صحة غزة تستنكر نبش الجيش الإسرائيلي القبور وسرقة الشهداء
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
#سواليف
استنكرت وزارة الصحة في #غزة “نبش الجيش الإسرائيلي القبور و #سرقة_الجثامين ومن ثم إرسالها إلى القطاع في ظروف غير أخلاقية وغير قانونية”.
وقالت صحة غزة في بيان لها اليوم الخميس، إنها “حاولت إشراك اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاتمام عملية التنسيق مع #الاحتلال، إلا أنها اعتذرت لعدم مطابقته للبروتوكول المعمول به في مثل هذه القضايا”.
وأوضحت صحة غزة أنه “أمام هذه المعطيات وإ”كراما لشهدائنا تم تشكيل لجنة من الأطراف ذات العلاقة للتعامل مع الجثامين بما يليق بهم، واستلامهم اليوم تمهيدا لدفنهم.
مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب مجزرة داخل مدرسة تؤوي لاجئين / شاهد 2024/09/26وحملت الوزارة “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن طريقة التعامل غير الانسانية وغير الأخلاقية مع الجثامين”، موجهة دعوة إلى “الجهات الدولية للقيام بدورها والضغط على الاحتلال للتعامل مع هذه القضايا حسب المعايير والبروتوكولات المتعارف عليها”.
ويأتي البيان بعد تسلم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الأربعاء، “كونتينر” يضم جثامين 88 فلسطينيا قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، إلى 41495 قتيل و96006 جريح منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة سرقة الجثامين الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير بعمر 17 عامًا في سجن مجدو الإسرائيلي
ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.