جامعة عين شمس تحتفل باليوم العالمي لألزهايمر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
احتفلت كلية الطب جامعة عين شمس باليوم العالمي للالزهايمر ، بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية عن مرض ألزهايمر.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب و رئيس مجلس ادارة المستشفيات الدكتورة هالة سمير سويد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة منار مصطفي عادل مأمون، رئيس قسم طب وصحة المسنين وعلوم الأعمار.
تضمنت الاحتفالية عدة محاضرات توعوية للمجتمع ومقدمي الخدمة الطبية، حيث قدمت الدكتورة غادة محمد مراد، أستاذ ورئيس قسم التمريض النفسي والصحة النفسية جامعة عين شمس والأمين العام لجمعية الزهايمر مصر محاضرة حول أنشطة وخدمات جمعية الزهايمر مصر، وتحدثت عن تاريخ إنشاء الجمعية ودورها في رفع الوعي المجتمعي.
كما ألقي الدكتور محمد شوقي خاطر الأستاذ بقسم طب وصحة المسنين وعلوم الأعمار محاضرة تفاعلية بعنوان: احمي نفسك من مرض الألزهايمر، سلط من خلالها الضوء على أهمية الحياة الصحية و التواصل الفعال للحمياة من مشاكل الذاكرة.
ثم ألقت الدكتورة هبة جمال صابر الأستاذ المساعد بقسم طب وصحة المسنين وعلوم الأعمار في جامعة عين شمس، محاضرة بعنوان: "ألزهايمر مش بس نسيان.. التغيرات النفسية والسلوكية" ، تحدثت فيها عن الأعراض النفسية والتغيرات السلوكية التي تصاحب مرض ألزهايمر وكيفية التعامل معها.
تأتي هذه الاحتفالية في إطار جهود كلية طب جامعة عين شمس في تعزيز التوعية المجتمعية عن مرض ألزهايمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس الطب كلية الطب الزهايمر مرض الزهايمر الشهر العالمي للتوعية جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
ما العلاقة بين «أمراض اللثة» ومخاطر الإصابة بـ«ألزهايمر»
كشفت دراسة صينية جديدة، أن “أمراض اللثة تؤثر على الوظائف العقلية، وتزيد من مخاطر الإصابة بألزهايمر”.
ووفقا للدراسة، قام العلماء “بمقارنة بين صور الأشعة بالرنين المغناطيسي للمخ الخاصة بـ51 شخصا بالغا لا يعانون من مشكلات في الوظائف العقلية، من بينهم 11 شخصا لديهم أمراض باللثة|.
وبحسب صحيفة “هسبريس”، أوضحت الدراسة، أن “المتطوعين الذين يعانون من أمراض باللثة، لا سيما في الحالات المتوسطة إلى الحادة، حدثت لديهم تغيرات في الوصلات العصبية بين أجزاء المخ المختلفة”.
وأشارت النتائج إلى أن “أمراض اللثة تعتبر من عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى حدوث أضرار بالمخ. كما أنها تمثل تحذيرا مبكرا لتراجع الوظائف الإدراكية”.
ووفق الدراسة، “فإن البكتيريا التي تنمو داخل اللثة المريضة يمكن أن تغزو أنسجة المخ وتؤدي إلى استجابة مناعية، لافتين إلى أن علاج أمراض اللثة يمكن أن يلعب دورا أيضا في منع الإصابة بألزهايمر”.
ونصح العلماء، “بتحسين الاهتمام بصحة الفم والأسنان، نظرا لتأثيرها على صحة الجهاز العصبي في الجسم”.