الصحة العالمية تحذر من تزايد إدمان الشباب الأوروبي على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، (26 أيلول 2024)، من خطر الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يتزايد لدى فئة الشباب والمراهقين الأوروبيين، مشيرة إلى أن عدداً أكبر منهم بات عرضة بالفعل لخطر إدمان الألعاب.
وأفادت منظمة الصحة العالمية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني وتابعته "بغداد اليوم"، أن بيانات من 44 دولة أظهرت أن 11% من المراهقين يعانون من “استخدام إشكالي” للشبكات الاجتماعية، وهو ما يمثل ارتفاعًا عن نسبة 7% قبل أربع سنوات.
وأشارت المنظمة إلى أن الاستخدام المفرط لهذه الوسائل يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والاجتماعية، بما في ذلك القلق والاكتئاب والتنمر. أكثر المتأثرين هم المراهقون الرومانيون الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا، حيث يعاني 28% منهم من الإدمان الرقمي، فيما سجل المراهقون الهولنديون أدنى النسب بنسبة 3%.
على صعيد آخر، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن ثلث المراهقين يلعبون عبر الإنترنت يوميًا، مع قضاء 22% منهم أربع ساعات أو أكثر في اللعب. كما أن 12% من الشباب يظهرون سلوكيات إشكالية في ما يتعلق بالألعاب الإلكترونية.
ورغم هذه التحديات، أكدت المنظمة على أهمية الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، حيث أظهرت البيانات أن التواصل الرقمي يلعب دورًا إيجابيًا في تعزيز العلاقات بين الأصدقاء. وأوصت المنظمة السلطات بضرورة تحسين البيئة الرقمية وتعزيز الوعي لدى المراهقين لتمكينهم من استخدام الإنترنت بطرق آمنة ومستدامة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء تستعرض أهمية حصولها على اعتماد منظمة الصحة العالمية
أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن الهيئة عملت خلال الخمس سنوات الماضية على صناعة مؤشرات تميز مؤسسي على المستوى الدولي، وذلك من خلال العمل وفق أحدث المرجعيات التنظيمية والرقابية العالمية، وأن عملية التحديث والتطوير المستمر التي شهدتها الهيئة على كافة الأصعدة الفنية والإدارية والتقنية والرقابية عززت من فرص حصولها على العديد من الاعتمادات الدولية رفيعة المستوى.
وأعرب عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة والرعاية الفائقة التي أولاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لملف الدواء، وأن حصول مصر على الاعتمادات الدولية المتقدمة جاء بفضل رعاية سيادته وتوجيهاته ودعمه المتواصل لصناعة الدواء المصرية.
وأشاد بالتعاون والتنسيق المشترك بين هيئة الدواء المصرية ومنظمة الصحة العالمية؛ وذلك من أجل الارتقاء بمنظومة صناعة الدواء في مصر، والحفاظ على ريادتها الإقليمية، والعمل على تطوير نظام الرقابة الدوائية المصري.
وفي هذا السياق، أكد رئيس هيئة الدواء المصرية أن مصر استطاعت في مارس ٢٠٢٢ الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية "مستوى النضج الثالث" في مجال اللقاحات، وأن التحدي الأكبر كان الوصول إلى ذات المستوى في مجال الدواء، وهو ما تم فعليا في ديسمبر ٢٠٢٤.
التزام مصر بضمان توافر منتجات طبية آمنةوأشار الغمراوي إلى أن هذا الإنجاز رفيع المستوى تحقق بسبب التزام مصر بضمان توافر منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة، وأن التصنيف جاء بعد عملية تقييم معيارية رسمية حسب تقييم أداة التقييم المعياري العالمية (GBT) التابعة لمنظمة الصحة العالمية؛ حيث تعتمد عملية التقييم المعياري لمنظمة الصحة العالمية على أكثر من 250 مؤشرًا باستخدام أداة GBT، وأن ذلك الحصول على المستوى الثالث يدل على وجود نظام تنظيمي مستقر وفعّال ومتكامل، وأن هذا الإنجاز سيسهم في دعم الأولويات الصحية الوطنية لمصر، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن مصر بذلك تعد أول دولة إفريقية تبلغ هذا التصنيف المتقدم في الرقابة على الأدوية واللقاحات المصنعة محليًا، وأن هذا الإنجاز الكبير يفتح الأبواب لأسواق تصديرية جديدة، واستثمارات أجنبية ضخمة، ويسهم في تعميق عملية توطين صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية، وتعزيز الفري التنافسية الدواء المصري عالميًا، ويعكس ثقة دولية في قوة المنظومة الرقابية المصرية، ودفعة قوية لمستقبل صناعة الدواء في مصر؛ ما يسهم في تدعيم ريادة هيئة الدواء المصرية وترسخ مكانتها الإقليمية والدولية.
وفي ختام تصريحاته، أكد الغمراوي قدرة هيئة الدواء المصرية على الاستمرار قدماً نحو توفير المناخ المناسب لنجاح صناعة الدواء المصرية، والعمل مع شركاء الصناعة الدوليين والمحليين والمنظمات الدولية المعنية بالسأن الصحي والدوائي من أجل الحفاظ على قوة سوق الدواء المصري، واستمرار تدفق المستحضرات الطبية المهمة إلى الأسواق الإفريقية والعربية والعالمية.