المطران تابت وجه رسالة عاجلة إلى رئيس وزراء كندا ... ماذا جاء فيها؟
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
وجه راعي ابرشية مار مارون في كندا المطران بول – مروان تابت رسال عاجلة إلى رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، أعرب فيها عن قلقه العميق إزاء العواقب المدمرة المحتملة لتصعيد العنف ضد المدنيين في جميع أنحاء أرض الأرز بما في ذلك الضواحي المسيحية، وحث كندا على الدعوة إلى ضبط النفس إلى أقصى حد وخفض التصعيد والالتزام بالقانون الدولي لأن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية، وبالاعتماد على قيادتكم، لا بد من اتخاذ خطوات ديبلوماسية لاستعادة السلام في لبنان.
وجاء في رسالة المطران تابت:
"أكتب إليكم بإحساس شديد بالحاجة الملحة، لألفت انتباهكم إلى الوضع الكارثي والمتقلب الحالي في لبنان.
يشعر الكنديون اللبنانيون الموارنة في جميع أنحاء كندا، مثل جميع اللبنانيين من جميع الطوائف، في كندا والخارج، بالخوف على أحبائهم في ظل ما يشهده لبنان من غارات جوية وقصف غير مسبوق يستهدف الأطفال والمدنيين.
إنني أشعر بقلق عميق إزاء العواقب المدمرة المحتملة لتصعيد العنف ضد المدنيين في جميع أنحاء أرض الأرز بما في ذلك الضواحي المسيحية.
لا يزال الشعب اللبناني يعاني من أسوأ أزمة اقتصادية شهدها على الإطلاق، فلبنان لم يتعاف بعد من انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، والمستشفيات تعاني من نقص الإمدادات الطبية، ناهيك عن النازحين الذين بلغ عددهم 500 ألف مدني.
إنني أحث كندا على الدعوة إلى ضبط النفس إلى أقصى حد وخفض التصعيد والالتزام بالقانون الدولي لأن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية.
وبالاعتماد على قيادتكم، لا بد من اتخاذ خطوات ديبلوماسية لاستعادة السلام في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.