«مركز العجيري»: «سهيل» يكسر الحر 24 الجاري
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال مركز العجيري العلمي إن انكسار الحر وانخفاض درجات الحرارة يبدأ 24 أغسطس الجاري مع طلوع موسم (سهيل) الذي يمتد 52 يوما وينتهي في 14 أكتوبر المقبل ويعد أول مواسم السنة الشمسية عند عرب البادية.
وأضاف المركز في بيان لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم السبت، أن الكويت ستشهد تغيرات ملموسة في درجات الحرارة مع طلوع (سهيل) وسط استبشار بالأمطار كلما زادت نسب الرطوبة في الأجواء خلال الموسم الحالي (الكليبين).
«شؤون الحرمين»: المعيقلي.. بخير منذ ساعتين دعوة للكوريين الشماليين إلى الحفاظ على صور كيم.. من العاصفة «خانون» منذ 7 ساعات
وأوضح أن عرب البادية كانوا يقولون (اذا صدق الصيف..صدق الشتاء) مبينا أن دخول الرطوبة في وقتها يتبعه موسم الأمطار في وقته أما علميا فلا يمكن التنبؤ بالحالة الجوية لفترات طويلة قادمة.
وتوقع أن تقل درجات الحرارة خلال موسم (سهيل) عن 50 مئوية ويتلطف الجو ليلا مع استمرار ارتفاع نسب الرطوبة لا سيما على المناطق الساحلية.
وعرض لأبرز علامات طلوع (سهيل) ممثلة ببرودة الجو وانكسار الحرارة وهبوب الرياح الجنوبية الشرقية التي تخفف من رياح السموم الحارة ويصبح الطقس رطبا وتهدأ الأرض وتخف درجة حرارتها.
وعلاوة على ذلك أشار المركز إلى ظهور بعض النباتات الورقية إضافة إلى طول الظل والندى في الصباح كما أن الماء والهواء يبردان قليلا والشمس تميل نحو الجنوب بعد أن كانت شبه عمودية في الصيف.
وبين أنه في تقويم منازل الشمس والقمر عند العرب قديما سيقابل (سهيل) أربعة نجوم لكل نجم منها 13 يوما بدءا من نجم (الطرفة - الجبهة - الزبرة - الصرفة).
وقال إنه في أول النجوم ينتهي فصل الصيف الحار وفي النجم الثاني تنكسر درجات الحرارة ويبدأ فصل الخريف وفي نجمه الثالث يتوقع نزول الأمطار وفي آخره يتساوى الليل والنهار.
وأفاد مركز العجيري العلمي بأنه يمكن رؤية نجم سهيل في سماء الكويت بدءا من الرابع من سبتمبر المقبل حيث وثقت مجموعة من الفلكيين الكويتيين رؤيته فجرا في هذا الوقت من كل عام فيما ينخفض طول النهار ويزيد الليل.
وبين أن العالم الفلكي الراحل الدكتور صالح العجيري أشار في حديثه عن طلوع سهيل إلى أنه في هذا الموسم يزيد الروبيان والسمك كما كان الكويتيون قديما يجمعون الرماد ويضعونه على أسطح المنازل لحمايتها من الخرير خوفا من سقوط الأمطار خلاله.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
"الثروة السمكية": الشتاء يُبطئ نمو وتكاثر الأسماك في المزارع
أكد مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه أن: "الشتاء له ثأتير على المزارع السمكية، وأن الأسماك مثل سائر الكائنات الحية الأخرى، فكل نوع له درجة حرارة معينة يتأقلم عليها صيف وشتاء، من حيث الحيوية ونسبة الإعاشة والنمو والمقاومة للعديد من المسببات المرضية وعوامل الاجهاد البيئية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه
أخبار متعلقة القوات الخاصة للأمن البيئي تقبض على مخالفين لنظام البيئة"سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعوديوقال: "يمكن أن تؤثر درجات الحرارة الباردة سلبًا على الدورة الإنجابية لبعض أنواع الأسماك. وقد يقلل ذلك من مراحل وتيرة التفريخ ونجاحها ويؤثر على كمية الإنتاج، كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى إجهاد أسماك البلطي، مما يؤدي إلى تغيرات في السلوك الطبيعي لها، لذلك قد تصبح الأسماك خاملة وأقل نشاطًا وتبحث عن مناطق أكثر دفئًا داخل الجسم المائي، مما يؤثر على فسيولوجية الأسماك في أنماط التغذية الخاصة بهم. كما أن مدة التعرض للبرودة والصقيع ولأكثر من 24 ساعة متتالية تزيد معدل النفوق في الأسماك".تأثير نوع وححجم الأسماكوأكمل: "لكن يدخل في ذلك أيضًا نوع الأسماك وحجمها، حيث أن الأسماك المعاملة والمهجنة مثل البلطي وحيد الجنس والبلطي الأحمر أقل تحملًا للبرودة عن الأسماك الأخرى، والبلطي من نوع الأوريا يتحمل أكثر من البلطي النيلي، كما أن الأسماك كبيرة الحجم تتأثر بالبرودة والصقيع أسرع من الأسماك صغيرة الحجم، ويرجع ذلك لزيادة حجم التعرض للبرودة. لذلك يجب اختيار الأنواع حسب أجواء المنطقة ومن المهم اختيار سلالات أسماك التي تتحمل التغيرات البيئية، إذا كانت متوفرة، أو استكشاف أنواعًا أخرى تتكيف وتتأقلم بشكل أفضل مع درجات الحرارة الباردة إذا كانت زراعة البلطي في المناخات الباردة تمثل تحديًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات وظهور أمراض الأسماك - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ولأن أسماك عائلة البلطي شديدة التأثر بانخفاض درجة حرارة المياه، فدرجة الحرارة المثلى لمياه تربية أسماك عائلة البلطي تتراوح بين 25 لـ 30 درجة مئوية، وتتغير فسيولوجية سمكة البلطي في مرحلة التغذية والنمو عند درجة حرارة 16 - 18 درجة مئوية، حيث يتأثر معدل الهضم والإمتصاص للغذاء عند هذه الدرجة، ويعتبر أقصى تحمل لانخفاض درجة الحرارة هو 10 درجة مئوية.
وأوضح "الفقيه" أن المناطق التي تتمتع بمياه درجة حرارتها 25 درجة مئوية هي مناسبة للغاية وذلك حسب نوع الأسماك، لذلك يجب مراعاة درجة حرارة المياه، فزيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة مما يؤدي لزيادة احتمالية حدوث أمراض، فضلاً عن ازدهار الطحالب وما ينتج عنها من أضرار، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة بصورة أكبر نتيجة انخفاض الأكسجين، مما يتسبب في حدوث إجهاد حراري وانتشار الأمراض.
لذلك من المهم المتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع الحرارة أو نقص إمدادات المياه أو انخفاضها.