إنفانتينو: المغرب يستعد لتوحيد العالم
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن المغرب يستعد لتوحيد العالم وذلك على هامش لقاء جمعه برئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش في مدينة نيويورك الأمريكية مساء الأربعاء.
وتستضيف المغرب منافسات بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة سنوياً بين عامي 2025 و2029، بينما تسعى البلاد للتشارك باستضافة بطولة كأس العالم 2030 مع إسبانيا والبرتغال في حال نجاح ملف الترشُّح بناء على تقييم فيفا وقرار كونجرس فيفا المزمع اتخاذه في وقت لاحق من هذا العام.
ونقل الموقع الرسمي لفيفا عن إنفانتينو قوله "كان من دواعي سروري أن ألتقي برئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن ألمس شغفه بلعبتنا، وأن أُعرب عن امتناني له وكذلك لجلالة الملك محمد السادس على دعمهما المستمر".
وأضاف "يتمتع المغرب بالخبرة في مجال الضيافة، وهو بلد شغوف بكرة القدم، وكلّي ثقة بأنه سيوفر منصة رائعة للشابات خلال النسخ الخمس المقبلة من بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة".
وأوضح رئيس فيفا "تحدثنا كذلك عن الاحتفال بالنسخة المئوية من بطولة كأس العالم عام 2030. وباعتباره بلداً مرشَّحاً للاستضافة، يستعد المغرب لتوحيد العالم وإلهام جيلها الشاب، وأنا متحمس لمشاهدة البلاد تمضي قُدماً في نجاحاتها على الساحة الكروية العالمية"، وذلك في إشارة إلى الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس في بطولة كأس العالم 2022 بقطر، التي أصبح فيها المنتخب المغربي أول فريق عربي أو أفريقي يبلغ منافسات الدور نصف النهائي في تاريخ الحدث الكروي الأبرز.
من جانبه، عبّر رئيس الحكومة أخنوش عن مدى فخر بلاده، وأشار إلى أن التحضيرات تجري على قدم وساق دعماً لملف ترشُّح استضافة نهائيات 2030، وذلك في مجالات البنية التحتية والملاعب ومَرافق الإقامة.
وأشار أخنوش "الشعب المغربي فتيّ، ويمكن لكأس العالم 2030 أن تكون مصدراً للإلهام بالنسبة للكثير من الشباب، بحيث تكون بطولةً تترك أثرها على حياة الكثيرين، وتربط بين قارات العالم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جياني إنفانتينو فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم إنفانتينو رئيس الحكومة المغربية كأس العالم للسيدات بطولة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
القضاء الألماني يقضي بتسليم بودريقة إلى المغرب منتظرا قرار الحكومة الاتحادية
أصدرت محكمة هامبورغ العليا حكمها القاضي بتسليم محمد بودريقة، النائب السابق في البرلمان المغربي والرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، إلى المغرب، لتنتهي بذلك مرحلة الجدل القانوني في ألمانيا.
جاء هذا القرار بعد شهور من المداولات منذ اعتقال بودريقة في مطار هامبورغ في يوليوز الماضي. وأكدت القاضية ورئيسة المكتب الصحفي للمحكمة، مارايكه فرانتسن في تصريح لـDW عربية، أن المحكمة نظرت في جميع الدفوعات القانونية قبل إصدار حكمها. بيد أن الأمر لن يقف عند هذا الحد. فقرار المحكمة لوحده لا يكفي لتنفيذ التسليم وإنما هو بحاجة إلى تأشير الحكومة الألمانية.
بعد قرار المحكمة.. تسليم بودريقة بيد الحكومة الألمانيةقرار تسليم محمد بودريقة إلى المغرب، ينتظر تأشير المكتب الاتحادي للعدالة (Bundesamt für Justiz). وهو ما يعني أن القرار أصبح الآن في يد الحكومة الألمانية. إذ أن المكتب، بحسب ما صرحت به النيابة العامة التابعة لولاية هامبورغ لـ DW عربية، « غير ملزم بالتأشير الإيجابي على طلب التسليم، بل يقوم بفحص الملف وهل هناك عقبات أمام التسليم أم لا ».
لا توجد مواعيد نهائية محددة لتنفيذ عملية التسليم؛ ومع ذلك، يتم مراجعة الأمر كل شهرين للتأكد من أن الشروط اللازمة لاستمرار إجراءات التسليم، بحسب القانون الألماني. هذا بالإضافة إلى أن إمكانية لجوء هيئة دفاع بودريقة إلى المحكمة الدستورية واردة جدا لتقديم شكوى ضد إجراءات التسليم.
غير أن هذه الخطوة غير مضمونة. إذ أن نسبة قبول المحكمة الدستورية للنظر في الملف تبقى ضعيفة جدا، إذ تحال على المحكمة الدستورية أكثر من 6000 شكاية سنويا، لا يتم قبول سوى أقل من 5 في المئة منها، بحسب خبراء في القانون الدستوري.
عن (DW عربية)
كلمات دلالية ألمانيا المغرب بودريقة