عروض جوية ونهرية فى فعاليات الاحتفال بيوم السياحة العالمى بأسوان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شهدت مدينة أسوان عروض جوية ونهرية وألعاب مائية، بالإضافة إلى معرض للفنون والحرف البيئية التراثية، فى إطار فعاليات إحتفال المحافظة بيوم السياحة العالمي.
حيث أطلق اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بدء الفعاليات من ممشى أهل مصر بكورنيش النيل، والتى تضمنت مرور جوى لطائرات سلاح القوات الجوية المصرية والتى تم تنفيذها لأول مرة فى مستوى منخفض على مجرى نهر النيل وذلك وسط حضور من الأفواج السياحية والمواطنين، مع إطلاق صافرات الإحتفالية للبواخر والفنادق العائمة المتراكية على صفحة النهر الخالد.
فيما شهد الدكتور إسماعيل كمال يرافقه المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والقيادات التنفيذية والعسكرية عروض لمراكب الكياك التابعة لمديرية الشباب والرياضة وسط تفاعل من المشاهدين لهذه العروض المتميزة التى لاقت إعجابهم.
ومن جانبه أوضح محافظ أسوان بأنه تم إعداد برنامج حافل ومتميز لإحتفال عروس المشاتى بيوم السياحة العالمى يستمر على مدار 4 أيام، ويتضمن عروض للطيران الجوى، وإفتتاح مشروع الهوية البصرية، ومسيرة للمراكب الشراعية، وأخرى للدراجات، وثالثة لوضع أعلام الدول على قبة جبل أبو الهوا ، فضلًا عن موكب الحناطير من حديقة مدكور أبو العز، ومشاهدة للألعاب النارية.
مؤكدًا على أن هذه الفعاليات تعتبر بداية قوية لإستقبال موسم شتوى وسياحى جيد فى ظل الأجواء الممتعة والطقس المتميز للؤلؤة النيل الساحرة التى تنعم بالأمن والأمان والإستقرار داخل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، ونبعث برسالة طمأنة للأفواج السياحية من مختلف جنسيات العالم بزيارة أسوان خلال هذا الموسم السياحى للإستمتاع بالمقومات الفريدة التى تمتلكها عاصمة الشباب والإقتصاد والثقافة الإفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الافواج السياحية الهوية البصرية الجمهورية الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي القوات الجوية المصرية يوم السياحة العالمي
إقرأ أيضاً:
السياحة.. و"فرض العشوائية"
مشهد الفيديو المنتشر على صفحات السوشيال ميديا قبل أيام لسائحة أجنبية وهي تعتدي بالضرب على شاب في منطقة نزلة السمان بالجيزة، بعد أن شاهدته يضرب حمارًا في الشارع، هو مشهد يلخص كثيرا من التجاوزات فى قطاع السياحة فى بلد تمتلك ثلث آثار العالم، وتعتمد فى دخلها القومي بشكل كبير على هذا القطاع المهم.
السيدة هي مواطنة هولندية تقيم في مصر منذ سنوات، وتدير مركزًا تطوعيًا لعلاج الحمير والخيول بالقرب من منطقة الاهرامات، يقدم خدماته مجانًا لأصحاب الحيوانات، ويعتمد على التبرعات والدعم الذاتي. انقسم رواد مواقع التواصل حول رد فعلها، فالبعض اعتبره إهانة للسائس فى بلده وطالبوا بضرورة معاقبة السائحة قانونيا.والبعض الآخر اعتبره موقفا إيجابيا منها تجاه ما يحدث من تجاوزات من أصحاب الخيول والحمير العاملين فى تلك المنطقة الأثرية.
وبغض النظر عن الانحيازات، يمكننا اعتبار هذا الموقف انعكاسا مهما ومؤشرا خطيرا لكل ما يتعرض له السياح من تجاوزات هذه الفئة، نتيجة عدم وعيهم الكافي وجهلهم بطريقة التعامل الحضاري مع السياح، ولنا بالطبع فى تجاربنا الكثير مما يقال فى هذا الشأن.
قبل ما يزيد على عامين وخلال جلسة عامة لمجلس النواب مخصصة لتقديم طلبات إحاطة لوزير السياحة والآثار، وقفت النائبة أميرة أبو شقة لتحكي عن معاناتها أثناء زيارة منطقة الاهرامات، التى قامت بها عندما علمت بقدوم الوزير الى مجلس النواب وأرتات القيام بتجربة شخصية، فقالت يوم السبت قررت زيارة الأثر الأعظم فى العالم، فعانيت أشد معاناة من أربعة أمور: أولها أنني توقفت بالسيارة لمدة تزيد على 45 دقيقة حتى أخضع للتفتيش الذى تم بطريقة عشوائية ويفتقد للدقة والاحترافية، ثم وصلت لشباك التذاكر الذى يجلس فيه موظف عجوز لايهمه فى الأمر سوي سؤالى اذا كنت مصرية أو أجنبية، دون أن يفيدني بمعلومة عن المكان، ثم تفاجأت بما يسمي"الخرتية" الذين يلحون على الزائر بشتى الطرق لعمل جولة بالاهرامات بصحبتهم، وكذلك الذين يبيعون تذكارات مستوردة من أردأ الخامات، والكارثة الكبرى تتمثل في باعة المياه والمشروبات الذين يتجولون ب"جردل" ناهيك عن دورات المياه التى يعجز اللسان عن وصفها."
انتهي كلام النائبة التى طالبت بإعادة ترتيب المكان بما يليق بعظمة هذا الأثر، وهو كلام ينكأ جرحا كبيرا لما يعانيه السائح من طريقة تعامل بها شيء من الابتزاز من قبل بعض الباعة فى المناطق السياحية، تذكرت هذا الكلام وأنا أتابع حملة الهجوم التى تتعرض لها عملية التشغيل التجريبي للمدخل الجديد لمنطقة الأهرامات الأثرية بطريق الفيوم وغلق المدخل الحالي بجوار فندق مينا هاوس، وعملية التشغيل التجريبي لمكونات مشروع التطوير بأكملها التى بدأت الثلاثاء الماضي الموافق 8 من شهر أبريل الجاري.
الحملة المكثفة التى قادها مرشدون وأصحاب مصالح، شككت فى جدوي التطوير ووصفته بالفاشل، وهو كلام بالطبع لايقنع من يعرف حجم المأساة التى كان يعاني منها السياح فى منطقة الاهرامات وابو الهول من تصرفات لا ترقي الى عظمة وهيبة المكان، تركت فى ذهن البعض ذكري لتجربة سيئة، وبعضهم قرر ألا يكررها مرة أخرى.
مشروع التطويرهو مشروع مهم وعاجل، حتى يحظى السائح بتجربة فريدة تليق بما تكبده من عناء السفر والتكلفة المادية من أجل مشاهدة الأثر الأشهر على مستوى العالم.. .وكفى أصحاب المصالح ما كان من ابتزاز وعشوائية.