وكالة بغداد اليوم:
2024-12-26@12:12:32 GMT

الاقتصاد الإسرائيلي يتداعى تحت نار الحرب

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

الاقتصاد الإسرائيلي يتداعى تحت نار الحرب

بغداد اليوم - ترجمة

أفادت تقارير تداولتها وسائل إعلام دولية اليوم الخميس، (26 أيلول 2024)، أن الاقتصاد الإسرائيلي يتداعى بشكل كبير بسبب الحرب الحالية في المنطقة، والتي بدأت بمواجهات عنيفة مع حماس في قطاع غزة وامتدت إلى الصراع مع لبنان.

ونقلت التقارير التي ترجمتها "بغداد اليوم" أن "هذه الصراعات أدت إلى سحب 2 مليار دولار من رؤوس أموال الاقتصاد الإسرائيلي وإضعاف نموه الاقتصادي، وألحقت أضرارا بمختلف القطاعات بما في ذلك الاستثمار والبنية التحتية والتوظيف في هذا البلد، كما أثر بشكل مباشر على انخفاض الإنتاج والصادرات.

وبالإضافة إلى ذلك، واجهت السياحة، التي كانت أحد مصادر الدخل، تراجعاً حاداً، إلى جانب نمو العجز في الميزانية وانخفاض التصنيف الائتماني. 

وأوضحت التقارير الدولية أن ارتفاع العجز في الميزانية وقلق المستثمرين بشأن المستقبل الاقتصادي أدى إلى جعل إسرائيل تواجه احتمالات الركود على المدى الطويل. 

ووفقا لمجلة الإيكونوميست وصل عجز الموازنة الحكومية إلى 8.1% من الناتج المحلي الإجمالي على مدار الـ 12 شهرًا الماضية، وهو أعلى بكثير من التوقعات الأولية البالغة 6.6%.

وفي السياق ذاته أكدت أسوشيتد برس أنه "ومع تهديد الحوثيين اليمنيين للسفن في قناة السويس، رفضت العديد من السفن الرسو في الموانئ الإسرائيلية كمركز عبور، وتضغط هذه العملية بشكل عام على واردات إسرائيل وصادراتها. كما أن إغلاق الشركات الصغيرة والمتوسطة بسبب استدعاء قوات الاحتياط وانخفاض الطلب كان من العوامل الأخرى التي أضرت بالاقتصاد الإسرائيلي"، وتم إغلاق أكثر من 46 ألف شركة خلال هذه الفترة،

وعلى الرغم من كل هذه المشاكل، يعتقد وزير الاقتصاد الإسرائيلي سموتريش أن اقتصاد البلاد قوي وأن جميع احتياجات الحرب يمكن تلبيتها من خلال إقرار ميزانية حكيمة مع الحفاظ على النمو الاقتصادي. لكن الخبراء الماليين والاقتصاديين يحذرون من أنه إذا استمرت الحرب حتى عام 2025، فسيكون هناك المزيد من الضغوط على الاقتصاد وقد يؤدي ذلك إلى ركود طويل الأمد.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الحوثيون خلقوا مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة عبرية إن هجمات جماعة الحوثي على سفن الشحن في البحر الأحمر وإسرائيل خلقت مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي.

 

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن هجمات الجماعة على السفن التجارية وسيطرتها على خليج عدن ومضيق باب المندب أحد طرق الشحن الرئيسية لإسرائيل عبر البحر الأحمر وقناة السويس، أدت إلى تحويل الشحن الدولي إلى طريق أطول، يدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.

 

وأضافت "في إسرائيل، كانت هناك مخاوف من التأثيرات الدرامية على تجارتنا العالمية والتي من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار العديد من المنتجات".

 

تتابع "كان هذا القلق مبررًا بالتأكيد. كانت تكاليف الشحن المتزايدة أثناء أزمة كوفيد-19 عاملاً رئيسيًا في الزيادة العالمية في أسعار المنتجات الاستهلاكية. كما تسبب إغلاق قناة السويس بين عامي 1967 و1975 في إلحاق أضرار كبيرة بالتجارة الدولية والنمو الاقتصادي لإسرائيل".

 

ومع ذلك، تظهر دراسة جديدة أجراها بنك إسرائيل، أجراها هاجاي إتكيس ونيتسان فيلدمان، أن تأثير الحوثيين كان محدودًا نسبيًا. منذ البداية، يتم شحن حوالي 5٪ فقط من الصادرات الإسرائيلية عن طريق البحر إلى آسيا وأوقيانوسيا، وحوالي 20٪ من الواردات المدنية إلى إسرائيل. و

 

وكشفت الدراسة أن إجمالي الواردات الإسرائيلية من آسيا وأوقيانوسيا لم ينخفض ​​بشكل غير عادي في أعقاب هجمات الحوثيين. كما لم ترتفع أسعار الواردات إلى إسرائيل بشكل كبير، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن تكاليف الشحن البحري تشكل جزءًا صغيرًا من سعر البضائع، وبالتالي فإن تأثيرها على السعر النهائي ضئيل.

 

وحسب التقرير فإن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر لم تؤثر على السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى إسرائيل فحسب، بل أثرت أيضًا على النقل البحري العالمي في جميع أنحاء العالم. وشعرت دول أخرى في البحر الأبيض المتوسط ​​بتأثير هذه الهجمات بقوة أكبر.

 

وقالت الصحيفة العبرية "إن الواردات في دول مثل اليونان وتركيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا لمدة ستة أشهر انخفضت بسبب هجمات الحوثيين، لكنها تمكنت من التعافي بحلول ربيع عام 2024.

 

وأشارت إلى أن تحويل طرق الشحن أدت في البداية إلى زيادة تكاليف النقل، لكن هذه الزيادة تباطأت في غضون عدة أشهر. ومن عجيب المفارقات أن إسرائيل، التي كانت الهدف المعلن لهجمات الحوثيين، أظهرت تأثيرًا أقل مقارنة بدول ساحلية أخرى على البحر الأبيض المتوسط.

 

وقالت "لا عجب أن الحوثيين أنفسهم بدأوا يشعرون بالقلق. فالمحور الشيعي ينهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ونفوذهم الضار على طريق التجارة البحرية الرئيسي يضعف مع إيجاد العالم لحلول بديلة وإظهار المرونة في طرق الشحن".

 

وخلصت الصحيفة العبرية بالقول "يظل الحوثيون وحدهم في الحملة الإيرانية الأوسع، حيث لم يكونوا اللاعب الأقوى في البداية. فهذا الأسبوع، هاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا منشأة للحوثيين في صنعاء، وفي وقت لاحق، ضربت إسرائيل أيضًا عدة أهداف في اليمن، في حين لا يُتوقع أن تعاملهم إدارة ترامب الناشئة بشكل إيجابي".


مقالات مشابهة

  • الحكومة: استطعنا تأمين استقرار الدولة للحفاظ على النمو الاقتصادي
  • مستقبل وطن: إتمام المراجعة الرابعة مع الصندوق النقد صك نجاح جديد لبرنامج الإصلاح الاقتصادي
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • يسرائيل هيوم: هجمات الحوثيين خلقت مخاوف كبيرة لدى النظام الاقتصادي الإسرائيلي 
  • صحيفة عبرية: الحوثيون خلقوا مخاوف كبيرة في النظام الاقتصادي الإسرائيلي (ترجمة خاصة)
  • خبير سياسي: إسرائيل تستفيد بشكل عام من استمرار الحرب على غزة
  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مستمر
  • كاتب صحفي: مصر تركز على تطوير برامج الإصلاح الاقتصادي لجذب الاستثمار
  • دراسة بحثية: قطاع السياحة أحد أهم موارد النقد الأجنبي وزيادة معدلات النمو الاقتصادي لمصر
  • تركيا تدرس تعديل أسعار بعض السلع التي تدخل في حساب مؤشر التضخم