عرقاب يتباحث تكثيف التعاون الطاقوي مع سفيرة أمريكا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
إستقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الخميس سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين.
وناقش الطرفان، علاقات التعاون الجزائرية الأمريكية في مجال الطاقة والمناجم وآفاق تعزيزها. كما جدّدا التأكيد على الرغبة في تكثيف التعاون من خلال دراسة جميع فرص التعاون المتاحة في مجالات المنبع والمصب لصناعة النفط والغاز وكذا في مجال نقل وتحويل الكهرباء.
كما عبّر الوزير عن إرتياحه لجودة العلاقات وللتطور الملحوظ في مجالات التعاون بين سوناطراك والشركات الأمريكية. على غرار إكسون موبيل وشفرون ولاسيما فيما يخص استكشاف آفاق إستثمارية جديدة. خصوصا في المجالات المتعلقة بالرفع من قدرات إنتاج المحروقات.
كما تطرق الطرفان إلى إمكانيات التعاون الكبيرة الموجودة في مجال تسيير وخفض إنبعاثات غاز الميثان وتطوير حلول احتجاز الكربون وتخزينه CCS. وكذا أوجه أخرى للتعاون المتعلقة بالآليات الواجب وضعها من أجل تحقيق قفزة نوعية وإضفاء حركية جديدة على العلاقات الثنائية. لاسيما من خلال التكوين ونقل التكنولوجيا والمهارة وتبادل التجارب والخبرات.
من جهته أكد الوزير عرقاب، على إرادة الجزائر للعمل أكثر لتطوير مواردها بشكل أفضل سيما إستكشاف واستغلال مكنونها المنجمي الغني. ووجه بهذه المناسبة دعوته للشركات الأمريكية إلى الاستثمار في قطاع المناجم بالجزائر وإقامة شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية. خاصة فيما يخص الأبحاث الجيولوجية واستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المنجمية بالجزائر.
من جهتها، أعربت سعادة السفيرة عن ارتياحها الكبير لجودة العلاقات بين البلدين وللاهتمام الذي أبدته الشركات الأمريكية خاصة في ظل وجود مناخ إستثماري الملائم والمُحفز.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصر تخطط لزيادة استثمارات الشركات اليابانية في قطاع الطاقة المتجددة
قال حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن الحكومة المصرية انتهت بالفعل من تحديد المواقع والاستثمارات المطلوبة لتحقيق هدفها المتمثل في إضافة قدرات جديدة من الطاقة المتجددة تصل إلى نحو 30 جيجا وات، وبدأت بعض الشركات بالفعل في ضخ استثمارات وتشييد منشأتها للمساهمة لتحقيق هذا الهدف.
جاء ذلك خلال لقاءه وفدً من رؤساء وممثلي 24 شركة يابانية عاملة في قطاع الطاقة المتجددة، بحضور نوبوتاكا مايكاوا، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة التجارة الخارجية اليابانية جيترو، وشيجيوا نيشيزاوا المدير التنفيذي لمكتب جيترو القاهرة، و كاتو كين، رئيس وكالة اليابان للتعاون الدولي جايكا، وأوكا هيروشي، سفير دولة اليابان لدى القاهرة، و شويتشي ميروكو، ممثل شركة تويوتا تسوشو في مصر، وناوكي ناكاياما، المدير الإداري لشركة هيوكي، وأسامة عبدالمجيد، الرئيس الاقليمي لشركة يوكاجاوا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وغيرهم من ممثلي الشركات اليابانية المهتمة بالاستثمار في مضر.
تعميق القطاع صناعياً وتجارياًوأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة أنَّ مستهدفات الحكومة في قطاع الطاقة المتجددة لا تقتصر على إنتاج الطاقة، وإنما تعميق القطاع صناعياً وتجارياً، حيث تستهدف الحكومة توطين تكنولوجيا إنتاج التوربينات والألواح وغيرها من مكونات محطات إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما يتمّ إعداد البنية التحتية لتصدير فائض الطاقة لدول المنطقة، مشيراً إلى تعديل البيئة التشريعية والإجرائية لجذب مشروعات الهيدروجين الأخضر عبر إصدار قانون ﺣواﻓز ﻣﺷروﻋﺎت إﻧﺗﺎج اﻟﮭﯾدروﺟﯾن اﻷﺧﺿر وﻣﺷﺗﻘﺎته، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون.
مجتمع الأعمال في اليابانوقال نوبوتاكا مايكاوا، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة التجارة الخارجية اليابانية، إن مجتمع الأعمال في اليابان مهتم بتسريع ضخ الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة الواعد في مصر، لذا يضم الوفد الياباني ممثلين عن كل القطاعات ذات الصلة بقطاع الطاقة المتجددة، بما فيها المؤسسات المصرفية وشركات التشييد والبناء، مشيراً إلى أن الشركات اليابانية مهتمة بنقل التكنولوجيا المتطورة في هذا القطاع تحقيقاً لصالح البلدين، والتزاماً بالشراكة الاستثمارية والتنموية الممتدة لعقود بين مصر واليابان.
تطوير البنية التحتية الخاصة بقطاع الطاقة المتجددةواستعرض تاكوجي أسانو، الرئيس التنفيذي لشركة سوجيتز مصر، المتخصصة في حلول الطاقة، خطط الشركة المستقبلية للمساهمة في تطوير البنية التحتية الخاصة بقطاع الطاقة المتجددة في مصر، تمهيداً لاستقبال تدفقات ضخمة من الاستثمارات اليابانية في القطاع.
وأكد كينيشيرو كيتامورا، ممثل بنك اليابان للتعاون الدولي في منطقة الشرق الأوسط، استمرار تنفيذ خطط البنك لتمويل مشروعات الأمونيا الخضراء والهيدروجين الأخضر في مصر سواء عبر الاستثمار المباشر، أو الشراكة مع المؤسسات الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي المهتمة أيضاً بزيادة استثماراتها في مصر.