بنسعيد يبحث مع مسؤول كبير بمنصة تيك توك ضمان محتوى هادف ومحاربة المحتويات المخالفة للقانون
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
استقبل وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد اليوم بمقر الوزارة بالرباط السيد وائل عزت، مدير السياسات العامة بمكتب تيكتوك لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
واستعرض الطرفان سبل التعاون بين الحكومة المغربية و المنصة الرقمية العالمية في مجال محاربة التضليل والأخبار الزائفة والتشهير بالحياة الخاصة للمواطنات والمواطنين والمحتوى غير الهادف والسلبي والمحتويات المخالفة للقوانين ببلادنا في منصة تيكتوك مع استحضار احترام حرية التعبير والرأي المكفولة بتقضى الدستور والمواثيق الدولية.
وجرى الاتفاق على مواصلة للتنسيق والتعاون للوصول إلى الأهداف المسطرة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة الشباب والثقافة والتواصل والحكومة المغربية لضمان محتوى جدي وهادف على مواقع التواصل الاجتماعي، ومحاربة عدد من الظواهر السلبية مع احترام حرية التعبير والرأي وعدم المساس بالآراء والتعبيرات العامة للمواطنات والمواطنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في مكان سري.. تفاصيل اجتماع إيلون ماسك مع مسؤول إيراني كبير بنيويورك
التقى إيلون ماسك، المستشار المقرب للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والمرشح لمنصب وزير الكفاءة الحكومية في الإدارة الأمريكية الجديدة، بسفير إيران لدى الأمم المتحدة، يوم الاثنين، في نيويورك في جلسة وصفها مسؤولان إيرانيان بأنها مناقشة لكيفية نزع فتيل التوترات بين إيران والولايات المتحدة، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وقال مسؤولون إيرانيون، إن الاجتماع بين إيلون ماسك والسفير الإيراني أمير سعيد إيرفاني، استمر أكثر من ساعة وعقد في مكان سري، ووصف الإيرانيون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، الاجتماع بأنه «إيجابي»، مُضيفين: «هناك أخبار جيدة».
هل تتغير العلاقات بين طهران وواشنطن؟وقالت «نيويورك تايمز»، إن اجتماع «ماسك» مع مسؤول إيراني كبير يثير إمكانية حدوث تغيير في العلاقات بين واشنطن وطهران في ظل إدارة دونالد ترامب، وذلك على الرغم من التاريخ المشحون بين الرئيس المنتخب وإيران.
وأكد أحد المسؤولين الإيرانيين إن «ماسك» هو الذي طلب الاجتماع وأن السفير اختار الموقع.
الرئيس الإيراني يفضل التفاوض مع واشنطنوفي أعقاب انتخاب «ترامب» الأسبوع الماضي رئيسًا للولايات المتحدة للمرة الثانية، كانت إيران تناقش علنًا ما إذا كان بإمكانها التوصل إلى علاقات جديدة مع الولايات المتحدة، في وقت، يُفضل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التفاوض.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الخميس في منشور على منصة «إكس»: «يمكن حل الخلافات من خلال التعاون والحوار، لقد اتفقنا على المضي قدمًا بشجاعة وحسن نية، لم تترك إيران طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي السلمي».