“قمران” حول الأرض لمدة 57 يوما
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
يدخل كويكب طوله يعادل حافلة ذات طابقين إلى مدار الأرض هذا الأسبوع، وبالتحديد في 29 سبتمبر الجاري، وسيرافق القمر “الأصلي” للأرض لمدة تصل إلى شهرين.
وذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، أن الكويكب عبارة عن جزء من حزام كويكبات تتكون من مجموعة من الصخور الفضائية في النظام الشمسي، وتدور حول الشمس.
هذا الكويكب الذي يشبه القمر الصغير ويطلق عليه “2024 PT5″، سيكون في مجال تأثير الجاذبية الأرضية لفترة مؤقتة، مما يجعله “مرافقا” لقمر الأرض.
وقال أستاذ علم الفلك المشارك بجامعة نوتنغهام البريطانية، دانييل براون: “القمر الصغير هو جسم يدور حول جسم آخر في النظام الشمسي”.
وأضاف براون: “هذه الأجسام لا تدور حول الأرض إلى الأبد، بل يكون ذلك لفترة قصيرة”.
واكتُشف “2024 PT5” لأول مرة في أغسطس العام الماضي، قبل يوم من اقترابه من الأرض على مسافة 568500 كيلومتر.
وأوضح براون أن “القمر الصغير” سيدور حول الأرض لمدة 57 يومًا.
وعلى الرغم من أنه سيكون زائرا مؤقتا، فإن توقعات العلماء تشير إلى أنه سيعود إلى مدارنا مجددا في عام 2055.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سماء الحدود الشمالية تشهد اقترانًا ثلاثيًا بين القمر وكوكبي الزهرة وزحل
شهدت سماء منطقة الحدود الشمالية مساء اليوم, اقترانًا ثلاثيًا بديعًا بين القمر وكوكبي الزهرة وزحل، وظهر هلال اليوم الثاني من شهر شعبان بجانب كوكب الزهرة اللامع في بداية الليل أثناء الغسق، ثم انضم إليهما كوكب زحل الأقل سطوعًا عند حلول الظلام، وتزامن هذا الاقتران مع مرور محطة الفضاء الدولية ( ISS )، مما أضاف لمسة خاصة إلى المشهد السماوي.
وأوضح عضو نادي الفضاء والفلك والمهتم بالتصوير الفلكي عدنان الرمضون، أن مثل هذه الاقترانات ليست نادرة، لكنها قلما تتجمع بشكل ثلاثي. في هذا المشهد، كان القمر هو الأبرز في السماء، يليه كوكب الزهرة بلونه الفضي الساطع، ثم كوكب زحل بخفوته النسبي، مما شكل لوحة سماوية رائعة.
يُذكر أن مصطلح “الاقتران” يُستخدم لوصف ظهور جسمين أو أكثر من الأجرام السماوية بالقرب من بعضها ظاهريًا في السماء عند رؤيتها من الأرض، وتُعد سماء منطقة الحدود الشمالية مثالية لهواة الفلك والتصوير الفلكي نظرًا لقلة التلوث الضوئي وانخفاض نسبة الرطوبة، مما يسهل رؤية النجوم والأجرام السماوية بوضوح.
يذكر أن محطة الفضاء الدولية (ISS) تمر فوق مناطق متعددة من العالم، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة كجسم لامع يتحرك بسرعة عبر السماء, نظرًا لمدارها المنخفض حول الأرض، يمكن رؤيتها عدة مرات في الأسبوع من نفس الموقع.