اعتداء مروع في قلب روما تحت الأرض
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تعرضت امرأة تبلغ من العمر 42 عامًا للاعتداء والاغتصاب في أحد المنافذ تحت الأرض في منطقة بورتا بيا في روما، حيث استغاثت بالناس ولكن لم يتدخل أحد لمساعدتها.
وفي تفاصيل الحادث، أفادت الضحية بأنها كانت عائدة إلى منزلها بعد قضاء ليلة مع صديقاتها عندما تم استدراجها إلى تحت الأرض من قبل رجل.
الجدير بالذكر أن الضحية اتصلت بخدمات الطوارئ بعد الاعتداء، حيث تم نقلها إلى المستشفى بسبب كدمات في وجهها وذراعيها.
وأشارت الضحية إلى أن "اللامبالاة التي واجهتها من المارة كانت مؤلمة للغاية"، مضيفة أنها شعرت بالخوف من الموت خلال الاعتداء الذي استمر حوالي ساعة.
في سياق متصل، طالب مجلس بلدية المنطقة بتثبيت كاميرات مراقبة لتحسين الأمن في المنطقة، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذه الظواهر الإجرامية. وأعربت السلطات المحلية عن تضامنها مع الضحية، مؤكدة التزامها بتحسين الأوضاع الأمنية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاغتصاب الضحية الطوارئ تفاصيل الحادث مجلس بلدية المنطقة
إقرأ أيضاً:
إصابة 14 فلسطينياً في اعتداء إسرائيلي على ذوي الأسرى المُحررين
احتشد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني حول مُعتقل عوفر الإسرائيلي العسكري، وذلك أثناء انتظارهم ذويهم المُفرج عنهم.
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى إصابة 14 مُواطناً بالرصاص الحي والاختناق بسبب قنابل الغاز.
وجاء ذلك إثر اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 14 إصابة في محيط معتقل عوفر العسكري المقام على أراضي بيتونيا، 3 منها بالرصاص الحي، و3 بالمعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 8 بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
تعتمد إسرائيل سياسة التضييق والضغط على ذوي الأسرى الفلسطينيين كجزء من نهجها في التعامل مع ملف الأسرى، حيث يتعرض أهالي المعتقلين لممارسات قمعية تشمل الاعتقالات، المداهمات الليلية، والتنكيل خلال زيارات السجون. كثيرًا ما تمنع إسرائيل العائلات من زيارة أبنائهم في السجون تحت ذرائع أمنية، ما يزيد من معاناتهم النفسية والاجتماعية.
كما تتعرض النساء والأطفال، خاصة أمهات وزوجات الأسرى، لمضايقات واعتداءات خلال محاولتهم زيارة ذويهم، حيث يتم إخضاعهم لإجراءات تفتيش مشددة وإذلال متعمد. إضافة إلى ذلك، تلجأ السلطات الإسرائيلية إلى سياسة العقاب الجماعي عبر هدم منازل الأسرى أو سحب تصاريح العمل والإقامة من أقاربهم، ما يشكل ضغطًا إضافيًا على العائلات الفلسطينية.
إلى جانب التضييق داخل السجون، يتعرض ذوو الأسرى لاعتداءات من المستوطنين وقوات الاحتلال خلال الوقفات التضامنية والاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
يتم قمع هذه الفعاليات باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، مما يؤدي إلى وقوع إصابات واعتقالات بين المشاركين. كما تشن إسرائيل حملات اعتقال واسعة تستهدف أقارب الأسرى، خاصة في أعقاب العمليات الفدائية، وذلك بهدف الانتقام وردع أي محاولات مقاومة.
وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، الذي يكفل حقوق الأسرى وذويهم، ويمنع العقوبات الجماعية. ورغم هذه السياسات القمعية، يستمر أهالي الأسرى في تنظيم الفعاليات والضغط عبر المؤسسات الحقوقية للمطالبة بحقوق أبنائهم، مؤكدين على صمودهم أمام محاولات الاحتلال لكسر إرادتهم.