أبوظبي (الاتحاد)
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن إدراج صندوق «شيميرا ستاندرد أند بورز ألمانيا يوستس المتداول»، الذي يوفرّ للمستثمرين إمكانية الوصول إلى سوق الأسهم الألمانية، أحد أكبر اقتصادات العالم وأكثرها استقراراً.
من جهتها، أطلقت شركة لونيت كابيتال، وهي شركة إدارة استثمار وتتخذ من أبوظبي مقراً لها، صندوق المؤشرات المتداولة الجديد الذي يتتبع أداء مؤشر S&P Germany BMI Liquid 35/20 Capped Index، حيث يُمكن للمستثمرين من خلال مخطط الاستثمار الجديد، الحصول على محفظة متنوعة تضم 30 شركة من أبرز الشركات الألمانية وأكثرها سيولة، مثل: سيمنز، وأليانز، ولوفتهانزا، ومرسيدس بنز، وباير، وغيرها.


ويوفر هيكل الصندوق المتداول للمستثمرين، لاسيما الأفراد منهم، فرصة أكبر للوصول مقارنة بالاستثمارات المباشرة في الأسهم الأجنبية، حيث يوفّر السيولة خلال اليوم الواحد، ما يسهل من عملية شراء وبيع الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حيث أصبح بإمكان المستثمرين شراء وبيع أسهم الصندوق المتداول مباشرةً من خلال حسابات الوساطة الخاصة بهم.
وقال عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية: «يسعدنا أن نرحب بصندوق «شيميرا ستاندرد أند بورز ألمانيا يوستس المتداول» في سوق أبوظبي للأوراق المالية، والذي يمثل الصندوق الخامس الذي يتم إدراجه في السوق هذا العام، والخامس عشر على الإطلاق، وباعتباره الصندوق الأول من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي، فإنه يوفر بوابة للمستثمرين للوصول إلى أحد أكثر الاقتصادات ديناميكية في أوروبا، وخاصة في قطاعات مثل السيارات والرعاية الصحية والتكنولوجيا.
وأضاف: يتماشى هذا الإدراج مع الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي نحو التنويع الاقتصادي، والذي بدوره يؤكد دور سوق أبوظبي للأوراق المالية بتوفير فرص استثمارية مبتكرة وتطوير سوق راسخة وشاملة».
من جانبه، قال شريف سالم، الشريك ومدير إدارة الأسواق المالية في شركة لونيت: «يمثل إدراج صندوق«شيميرا ستاندرد أند بورز ألمانيا يوستس المتداول» في سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم خطوة مهمة، خاصة أنه الصندوق المتداول الـ17 الذي يتم إدراجه في الأسواق المالية الإماراتية، ما يعكس التزامنا المستمر بتزويد المستثمرين بمنتجات وحلول تناسب متطلباتهم.
وأضاف: يتيح هذا الصندوق المجال للاستثمار في محفظة تضم أكبر 30 شركة مدرجة في ألمانيا، ما يعزز قدرة المستثمرين على الاستثمار في أحد أكبر وأقوى الاقتصادات في أوروبا، ونحن ملتزمون بتوسعة حلولنا من صناديق المؤشرات المتداولة في دولة الإمارات بهدف استقطاب قاعدة واسعة من المستثمرين، وتعزيز نمو الأسواق المالية الإماراتية.

 

أخبار ذات صلة 32 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية سوق أبوظبي يعلن تعديل اسم «بيانات» إلى «سبيس 42»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق أبوظبي للأوراق المالية

إقرأ أيضاً:

الكونغرس الأمريكي يدرج قرار يحتفي بالتحالف التاريخي والشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة

تم بالكونغرس الأمريكي إدراج قرار يحتفي بالصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تربط بين المغرب والولايات المتحدة، مع قرب تخليد الذكرى الـ250 لمعاهدة السلام والصداقة، التي كانت المملكة بموجبها أول بلد في العالم يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتم تقديم القرار، الذي يحمل عنوان “الاعتراف بالصداقة العريقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية”، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، من طرف عضوي الكونغرس، الجمهوري جو ويلسون، والديمقراطي برادلي شنايدر.

ويكرس القرار التزام الحزبين في واشنطن بتوطيد التحالف “التاريخي والاستراتيجي” بين البلدين، كما يعترف بالدور الذي يضطلع به المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل إحلال السلام والاستقرار الإقليمي.

وجاء في ديباجة القرار، أنه “بالنظر لكون تاريخ فاتح دجنبر 2027 سيتزامن مع الذكرى الـ250 للاعتراف بالولايات المتحدة الأمريكية من طرف المملكة المغربية، أول بلد قام بذلك، مما يشكل مرحلة هامة في إحدى أعرق العلاقات الدبلوماسية في تاريخ الولايات المتحدة”، مذكرا بأن الولايات المتحدة صادقت، في الثامن عشر من يوليوز 1787 على معاهدة السلام والصداقة التي أرست العلاقات الدبلوماسية والتجارية الرسمية بين الولايات المتحدة والمغرب.

ويذكر القرار بأن هذه المعاهدة “تظل أقدم علاقة دبلوماسية متواصلة في تاريخ الولايات المتحدة”، وبأن المغرب “عمل، على الدوام، على تحفيز التعايش بين الأديان، لا سيما من خلال حماية أبناء الطائفة اليهودية، والتزم بتشجيع حوار الأديان”، وبأن الجاليات المغربية الأمريكية تساهم في إثراء التنوع الثقافي للولايات المتحدة.

وأشار القرار الذي تم تقديمه للكونغرس، إلى أن البلدين الحليفين أرسيا شراكة “متعددة الأبعاد تقوم على المصالح الاستراتيجية، والاقتصادية، والثقافية المشتركة”، مبرزا أن المغرب “يظل البلد الإفريقي الوحيد الذي أبرم اتفاقية للتبادل التجاري الحر مع الولايات المتحدة، حيث شهدت المبادلات الفلاحية الثنائية تطورا منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 2006”.

كما استعرض القرار التعاون الثنائي “الوثيق” في مجال الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب والتنسيق العسكري، وفي مجالات الحد من انتشار الأسلحة النووية، ومكافحة الاتجار غير المشروع في الأسلحة، وتعزيز مبادرات الأمن الإقليمي.

وسلط القرار الضوء، كذلك، على الدور الذي يضطلع به المغرب لفائدة الاستقرار الإقليمي، لا سيما في إطار اتفاقيات أبراهام، وكثافة العلاقات المغربية الأمريكية في المجالات الثقافية والتربوية والإنسانية، مؤكدا أهمية هذه العلاقات في النهوض بالمصالح الاقتصادية والأمنية المتبادلة. ومشيدا “بانخراط المغرب في الدبلوماسية الإقليمية، لاسيما مشاركته في اتفاقيات أبراهام”.

ويحث القرار الذي تم تقديمه إلى الكونغرس، على مواصلة التعاون بين الولايات المتحدة والمغرب في مجالات التجارة، والأمن، والانتقال الرقمي، والعمل الإنساني، مؤكدا وجود فرص وتحديات مشتركة في إطار الشراكة، بما يدعم الجهود الرامية إلى تخليد هذه المرحلة الهامة في أفق 2027، لترقى إلى الأهمية التاريخية والاستراتيجية للتحالف بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • بعد صرف المنحة.. مفاجآت جديدة تنتظر العمالة غير المنتظمة.. تفاصيل
  • الكونغرس الأمريكي يدرج قرار يحتفي بالتحالف التاريخي والشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة
  • صندوق النقد يتفق مع باكستان لإقراضها ملياري دولار
  • شركة تسويق النفط “سومو العراق يمتلك رابع أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم يقدر بحوالي 145 مليار برميل
  • صندوق تكافل الصحفيين يطالب الأعضاء المفصولين بسداد الأقساط لعودة عضويتهم
  • السوق المالية تستطلع آراء العموم حيال تطوير فئات المستثمرين في السوق الموازية
  • هيئة السوق المالية تستطلع آراء العموم حيال تطوير فئات المستثمرين في السوق الموازية
  • طلب برلماني بإعادة المناقشة على المادة 20 بمشروع قانون المسئولية الطبية
  • خلافات تعرقل مساعدات صندوق النقد الدولي للسنغال
  • ستاندرد آند بورز: عدم اليقين السياسي يهدد الليرة التركية