خبير عسكري: مصلحة حزب الله لا تقضي بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إن التشويه الإعلامي الأمريكي والتحريض على المحور الإيراني لحزب الله، لم يؤثر كثيرا على البيئة الحاضنة لحزب الله، موضحا أن حزب الله لا زال بوضع جيد من حيث القدرة القتالية.
وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المصلحة الوطنية تقضي الآن بوقف إطلاق النار، أما مصلحة حزب الله لا تقضي بوقف إطلاق النار، لأنه سيدفع الثمن كبيرا بحال مفاوضات 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب القرار حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته وإسرائيل الوقف الفوري لكل عملياتها العسكرية الهجومية وسحب كل قواتها من جنوب لبنان، مؤكدة أن هذه المبادرات فقط كانت لكسب الوقت من أجل أن يحقق رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهدافه بالمنطقة الشمالية.
ولفت، إلى أنه تم إخلاء الجنوب من الشباب والمقاتلين، مما أصبحت حرية المناورة أكبر لحزب الله، وأنه غير بحاجة إلى قوة ردع ليتمكن من الجلوس على المفاوضات، مؤكدا أن البيئة اللبنانية الآن ما زالت متعاطفة مع حزب الله، بالرغم من عدم وجود قرار لبناني بالحرب، ولذلك هذا التشويه الإعلامي والتحريضي على محور الممانعة الإيراني لحزب الله لا يفعل فعله في الساحة اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحور الإيراني حزب الله وقف اطلاق النار حزب الله لا لحزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأمريكية تمهد لاحتمال استهداف إيران مستقبلًا
قال العميد الدكتور طارق العكاري، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الضربات الأمريكية الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن كانت نتيجة متوقعة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لإظهار حزم أشد مقارنة بإدارة جو بايدن، خاصة مع تزايد تهديدات الحوثيين للملاحة في البحر الأحمر.
وأوضح العكاري، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الضربات جاءت بعد عمليات استخباراتية مكثفة استمرت لعدة أشهر، حيث أدركت إسرائيل ضعف معلوماتها الاستخباراتية في اليمن بعد استهداف ميناء الحديدة، وبعد مرحلة جمع معلومات دقيقة، تم تنسيق الضربات بين الجانب الأمريكي والإسرائيلي لضرب الدفاعات الجوية والرادارات التابعة للحوثيين، مما يمهد لاحتمال تنفيذ ضربة عسكرية محتملة ضد إيران في حال فشل المفاوضات بشأن الملف النووي.
وأضاف أن أي ضربة أمريكية محتملة لإيران ستحتاج إلى تنسيق وثيق مع إسرائيل، حيث لا تستطيع تل أبيب تنفيذ مثل هذه الضربة بمفردها، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على واشنطن لدفعها نحو عمل عسكري ضد إيران، وهو سيناريو قد يتطلب دعمًا عسكريًا أمريكيًا يشمل التزود بالوقود جوًا للمقاتلات الإسرائيلية بسبب طول المسافة.
وفيما يتعلق برد الحوثيين، أكد العكاري أنهم سيحاولون مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر، أو حتى ضرب مصالح نفطية إقليمية، ومع ذلك، شدد على أن هناك فجوة كبيرة في القدرات القتالية بين الحوثيين والقوات الأمريكية، مما يجعل تأثير الحوثيين محدودًا مقارنة بالقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.