غدا.. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الصليب
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل الأقباط الأرثوذكس، غداً الجمعة بعيد الصليب، حيث يُحيون الأقباط هذا العيد بمناسبة ذكرى اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة في القرن الرابع، وتُحتفل الكنيسة القبطية بالصليب في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام.
ويعد الصليب رمزاً وشعاراً يفتخر ويتبرك به مسيحيو العالم جميعاً باشكال عدة، ففي وطننا يمككنا أن نري في اغلب بيوت المسيحيين صلبان معلقة علي الحوائط، أو وشم للصليب علي معصمهم، وصلبان اخري تعلو قباب الكنائس، وصليب يرتديه القساوسة علي صدورهم، وحتي بعض الدول الأجنبية تتخذ الصليب شعاراً لأعلامها.
قصة اكتشاف الصليب
ويذكر الموقع الكنسي “تكلا هيمانوت” قصة اكتشاف الصليب كالأتي: لقد ظل الصليب مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هدريان الروماني (76-138 م.) أقام على هذا التل في عام 135 م. هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما... وفي عام 326 م. أي عام 42 ش. تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير... التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي، وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن... فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرًا وضعت الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.
وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328 م. تقريبًا.
بعد هذا أصبح الصليب المقدس علامة الغلبة والافتخار بعد أن غلب به السيد المسيح الموت على الصليب فأتخذه الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة النصرة في كل حروبه، وبنىَ الكثير من الكنائس وأبطل الكثير من عبادة الأوثان.
وقيل أن هرقل إمبراطور الروم (610-641 م.) أراد أن يرد الصليب إلى كنيسة القيامة بعد أن كان قد استولى عليه الفرس، فأراد أن يحمله بنفسه فلبس الحلة الملوكية، وتوشح بوشاح الإمبراطور، ولبس تاج الذهب المرصع بالأحجار الكريمة، ثم حمل الصليب على كتفه، ولما أقترب من باب الكنيسة ثقل عليه فلم يستطيع أن يدخل به - فتقدم إليه أحد الكهنة وقال له: اذكر أيها الملك أن مولاك كان حاملًا الصليب وعلى هامته المقدسة إكليلًا من الشوك لا إكليلًا من الذهب فلزم أن تخلع تاجك الذهبي وتنزع وشاحك الملوكي... فعمل بالنصيحة ودخل الكنيسة بكل سهولة.
وفي ذات السياق، يمكنك قراءة كذلك:
الصليب والأقباط قصة حب لا تنتهي.. لماذا يتخذ المسيحيون الصليب شعارا لهم؟
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارثوذكس أقباط الإرثوذكس الاقباط الارثوذكس الارثوذكس الصليب المقدس المسيحيين الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي يحذر من انهيار وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميرجانا سبولياريك، اليوم الأحد، من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن الاتفاق "أنقذ عددًا لا يحصى من الأرواح وقدم بارقة أمل وسط معاناة لا يمكن تصورها".
وشددت سبولياريك، في بيان، على أن أي تراجع عن التقدم المحرز خلال الأسابيع الستة الماضية قد يدفع الناس مجددًا إلى اليأس، داعية إلى بذل كل الجهود لضمان استمرار وقف إطلاق النار، بما يحفظ أرواح المدنيين، ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقا لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وقالت، إن فرق الصليب الأحمر لعبت دور الوسيط الإنساني المحايد، وساهمت في إعادة الأسرى والمعتقلين بأمان بموجب الاتفاق، وستواصل القيام بذلك عند الحاجة، مشيرة إلى أن هذه الجهود ساهمت في لم شمل العائلات، وضمنت دفن الموتى بكرامة.
وأضافت أن الصليب الأحمر "لم يتراجع عن التزامه بهذا العمل رغم التدقيق الشديد والانتقادات، لأن الأرواح والعائلات كانت تعتمد عليه"، مؤكدة ضرورة استمرار الجهود للحفاظ على الهدنة وتجنب التصعيد العسكري.
وشددت على أن "كل جهد يجب أن يُبذل لضمان استمرار وقف إطلاق النار، حتى تُحفظ الأرواح من ويلات القتال، وتصل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتتمكن المزيد من العائلات من الاجتماع مجددًا".