شراكة بين «بيانات» و«فاي» لتوسيع حلول القيادة عن بُعد
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت «بيانات»، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وشركة «فاي» (Vay)، مذكرة تفاهم لتطوير حلول تكنولوجيا القيادة عن بُعد، باستخدام التقنيات الجيو مكانية والذكاء الاصطناعي.
وقالت الشركة، إن التعاون مع «فاي»، يتيح إطلاق وتوسيع تكنولوجيا (القيادة عن بُعد) في الشرق الأوسط وأفريقيا، ودول مختارة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وتشهد الشراكة إطلاق فرع مشترك للبحث والتطوير، مخصص لتطوير وتوسيع الجيل القادم من تكنولوجيا القيادة الذاتية الآمنة.
كما توظّف الشراكة، البنية التحتية التشغيلية لشركة «بيانات» وقدراتها في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وخبرة «فاي» في (القيادة عن بُعد)، لدفع عجلة التقدّم في قطاع المركبات ذاتية القيادة على مستوى العالم، وتلبية الطلب المتزايد على وسائل التنقّل المتقدمة.
وتعتمد حلول التنقّل الذكية التي تقدّمها شركة «بيانات» على منصة جي آي كيو (GIQ)، التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، التي تدمج البيانات من الأصول الفضائية والأرضية للمساعدة في صناعة القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتسمح تقنية «فاي» للسائقين المدربين مهنياً بقيادة المركبات عن بُعد إلى موقع استلام العميل، وبمجرد وصول السيارة، يتولى المستخدم التحكّم اليدوي، ويقود السيارة كما هو الحال في أي مركبة عادية.
وبعد اكتمال الرحلة، يُنهي المستخدم عملية استئجار السيارة من خلال التطبيق دون القلق بشأن البحث عن مكان لوقوف السيارة، حيث يتولى السائق عن بُعد إيصال السيارة إلى موقف السيارات أو قيادتها إلى العميل التالي.
ويوفّر هذا النظام خدمة تنقّل مستدامة من الباب إلى الباب، بنصف تكلفة خدمات النقل التقليدية.
وتعمل رؤى الذكاء الاصطناعي التي تقدّمها «بيانات»، والتي تستند إلى البيانات الجيومكانية، على تحسين تجربة القيادة عن بُعد للسائقين المدربين في «فاي».
وقال حسن الحوسني، العضو المنتدب لشركة «بيانات»، إنه في ظل الاندماج المرتقب لتأسيس «سبيس 42»، نؤكد الالتزام بتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدعم القطاعات المبتكرة مثل القيادة عن بُعد والتنقّل المتقدّم.
وأوضح أنه من خلال التعاون مع «فاي»، يمكن تخطي تحديات القيادة عن بُعد، وريادة عجلة الابتكار في هذا المجال، مشيراً إلى أن الدمج بين حلول التنقّل الذكية المعززة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة (للقيادة عن بُعد) من «فاي»، يمكن تقديم حلول نقل متطورة وقابلة للتوسع، تُسهم في رفع كفاءة أنظمة النقل، وتعزيز تجارب تنقّل حضرية أكثر أماناً واستدامة.
من جانبه، قال توماس فون دير أوه، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «فاي»، إن التعاون مع «بيانات» لتطوير القيادة الذاتية المدعومة بتقنيات (القيادة عن بُعد)، تمثّل جزءاً أساسياً في تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة، فالقيادة عن بُعد تحظى بقدرة كبيرة لتعزيز فعالية التكلفة، بالنسبة لعمليات أساطيل المركبات. أخبار ذات صلة سوق أبوظبي يعلن تعديل اسم «بيانات» إلى «سبيس 42» «بيانات» و«الياه سات» تطلقان 8 أقمار صناعية لرصد الأرض خلال 3 سنوات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيانات
إقرأ أيضاً:
هل يقدم “آيفون” بيانات صوركم إلى “آبل”؟
سلط أحد منشورات المطور جيف جونسون الضوء على تبديل “البحث المرئي المعزز” المضاف إلى تطبيق “آبل فوتوز” في إصدار iOS 18 من نظام التشغيل، الذي يمنح الهاتف إذناً بإرسال بيانات الصور إلى “آبل”. في المقابل، يمكن تحديد المعالم في الصور أو البحث عنها في مكتبة الصور الخاصة بالمستخدم. تُشغَّل هذه الميزة تلقائياً، وهو ما لم تذكره الشركة بالوضوح الكافي خلال الحديث عن نظام التشغيل “آيفون” الجديد.
ما هو البحث المرئي المعزّز؟
تشبه هذه الميزة ميزة Visual Look Up من “آبل”، التي تستخدم التعلم الآلي لتحديد النباتات أو الحيوانات في مكتبة الصور الخاصة بالمستخدم. لرؤية كيف تعمل، يكفي التمرير نحو الأعلى على صورة في مكتبتك تُظهر مبنى أو معلماً، ثم النقر على Look Up Landmark وستخبرك الصور بعد ذلك بشكل مثالي بما يظهر فيها. ويمكن العثور على خيار البحث المرئي المعزّز في نظامي التشغيل iOS وiPadOS ضمن الإعدادات، ثم الانتقال إلى “التطبيقات”، ثم “الصور”، أو تحت عنوان “بحث” في الصور ثم “الإعدادات” على جهاز ماك.
ووفقاً لمدونة البحث التابعة للشركة، فإن هذا يتضمن إنشاء هاتفكم تضمينات يرسلها إلى “آبل” للتحليل. ويقول جونسون: “إذا حدث شيء بالكامل على جهاز الكمبيوتر الخاص بي، فهو خاص، بينما إذا أرسل جهاز الكمبيوتر الخاص بي بيانات إلى الشركة المصنعة للكمبيوتر، فهذا ليس خاصاً، أو على الأقل ليس خاصاً تماماً”. وحذّر المطور من خطر إرسال البيانات إلى الشركة، حتى إذا كانت الأخيرة لا تستخدم البيانات بشكل ضار، وأوضح: “لستُ مضطراً حتى إلى افتراض الأكاذيب أو المؤامرات أو النيات الخبيثة من جانب آبل لتكون متشككاً في مزاعم الخصوصية الخاصة بهم. قد يكون وجود خلل في البرنامج كافياً لجعل المستخدمين عُرضة للخطر، ولا تستطيع آبل ضمان عدم احتواء برنامجها على أي خلل”.
هل تتأثر سمعة “آبل”؟
تأتي هذه الأخبار بينما تحرص الشركة على تأكيد سياساتها لحماية الخصوصية، حتى عندما تسبّب لها ذلك في معارك مع جهات عدة. لعل من أشهر معاركها حول الخصوصية كانت ضد “فيسبوك”، بعدما اتخذت خطوات عدة تحظر ممارسات جمع البيانات، من خلال عرض الأجهزة رسالة أمام المستخدمين تخبرهم بأن “فيسبوك” تجمع بياناتهم، وتمنحهم الخيار بالموافقة على استخدام بياناتهم أو رفض ذلك. كذلك دخلت الشركة في معارك شهيرة مع السلطات عندما أصرّت على عدم فكّ تشفير أجهزتها للسماح بالشرطة بتفتيش هواتف المشتبه فيهم.