فاروق يؤكد ضرورة ضمان جودة التقاوي وملاءمتها للظروف المناخية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد علاء فاروق وزير الزراعة على ضرورة ضمان جودة التقاوي وملاءمتها للظروف المناخية في كل منطقة، بالإضافة إلى مقاومتها للأمراض والآفات.
استخدام التقاوي المعتمدة
كما أشار إلى أهمية توعية المزارعين بفوائد استخدام التقاوي المعتمدة، التي تسهم في زيادة الإنتاجية ورفع دخلهم. ووجه بتكثيف الندوات الإرشادية وأيام الحقل، من خلال المعاهد البحثية، لنقل التوصيات الفنية اللازمة، مع ضرورة المتابعة المستمرة والتواصل مع المزارعين.
جاء ذلك خلال اجتماع مع المهندس مجدي عبدالله، رئيس قطاع الهيئات وشؤون مكتب الوزير، والدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والدكتور خالد السلاموني، رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، والدكتورة نجلاء بلابل، مديرة مشروع مكافحة وحصر العفن البني في البطاطس، والدكتور أمجد ريحان، رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي.
رئيس جامعة المنوفية يعلن حصول 7 برامج بكلية الزراعة على الاعتماد المؤسسىوأشار إلى أن هذه الخطوات تعكس الدور الأساسي لوزارة الزراعة في توفير الدعم الفني للمزارعين، من إرشاد زراعي وتوعية، بالإضافة إلى ضمان حصولهم على التقاوي الجيدة.
وكلف وزير الزراعة الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بالاستعداد لموسم زراعة القمح، وتوزيع التقاوي الجيدة عبر المنافذ والجمعيات الزراعية وفقاً للخريطة الصنفية المعدة من مركز البحوث الزراعية.
مكافحة العفن البني
كما استعرض الوزير مع مدير مشروع مكافحة العفن البني في البطاطس إجراءات فحص التقاوي وتوفيرها للمزارعين بالجودة المطلوبة، والدور الذي يقوم به المشروع في متابعة مناطق الإنتاج.
وأكد فاروق على أهمية التنسيق المستمر بين كافة الجهات التابعة للوزارة والمعاهد البحثية لتقديم الدعم الكامل للمزارعين، مع التوسع في إنتاج التقاوي للمحاصيل الاستراتيجية لتقليل فاتورة الاستيراد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الزراعة علاء فاروق وزير الزراعة التقاوي المعتمدة مكافحة العفن البني
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد ضرورة إعمار قطاع غزة وتثبيت وقف النار فيه
عمان - أكد ملك الأردن عبد الله الثاني، السبت 1مارس2025، ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار فيه.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.
وبحث الطرفان وفق البيان، سبل الارتقاء بعلاقات الصداقة بين البلدين، وآليات توسيع التعاون في مختلف المجالات.
كما تناول الاتصال الهاتفي بين الملك عبد الله وترودو أبرز مستجدات المنطقة.
أيضا أكد عاهل الأردن "ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وتكثيف الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية".
ومن المقرر أن تستضيف القاهرة قمة عربية طارئة الثلاثاء المقبل، بهدف "صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأمريكي لتهجير فلسطينيي غزة".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب، قبل أيام، أنه لن يفرض خطته بشأن مستقبل غزة وسيطرحها كتوصية، دون أن يحدد بعد موقفا من خطة القاهرة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ووسط حالة من الترقب، تنتهي مساء السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون الدخول بمفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبراير/ شباط الماضي، وفق ما نص عليه الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
وأعاد الملك عبد الله التأكيد خلال الاتصال مع ترودو على "ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية".
وشدد على "أهمية العمل الجاد والفاعل لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، ومثمنا موقف كندا الداعم لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
ومنذ 40 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على شمال الضفة مستهدفا مدينة جنين ومخيمها، ومدينة طولكرم ومخيمها لليوم 34، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ 21.
ويأتي توسيع العمليات العسكرية شمال الضفة الغربية بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 927 فلسطينيا، بينهم 187 طفلا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
Your browser does not support the video tag.