البوابة نيوز:
2025-01-28@23:37:33 GMT

غدا.. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الصليب

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل الأقباط الأرثوذكس، غداً الجمعة بعيد الصليب، حيث يُحيون الأقباط هذا العيد بمناسبة ذكرى اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة في القرن الرابع، وتُحتفل الكنيسة القبطية بالصليب في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام.

ويعد الصليب رمزاً وشعاراً يفتخر ويتبرك به مسيحيو العالم جميعاً باشكال عدة، ففي وطننا يمككنا أن نري في اغلب بيوت المسيحيين صلبان معلقة علي الحوائط، أو وشم للصليب علي معصمهم، وصلبان اخري تعلو قباب الكنائس، وصليب يرتديه القساوسة علي صدورهم، وحتي بعض الدول الأجنبية تتخذ الصليب شعاراً لأعلامها.



قصة اكتشاف الصليب 

ويذكر الموقع الكنسي “تكلا هيمانوت” قصة اكتشاف الصليب كالأتي: لقد ظل الصليب مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هدريان الروماني (76-138 م.) أقام على هذا التل في عام 135 م. هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما... وفي عام 326 م. أي عام 42 ش. تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير... التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي، وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن... فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرًا وضعت الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.

وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328 م. تقريبًا.

بعد هذا أصبح الصليب المقدس علامة الغلبة والافتخار بعد أن غلب به السيد المسيح الموت على الصليب فأتخذه الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة النصرة في كل حروبه، وبنىَ الكثير من الكنائس وأبطل الكثير من عبادة الأوثان.

وقيل أن هرقل إمبراطور الروم (610-641 م.) أراد أن يرد الصليب إلى كنيسة القيامة بعد أن كان قد استولى عليه الفرس، فأراد أن يحمله بنفسه فلبس الحلة الملوكية، وتوشح بوشاح الإمبراطور، ولبس تاج الذهب المرصع بالأحجار الكريمة، ثم حمل الصليب على كتفه، ولما أقترب من باب الكنيسة ثقل عليه فلم يستطيع أن يدخل به - فتقدم إليه أحد الكهنة وقال له: اذكر أيها الملك أن مولاك كان حاملًا الصليب وعلى هامته المقدسة إكليلًا من الشوك لا إكليلًا من الذهب فلزم أن تخلع تاجك الذهبي وتنزع وشاحك الملوكي... فعمل بالنصيحة ودخل الكنيسة بكل سهولة.

وفي ذات السياق، يمكنك قراءة كذلك:
الصليب والأقباط قصة حب لا تنتهي.. لماذا يتخذ المسيحيون الصليب شعارا لهم؟
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارثوذكس أقباط الإرثوذكس الاقباط الارثوذكس الارثوذكس الصليب المقدس المسيحيين الكنيسة القبطية

إقرأ أيضاً:

مدح أحدهما السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى مريم ومرثا أختيّ لعازر الحبيب

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الثامن عشر من شهر طوبه القبطي، بتذكار مريم ومرثا أختيّ لعازر الحبيب.

 تذكار اخوات لعازر 

وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم رتَّبت الكنيسة تذكار القديستين مريم ومرثا أختيّ لعازر الحبيب الذي أقامه السيد المسيح من بين الأموات. 

 مريم ومرثا .. 

وأضاف السنكسار: وُلِدَت هاتان القديستان في بيت عنيا. وكان يسوع المسيح يستريح في بيت لعازر وأختيه. وقد عبَّرت كل من مرثا ومريم عن حبها للسيد المسيح بأسلوبها الخاص فاهتمت مرثا بضيافته والعمل على راحته أما مريم فقد جلست عند قدميه تستمع إلى كلامه ( لو 10: 38 – 41) وهي أيضاً دهنت قدميّ المخلص بطِيْبٍ غالى الثمن فامتدحها السيد المسيح قائلاً " حيثما يُكرز بهذا الإنجيل في كل العالم يُخبر أيضاً بما فعلته هذه تذكاراً لها " ( مر 14: 9).

له إصحاح في الكتاب المقدس.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة عوبديا النبياهتم بطقوس الكنيسة.. الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا غبريال الخامساهتم بتعليم الشعب.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس سلفستروس بابا روماأحد 12 نبياً الصغار .. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار نياحة حجي النبي

وتابع السنكسار: ولما مات لعازر دار حديث بين السيد المسيح  وبينهما ( يو 11: 20 – 27، 39 – 40) أظهرتا فيه إيمانهما به. 

كتاب السنكسار الكنسي 

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار 13 شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

مقالات مشابهة

  • معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 يسلط الضوء على إصدارات الكنيسة القبطية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى تكريس كنيسة القديس أباكلوج القس
  • اختاره السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بروخورس أحد 70 رسولا
  • مطران البلينا يوفد شباب الكنيسة للتهنئة بعيد الشرطة
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يحتفل بعيد القديس يوحنا دون بوسكو بالزيتون
  • صلوات تنصيب بطريرك إريتريا الجديد بمشاركة وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يشارك بصلوات تنصيب بطريرك إريتريا الجديد
  • وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يشارك صلوات تنصيب بطريرك إريتريا الجديد
  • مدح أحدهما السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى مريم ومرثا أختيّ لعازر الحبيب
  • اشتهر بقداسته.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس يعقوب أسقف نصيبين