هل تتحول معركة جوني ديب مع أمبر هيرد إلى عمل فني؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تحدث النجم الأمريكي جوني ديب عن الاضطرابات التي عاشها في حياته الشخصية، خلال معركته القضائية ضد طليقته الممثلة آمبر هيرد، موضحاً أنها كانت أشبه بـ"مسلسل تلفزيوني".
وخلال مؤتمر صحافي عن فيلمه الجديد Modi, Three Days on the Wing of Madness، في إطار مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي في إسبانيا، طُلب من جوني ديب مقارنة تجاربه الشخصية بتجارب بطل فيلمه الفنان البوهيمي أميديو موديلياني.
وقال ديب إن "كليهما كان عليه أن يكسب شهرته". وأضاف في تعليق تعليق ساخر: "لكل منا قصته، وبالتأكيد، مررت بعدد من التجارب هنا وهناك، لكنني بخير".
ويركز الفيلم على فترة عصيبة مدتها 72 ساعة خلال الحرب العالمية الأولى في باريس، حيث يتنقل بطل الرواية موديلياني بين "القنابل ورجال الشرطة والصديقات والنقاد في بحث يائس على نحو متزايد عن منزل لفنه".
وخلال المؤتمر، بدا جوني ديب وكأنه يشير إلى معركته القانونية الأخيرة مع زوجته السابقة آمبر هيرد، قائلاً: "أعتقد أننا جميعاً مررنا بعدد من الأشياء، في النهاية.. ربما لم تتحول معركتك إلى مسلسل تلفزيوني بعد، لكننا جميعاً نمر بنفس الأشياء".
على صعيد آخر، قال ديب إن تجربته الأخيرة في الإخراج كانت "أكثر إيجابية إلى حد كبير" من التجربة التي مر بها في إخراج فيلم "The Brave"، وهو الفيلم الذي شارك فيه أيضًا، ولم يحقق استحسان النقاد والجمهور عند عرضه منذ أكثر من ربع قرن.
وكان جوني ديب قد رفع دعوى قضائية ضد آمبر هيرد في عام 2019، بعد أن اتهمها بتشويه سمعته من خلال مقال نشرته في "واشنطن بوست"، حيث ادعت أنها كانت ضحية للعنف المنزلي دون ذكر اسمه.
وفي يونيو (حزيران) 2022، حكمت هيئة المحلفين لصالح ديب، مانحة إياه تعويضات تزيد عن 10 ملايين دولار بعد ستة أسابيع من الشهادات المثيرة.
وفي نهاية 2022، تم التوصل إلى تسوية بين الطرفين، حيث وافقت هيرد على دفع مليون دولار لديب، وهو ما تعهد بتقديمه للأعمال الخيرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جوني ديب هيرد جوني ديب آمبر هيرد جونی دیب
إقرأ أيضاً:
كردستان في معركة التوازن السياسي.. راقص بين عتمة الخلافات ونور المصالح
بغداد اليوم - كردستان
أكد الباحث في الشأن السياسي، شيرزاد مصطفى، اليوم السبت (8 آذار 2025)، أن إقليم كردستان يمكن أن يستفيد من أي توتر في العلاقة بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن ضعف بغداد في السنوات الماضية كان يصب في مصلحة الإقليم.
وأوضح مصطفى، في حديث لـ”بغداد اليوم”، أنه “كلما كانت الدولة العراقية قوية بمؤسساتها، التفتت إلى إقليم كردستان لمعالجة المشكلات العالقة هناك”، لافتا إلى أن "التوتر السابق بين بغداد وواشنطن خلال عهد ترامب كان بمثابة فرصة استثمرها الإقليم لتعزيز موقفه".
وأضاف، أن “الكرد فقدوا الكثير من ثقلهم الدولي بعد الاستفتاء، لكنهم قد يتمكنون من استعادة قوتهم عبر استغلال أي توتر جديد في العلاقة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة، خصوصا في ظل التهديدات التي تواجهها الفصائل المسلحة”.
وأشار مصطفى إلى "وجود لوبيات كردية مؤثرة في واشنطن، يمكن أن تلعب دورا مهما لصالح الإقليم في المرحلة المقبلة”، لكنه شدد في الوقت ذاته على "ضرورة أن يحافظ الكرد على توازنهم السياسي"، مستشهدا بتخلي الولايات المتحدة عنهم بعد الاستفتاء، مما يثبت أن “أميركا لا تمتلك أصدقاء دائمين”.
ولطالما اتسمت العلاقة بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان بالتعقيد والتذبذب، حيث تتأرجح بين التعاون والتوتر وفقا للمتغيرات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة. ومنذ عام 2003، شكلت الملفات العالقة بين الطرفين مثل النفط والموازنة ورواتب الموظفين والمناطق المتنازع عليها عوامل دائمة للخلاف، مما جعل العلاقة بين بغداد وأربيل متأثرة إلى حد كبير بالتحولات الداخلية والخارجية.
بعد استفتاء استقلال إقليم كردستان في 2017، تعرضت أربيل لانتكاسة كبيرة على المستوى السياسي والدبلوماسي، حيث فقدت دعم العديد من الحلفاء، بمن فيهم الولايات المتحدة.
وفي عهد الولاية الاولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين واشنطن وبغداد توترا ملحوظا، خاصة بعد اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ورفيقه ابو مهدي المهندس في بغداد عام 2020، مما أدى إلى تصاعد الهجمات على المصالح الأميركية في العراق.
وفي هذا السياق، رأى بعض المراقبين أن إقليم كردستان قد يستفيد من التوتر الحاصل لتعزيز موقعه، سواء من خلال تعزيز علاقاته مع واشنطن أو باستخدام هذا الضغط للحصول على مكاسب من بغداد.