وجه راعي ابرشية مار مارون في كندا المطران بول – مروان تابت رسال عاجلة إلى رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، أعرب فيها عن قلقه العميق إزاء العواقب المدمرة المحتملة لتصعيد العنف ‏ضد المدنيين في جميع أنحاء أرض الأرز بما في ذلك الضواحي ‏المسيحية، وحث كندا على الدعوة إلى ضبط النفس إلى أقصى حد وخفض ‏التصعيد والالتزام بالقانون الدولي لأن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية، وبالاعتماد على قيادتكم، لا بد من اتخاذ خطوات ديبلوماسية لاستعادة ‏السلام في لبنان.


‏وجاء في رسالة المطران تابت:
"أكتب إليكم بإحساس شديد بالحاجة الملحة، لألفت انتباهكم إلى الوضع ‏الكارثي والمتقلب الحالي في لبنان.‏
يشعر الكنديون اللبنانيون الموارنة في جميع أنحاء كندا، مثل جميع ‏اللبنانيين من جميع الطوائف، في كندا والخارج، بالخوف على أحبائهم ‏في ظل ما يشهده لبنان من غارات جوية وقصف غير مسبوق يستهدف ‏الأطفال والمدنيين.‏
إنني أشعر بقلق عميق إزاء العواقب المدمرة المحتملة لتصعيد العنف ‏ضد المدنيين في جميع أنحاء أرض الأرز بما في ذلك الضواحي ‏المسيحية.‏
لا يزال الشعب اللبناني يعاني من أسوأ أزمة اقتصادية شهدها على ‏الإطلاق، فلبنان لم يتعاف بعد من انفجار مرفأ بيروت في 4 آب ‏‏2020، والمستشفيات تعاني من نقص الإمدادات الطبية، ناهيك عن ‏النازحين الذين بلغ عددهم 500 ألف مدني.‏
إنني أحث كندا على الدعوة إلى ضبط النفس إلى أقصى حد وخفض ‏التصعيد والالتزام بالقانون الدولي لأن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية.‏
وبالاعتماد على قيادتكم، لا بد من اتخاذ خطوات ديبلوماسية لاستعادة ‏السلام في لبنان".‏

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المطران إلياس عودة: التأخير في اتخاذ القرارات يعرقل مستقبل لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، أن النجاح يتطلب القيام بالعمل المناسب في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن أي تأخير يُفقد الأعمال معناها وتأثيرها.

وأوضح عودة، خلال ترؤسه قداسًا في كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت، أن هذا المبدأ ينطبق على الحياة الروحية والحياة العملية، حيث أن تأجيل الأمور الأساسية يؤثر سلبًا على الأفراد والأوطان.

وشدد المطران على أن لبنان يعاني من عادة التأجيل، سواء في ملء الشواغر القضائية والمالية والعسكرية أو في إجراء الانتخابات النيابية والبلدية، مما انعكس سلبًا على الوطن والمواطن.

وأكد أن الأخطر هو تأخير انتخاب رئيس للجمهورية، ما أدى إلى شلل في عمل المؤسسات وتراجع البلاد.

ودعا عودة المسؤولين إلى إدراك أهمية انتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن، ليعمل مع الحكومة على إعادة بناء الدولة واستعادة هيبتها، وحماية لبنان من المخاطر. 

وأضاف: "يكفي لبنان ما قاساه والشعب ما عاناه، وحان الوقت ليعمّ السلام والاستقرار والازدهار."

وأشار المطران إلى الذكرى التاسعة عشرة لاغتيال جبران تويني، الذي نادى بالحرية وحارب الطغيان، مؤكدًا أن صوته ما زال حيًا في الضمائر، بينما الطغاة قد هُزموا. 

وختم بالدعاء قائلاً: "حمى الله لبنان وشعبه."

مقالات مشابهة

  • بيدرسون: يجب حماية المدنيين ووقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا
  • المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
  • بعد تعليق العمل بقانون التمديد للقضاة.. ماذا قال التيار؟
  • رئيس وزراء اليونان: نأمل تطبيقًا شاملًا وكاملًا لوقف إطلاق النار في لبنان
  • رئيس وزراء اليونان: نؤكد دعمنا للجيش اللبناني.. وسوريا أصبحت في بؤرة الاهتمام
  • البيسري عرض مع سفيرة كندا الأوضاع في لبنان والتطورات في سوريا
  • رئيس وزراء اليونان وموفد قطري في بيروت ..ميقاتي: لاستقرار المؤسسات الدستورية بدءا بانتخاب الرئيس
  • ميقاتي: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية
  • رئيس الحكومة اللبنانية: التنفيذ الشامل لتفاهم وقف النار أمر بالغ الأهمية
  • المطران إلياس عودة: التأخير في اتخاذ القرارات يعرقل مستقبل لبنان