خطأ فادح.. الإفراج المبكر عن سجناء خالفوا أوامر الحماية في بريطانيا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكدت وزارة العدل البريطانية أن العشرات من السجناء الذين أدينوا بخرق أوامر الحماية أُطلق سراحهم بالخطأ من السجن في وقت مبكر.
وأفادت الوزارة أن 37 مجرمًا تم الإفراج عنهم في الأسابيع الأخيرة بموجب خطة حكومية تهدف إلى تقليل الاكتظاظ في السجون، مشيرة إلى أن الخطأ يعود إلى تسجيل غير صحيح لجريمة هؤلاء السجناء.
يذكر أن وزارة العدل أكدت أن معظم هؤلاء السجناء قد عادوا إلى السجن، بينما تعمل الشرطة "بعجلة" للعثور على المتبقيين. وعلق نيك هاردويك، المفتش السابق للسجون، على الحادثة قائلاً إنها ستكون "مؤلمة ومخيفة للضحايا"، مضيفًا أن المشكلة تبدو كـ"خطأ في السياسة بدلاً من خطأ تشغيلي"، حيث لم يتم التعرف على التشريع القديم الذي أدين بموجبه هؤلاء الرجال كعلامة حمراء.
وأعلنت وزارة العدل أن 32 من الذين أُطلق سراحهم مبكرًا قد عادوا بالفعل إلى السجن، بينما لا يزال خمسة منهم قيد البحث. كما أفادت الوزارة بأنه قد تم إصلاح المشكلة المتعلقة بالإفراج المبكر، وتم الاتصال بجميع الضحايا.
تحت سياسة الإفراج المبكر التي دخلت حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر، تم الإفراج عن بعض السجناء بعد قضاء 40% من عقوبتهم بدلاً من 50%، وهي سياسة تقول الحكومة إنها ضرورية بسبب "تعطل" نظام السجون. وكان من المفترض استبعاد المجرمين المدانين بخرق أوامر الحماية من خطة الإفراج المبكر كجزء من جهد أوسع لضمان عدم عودة المعتدين على النساء إلى المجتمع مبكرًا.
وأكد المتحدث باسم وزارة العدل أن الوزارة ملتزمة بإبقاء "أخطر المجرمين خلف القضبان"، وأضاف: "نعمل مع الشرطة للعودة العاجلة لعدد قليل جدًا من المجرمين الذين تم توجيه تهم لهم بشكل غير صحيح ومحكوم عليهم بموجب تشريعات ملغاة إلى الحبس. تظل الإدانات صالحة، حيث يتم مراقبة المجرمين منذ الإفراج عنهم وسرعان ما سيعودون إلى السجون."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العدل البريطانية السجن الاكتظاظ في السجون وزارة العدل الإفراج المبکر وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
قطر ترحب بقرار إحالة حظر “الأونروا” إلى العدل الدولية
ترحب دولة قطر باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو محكمة العدل الدولية إلى إصدار فتوى قانونية في اتهامات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالإرهاب، وقراراتها بحظر عمل الوكالة في الأراضي المحتلة.
وتعتبر وزارة الخارجية القطرية، أن اعتماد القرار بغالبية ١٣٧ صوتاً، يعكس الرفض الدولي الواسع لقرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحظر أنشطة "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وتجدد الوزارة تحذير دولة قطر من أن حظر أنشطة " الأونروا" سيؤدي إلى نتائج إنسانية وسياسية خطيرة ، لا سيما حرمان ملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا من خدماتها الضرورية، فضلاً عن تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة إلى مناطقهم وبيوتهم.
وتؤكد وزارة الخارجية دعم دولة قطر لوكالة "الأونروا"، انطلاقاً من موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.