتم المؤتمر بعدة توصيات ونتائج مهمة لن تتحقق إلا بمساعدة صانعي السياسة ومتخذي القرار؛ لتحقيق الاستفادة القصوى من دور المرأة العلمية والتعاون الدولي في مجالات نقل وتوطين التكنولوجيا ومن ثم تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
كما شهد المؤتمر مشاركة جهات مانحة مصرية ودولية، إلى جانب نخبة من السيدات الرائدات في مختلف المجالات العلمية، حيث قدّمن تجاربهن الملهمة، مستعرضات التحديات التي واجهتها، مع تقديم نصائح قيّمة للأجيال القادمة.
وعلى هامش المؤتمر، أُقيم معرض استثنائي للنماذج الأولية، ضم أكثر من 45 نموذجًا، بمشاركة أكثر من 100 عارض من أفراد وفرق عمل، حيث تضمنت الابتكارات مجالات الصحة، والبيئة، والطاقة، وتطبيقات التنمية المستدامة.
يعد هذا المؤتمر خطوة فاعلة في دعم المرأة في العلوم وتعزيز الإبتكار العلمي في مصر، ويعكس التزام اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم بتمكين الباحثات وتعزيز دورهن في نقل وتوطين التكنولوجيا