قام اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، اليوم الخميس، بتفقد سوق الخضروات والأسماك بشارع شل بنطاق حي ثان مدينة الإسماعيلية؛ لبحث سبل إعادة تشغيله مرة أخرى لخدمة مواطني مناطق الشهداء والمحطة الجديدة.

وذلك بحضور اللواء طارق محمود اليمني السكرتير العام المساعد للمحافظة، المهندس علي هيصم مدير عام مديرية الإسكان، المهندسة سعدية حجاب رئيس حي ثان مدينة الإسماعيلية، أمير عبدالله رئيس حي أول مدينة الإسماعيلية.

ووجَّه محافظ الإسماعيلية، بسرعة رفع كفاءة وتطوير السوق لإعادة تشغيله مرة أخرى، لخدمة منطقتي الشهداء والمحطة الجديدة، واستيعاب الباعة الجائلين.

وخلال جولته، ألتقى "أكرم" بعدد من مواطني منطقتي الشهداء والمحطة الجديدة، وحرص على استطلاع رأيهم في إعادة تشغيل سوق الشهداء للأسماك والخضروات، بجانب التعرف على مدى رضائهم عن جودة رغيف الخبز المدعم بالمنطقة، وتقييمهم لتجربة الجمع السكني بمنطقة المحطة الجديدة، علاوة على المشكلات التي يعاني منها مواطني المنطقة.

ومن الجدير ذكره، أن سوق الشهداء للخضروات والأسماء بشارع شل، يضم ١٠٠ فرش للأسماك، و٢١٣ فرش خضروات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية سوق الخضروات المحطة الجديدة الشهداء

إقرأ أيضاً:

اللواء رفعت.. بطل معركة الإسماعيلية (بروفايل)

«يوزباشى» صغير فى الشرطة المصرية، لكن حلمه الكبير أن يرى مصر تتنفس عبير الحرية سيطر على أفكاره، ودفعه لأن يترك أهله فى القاهرة ويتوجه إلى منطقة القناة قبل أكثر من سبعين عاماً ليدرب عناصر الفدائيين على العمل ضد القوات البريطانية التى كانت تحتل البلاد وقتها، وصل مصطفى رفعت إلى مدينة الإسماعيلية فى 25 يناير 1952 ليجد القائد البريطانى «إكسهام» يطلب من قوات الشرطة فى مبنى محافظة الإسماعيلية أن يسلموا أسلحتهم، وينسحبوا إلى القاهرة، ولم يتردد «رفعت»، فانضم على الفور إلى قوات الشرطة رافضين الإنذار البريطانى، ومتعاهدين على المقاومة حتى الموت، وهو ما حدث بالفعل، حتى سقط منهم عدد كبير من الشهداء، لتدخل المذبحة التاريخ من أوسع أبوابه، وتصبح يوماً تحتفل به الشرطة المصرية كل عام تقديراً لتضحيات جنودها البواسل.

درس مصطفى رفعت أحد أبطال «مذبحة البوليس» ضمن بعثة دراسية فى إنجلترا عام 1951، ليصبح بعدها مدرساً بكلية الشرطة، ويتطوّع لتدريب الفدائيين فى القناة مع زميليه صلاح دسوقى الذى صار لاحقاً محافظاً للقاهرة، والفنان صلاح ذو الفقار، وحين وصل إنذار القائد البريطانى أبلغ «رفعت» وزير الداخلية وقتها فؤاد سراج الدين نيتهم فى عدم التسليم، قائلاً فى اتصال هاتفى: «لن نستسلم يا فندم، وسنظل فى مواقعنا».

انتهت المعركة غير المتكافئة بين قوات البوليس والقوات البريطانية، واستدعى القائد البريطانى اليوزباشى المصرى وأشاد ببطولته، ورغم ذلك اعتُقل رفعت وعُزل من عمله بالبوليس، ولم يعد إليه إلا بعد ثورة يوليو بقرار من الرئيس عبدالناصر الذى منحه وسام الجمهورية، ثم تدرج فى العمل بوزارة الداخلية، حيث أصبح مديراً للأمن بمدينة السويس خلال 1976 و1977، وحصل على رتبة لواء، ومساعد أول لوزير الداخلية، وحين وقعت أحداث الفتنة الطائفية بمنطقة الزاوية الحمراء فى عام 1981، استعان به الرئيس أنور السادات لمواجهتها، وبعد مسيرة رائعة تقاعد «رفعت»، حتى وفاته فى 13 يوليو 2012، حزناً على الفوضى التى شهدتها مصر، بعد «يناير 2011» قائلاً لأفراد أسرته إنه لو يستطيع النزول لإعادة الاستقرار إلى مصر مرة أخرى فلن يتأخر أبداً.

مقالات مشابهة

  • اللواء رفعت.. بطل معركة الإسماعيلية (بروفايل)
  • توفير 10 عقود عمل للمكفوفين بحي ثان مدينة الإسماعيلية
  • محافظ شمال سيناء يشهد تسليم عقود وتسكين مدينة رفح الجديدة لـ 411 شخصا
  • للتاكد من خفض أسعار السلع بنسبة 20%.. سكرتير عام مطروح يتفقد المعرض اللوجستى
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
  • محافظ الدقهلية يتفقد مدينة المنصورة للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد لجان امتحانات الشهادة الإعدادية العامة والأزهرية
  • محافظ الغربية يتفقد امتحانات الشهادة الإعدادية بمدارس شرق طنطا
  • نائب محافظ شمال سيناء يتفقد مدارس رفح الجديدة
  • بتكلفة 6 ملايين جنيه|محافظ الشرقية يتفقد أعمال تركيب «الإنترلوك» بشارع فاروق بالزقازيق