أطباء مصريون يعترفون بتحرشهم بمريضات بطريقة صادمة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
خاص
انتشر مقطع فيديو صدم الشارع المصري لمجموعة من الأطباء الشباب، وهم يعترفون بالتحرش بفتيات في الشارع، لا بل ببعض مريضاتهم من السيدات أيضا.
وظهر الأطباء في مقطع فيديو وهم يتفاخرون بتحرشهم ببعض الفتيات في الشارع، كما نشر بعضهم محادثة جماعية بين هؤلاء الأطباء على منصة “إكس” يتفاخرون فيها بتصرفاتهم هذه، إذ تحدث فيها أحدهم وهو طبيب أسنان عن تحرشه بمريضاته خلال خضوعهن للفحص.
فيما قال آخر أنه يتحرش بالفتيات أثناء الكشف عليهن وعرض الطريقة التي يقوم بها في ذلك.
والجدير بالذكر أن “العربية.نت” توصلت لمعلومات عن الطبيب العام ويدعى “م م ح ” من مواليد 1998، حيث تبين أنه حصل على درجة “البكالوريوس” فى الطب، من جامعة الأزهر بالقاهرة عام 2022، وتم اعتماده طبيب امتياز لمدة عام كامل بالمستشفيات الجامعية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التحرش الشارع المصري المستشفيات الجامعية
إقرأ أيضاً:
"الأطباء": نحقق في الفيديو الخادش للحياء المتداول على "السوشيال ميديا"
أعلنت النقابة العامة للأطباء بدء تحقيق واسع بشأن مقطع الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يظهر مجموعة من الشباب - يدعي بعضهم أنهم أطباء - وهم يتلفظون بألفاظ خادشة للحياء وغير لائقة بحق فتيات في الطريق العام، إلى جانب نشر محادثات تتضمن مزاعم حول تحرش بعضهم بمريضاتهم.
وأوضحت النقابة أنه في حال ثبوت أن هؤلاء الأشخاص هم بالفعل أطباء، سيتم استدعاؤهم للتحقيق أمام لجنة آداب المهنة بالنقابة، مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.
في هذا السياق، تواصل نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي مع نقابة أطباء الأسنان، نظرًا لما ورد في الفيديو من اتهامات موجهة إلى أحد الشباب الذي يزعم أنه طبيب أسنان، وذلك للتحقق من الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة إذا ثبتت صحة الاتهامات.
وشددت النقابة على أن لائحة آداب المهنة تُلزم الأطباء بأن يكونوا قدوة حسنة في المجتمع، ملتزمين بالمبادئ والمثل العليا، وأمناء على حقوق المرضى في الحصول على الرعاية الصحية، بعيدين عن استغلال مرضاهم أو زملائهم. كما نصت اللائحة على ضرورة التحلي بالأمانة والدقة في جميع التصرفات، مع الحفاظ على كرامة المهنة.
وأكدت النقابة أنها تتعامل بحزم مع أي مخالفات يرتكبها الأطباء، وأن أي طبيب يخرج عن قواعد وآداب المهنة قد يواجه عقوبات قد تصل إلى الشطب من سجلات النقابة، مما يمنعه من ممارسة الطب مستقبلًا.