اعتبرت الصين، الخميس، أن إطلاقها صاروخا بالستيا عابرا للقارات في المحيط الهادئ كان "مشروعا وروتينيا"، مؤكدة أنها لم تغيّر سياستها النووية، بعدما أثارت التجربة تنديدا من القوى الإقليمية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياوغانغ في مؤتمر صحفي في بكين إن "إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات هو لاختبار أسلحتنا وأدائنا التدريبي.

إنه ترتيب مشروع وروتيني للتدريب العسكري".

وأضاف: "السياسة النووية للصين مستقرة للغاية ومتسقة ويمكن التنبؤ بها. نحن نتبع بدقة سياسة نووية بألا نكون مبادرين لاستخدام الأسلحة النووية ونسعى إلى استراتيجية نووية للدفاع عن النفس".

وأصر المتحدث أن بكين لا تسعى إلى "سباق تسلح" و"وعدت بعدم استخدام أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الدول غير الحائزة للأسلحة النووية أو المناطق الخالية من الأسلحة".

وأضاف: "ستستمر الصين في الحفاظ على قدراتها النووية عند الحد الأدنى المطلوب للأمن القومي".

وكانت الصين أجرت، الأربعاء، تجربة نادرة لصاروخ باليستي عابر للقارات مزوّدا "برأس حربي وهمي" في المحيط الهادئ، حسبما أعلنت وزارة الدفاع التي قلّما تتحدث علنا عن هذا النوع من التجارب.

ويرجح أن تجربة الجيش الصيني لمثل هذا النوع من الصواريخ في المحيط الهادئ لم يتم تنفيذها منذ عدّة عقود.

ولم توضح وزارة الدفاع بالأمس أين سقط الصاروخ ولا طبيعته، كما لم تحدّد ما إذا كان تمّ إطلاقه من غواصة أو من اليابسة.

وذكرت بولينيزيا الفرنسية أن الصاروخ سقط بالقرب من منطقتها الاقتصادية الخالصة. وأكدت المفوضية العليا الفرنسية أن بكين أخطرت باريس بالإطلاق.

في المقابل، قالت الحكومة اليابانية، الأربعاء، إن الصين لم تبلغها مسبقا، في حين أكدت أستراليا أنها تسعى للحصول على "تفسير" من بكين. ووصفت نيوزيلندا الإطلاق بأنه "تطور غير مرحب به ومثير للقلق".                

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بكين الصاروخ البالستي السياسة النووية الأسلحة النووية بكين الأسلحة النووية الصين أستراليا الصين الصواريخ البالستية بكين الصاروخ البالستي السياسة النووية الأسلحة النووية بكين الأسلحة النووية الصين أستراليا أخبار الصين

إقرأ أيضاً:

الصين تختبر إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات لأول مرة منذ عقود

سبتمبر 25, 2024آخر تحديث: سبتمبر 25, 2024

المستقلة/- أعلنت الصين عن إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في “أعالي البحار” بالمحيط الهادئ، حيث حلّق فوق النقطة الشمالية للفلبين فيما يُعتقد أنه أول اختبار من نوعه منذ أوائل الثمانينيات.

يأتي إطلاق الصاروخ، الذي قالت وزارة الدفاع إنه كان يحمل رأس حربي وهمي، في وقت تتزايد فيه التدقيق الدولي على الترسانة النووية للبلاد، مما دفع العديد من الدول إلى إصدار بيانات قلق.

أطلقت قوة الصواريخ التابعة لجيش التحرير الشعبي الصاروخ الباليستي العابر للقارات في الساعة 8:44 صباحًا بتوقيت بكين يوم الأربعاء. وقالت وزارة الدفاع الصينية إن الإطلاق كان جزءًا من “ترتيب روتيني في خطتنا التدريبية السنوية”، وأن الصاروخ “سقط في مناطق بحرية متوقعة”. ولم تقدم مزيدًا من التفاصيل باستثناء القول إن الإطلاق لم يكن موجهًا إلى أي دولة أو هدف محدد.

وفي تقرير منفصل نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قال المتحدث باسم الحكومة إن الصين أخطرت الدولة أو الدول “المعنية” مسبقًا، لكنها لم تحدد أي منها.

وقد أكدت السلطات الفلبينية أن تحذيرين بحريين وجويين صدرا يوم الاثنين لمناطق في شمال غرب وشمال شرق البلاد وكانا “مرتبطين بالإطلاق”. وأشار التحذيران على وجه التحديد إلى عمليات خاصة “قامت بها الصين” لكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت الفلبين قد أُبلغت بأن العملية كانت إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيماسا هاياشي للصحفيين بعد ظهر الأربعاء إن اليابان لم يتم إخطارها قبل الإطلاق، وأن الحشد العسكري السريع للصين يشكل “مصدر قلق خطير”. وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الدفاع التايوانية فقط إنها اكتشفت مؤخرًا إطلاق صواريخ صينية “مكثفة” وتدريبات أخرى، لكنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.

وقال محللون إن الصواريخ أطلقت على الأرجح من جزيرة هاينان أو بالقرب منها، وسقطت في مكان ما بالقرب من بولينيزيا الفرنسية، وهو مسار يتوافق مع المعلومات الفلبينية، كما صدر إشعار لمنطقة قريبة من الأراضي الفرنسية.

حذر هذا الإشعار مستخدمي المجال الجوي من “الطبيعة الخطيرة بشكل خاص” لرحلة جوية ودعاهم بشدة إلى تجنب المنطقة خلال الفترة الزمنية، والتي انتهت بعد حوالي 105 دقيقة من الوقت الذي قال فيه سلاح الجو الصيني إنه أطلق الصاروخ. لم يذكر الإشعار عمليات صينية محددة.

قال وزير خارجية نيوزيلندا إن هبوط صاروخ باليستي عابر للقارات في جنوب المحيط الهادئ كان “تطورًا غير مرحب به ومثير للقلق”.

قال المتحدث باسم وزير الخارجية وينستون بيترز لوكالة فرانس برس: “لقد عبر زعماء المحيط الهادئ بوضوح عن توقعاتهم بأن لدينا منطقة سلمية ومستقرة ومزدهرة وآمنة”.

كما تداخلت أجزاء من منطقة نوتام مع المنطقة الاقتصادية الخالصة لبولينيزيا الفرنسية، لكن من غير المعروف بالضبط أين هبط الصاروخ الباليستي العابر للقارات. في عام 2022، أطلق جيش التحرير الشعبي الصيني خمسة صواريخ خلال تدريبات عسكرية هبطت في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، مما أثار احتجاجات من طوكيو. وقال وزير الدفاع الياباني آنذاك نوبيو كيشي إن الصواريخ “هددت الأمن القومي لليابان وحياة الشعب الياباني، وهو ما ندينه بشدة”.

كان آخر إطلاق مماثل يُعتقد أنه حدث في عام 1980، حيث أرسلت الصين أول صاروخ باليستي عابر للقارات تم تطويره، وهو دونج فينج-5، إلى المحيط الهادئ. وتكهن المحللون بأن الصاروخ الباليستي العابر للقارات الذي تم اختباره يوم الأربعاء كان دونج فينج-31، الذي يتراوح مداه بين 12000 و15000 كيلومتر، أو سلفه دونج فينج-31 الذي يمكن أن يسافر لمسافة 7200-8000 كيلومتر.

مقالات مشابهة

  • الصين تؤكد أن تجربتها البالستية “روتينية” وسياستها النووية لم تتغيّر
  • الصين تختبر صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات في المحيط الهادئ وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة
  • بكين تختبر صاروخاً باليستياً عابراً للقارات.. فوق المحيط الهادي
  • الصين تختبر إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات لأول مرة منذ عقود
  • الصين تجري تجربة نادرة في المحيط الهادئ لصاروخ باليستي عابر للقارات
  • الصين تختبر صاروخا عابرا للقارات فوق المحيط الهادي
  • الصين تختبر صاروخا بالستيا عابرا للقارات
  • الصين تطلق صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات فوق المحيط الهادئ
  • الصين تختبر صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات