بوتين يشيد بالتعاون مع أوبك+ ومجموعة بريكس
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إن قطاع الطاقة المحلي الكبير سيكون قادرا على تحقيق أهدافه والتغلب على العقوبات الغربية "غير المشروعة"، وأشاد بالعلاقات مع مجموعتي بريكس وأوبك+.
وتمثل مبيعات النفط والغاز الروسية نحو ثلث إجمالي إيرادات الموازنة العامة للدولة وتؤدي دورا حاسما في دعم الاقتصاد الروسي الذي يواجه عقوبات متعددة من الغرب بسبب الصراع العسكري مع أوكرانيا.
وفي كلمة خلال منتدى أسبوع الطاقة الروسي، أشاد بوتين بالتعاون مع مجموعة دول بريكس، التي تعتبرها موسكو قوة موازنة للغرب، مضيفا أن روسيا ستواصل التعاون مع منتجي النفط في تحالف أوبك+.
وقال بوتين "تفي روسيا بالتزاماتها بتوفير إمدادات الطاقة للسوق العالمية. وتضطلع بدور في استقرار هذه السوق من خلال المشاركة في مجموعات موثوقة مثل أوبك+ ومنتدى الدول المصدرة للغاز".
وأضاف "سنواصل بالتأكيد هذا التعاون مع شركائنا".
واعترف بوتين أيضا بوجود صعوبات في المدفوعات المرتبطة بصادرات الطاقة الروسية، والتي يأتي 90 بالمئة منها من الدول "الصديقة" التي لم تفرض عقوبات على روسيا.
وقال إن الحكومة يجب أن تجدد استراتيجية الطاقة في البلاد خلال الأشهر القليلة المقبلة لمواجهة التحديات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا أكبر قوة في القطب الشمالي.. ولن نسمح بالتعدي على سيادتنها
أكد الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، اليوم الخميس، أن روسيا لن تسمح بالتعدي على سيادتها وستحمي مصالحها.
وقال بوتين - خلال كلمته في المنتدى الدولي للمنطقة القطبية الشمالية (آركتيكا) «آركتيكا - أرض الحوار»، أوردتها وكالة سبوتنيك الروسية: «لن نسمح بالتعدي على سيادة بلادنا، وسنحمي مصالحنا الوطنية بشكل موثوق».
وأضاف الرئيس الروسي: روسيا هي أكبر قوة في القطب الشمالي، لقد دافعنا ولا نزال، عن التعاون المتكافئ في المنطقة، بما في ذلك البحث العلمي، وحماية التنوع البيولوجي، وقضايا المناخ، والاستجابة للطوارئ، وبالطبع، التنمية الاقتصادية والصناعية في القطب الشمالي، داعيًا إلى التعاون المتساوي في منطقة القطب الشمالي.
وأكد «بوتين» أن روسيا مستعدة للعمل في منطقة القطب الشمالي مع جميع الدول التي تتبنى نهجا مسؤولا تجاه قضايا التنمية، مشيرًا إلى أن الحوار مع الدول الغربية بشأن التعاون في مجال النظم البيئية في القطب الشمالي قد تم تقليصه، موضحًا أن التفاعل الدولي في المنطقة القطبية الشمالية متوتر اليوم جراء بعض الدول التي تتخذ من المواجهة نهجا لها.
وأشار الرئيس الروسي، إلى أن أن خطط الولايات المتحدة الأمريكية لضم جرينلاند، قديمة وذات جذور تاريخية راسخة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز مصالحها الجيوستراتيجية والعسكرية والسياسية والاقتصادية في المنطقة القطبية الشمالية بشكل منهجي.
ولفت «بوتين» إلى أن روسيا تعمل على تعزيز الأسطول الشمالي الروسي لخدمة التنمية في منطقة القطب الشمالي، مؤكدًا أن بلاده سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وقال إن دول حلف شمال الأطلسي تنظر اليوم إلى أقصى الشمال باعتباره نقطة انطلاق لصراعات محتملة.
وأكد أن روسيا ستضمن التنمية الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأمد لأراضي القطب الشمالي ولن تسمح بالتعدي على سيادتها، لافتًا إلى أنه يجب تسريع الجدول الزمني لاعتماد الخطط الرئيسية للمدن القطبية الشمالية، ويجب التفكير في التمويل، مشيرا إلى أن الهدف هو تحسين نوعية الحياة للناس في القطب الشمالي.