المكاوي: منصة الصناعة الرقمية خطوة مهمة نحو المستقبل
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أشاد المهندس مصطفى المكاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، بإطلاق المرحلة الأولى من المنصة الصناعية الرقمية المصرية مطلع سبتمبر من العام الجاري، مشيرًا إلى أنها خطوة مهمة. وقفزة هائلة نحو المستقبل. لأنه يساعد في تنفيذ كافة الإجراءات من حجز الأراضي إلى استكمال الأذونات والموافقات، كل ذلك في مكان واحد، مما يقلل من التعامل المباشر مع العنصر البشري، وبالتالي تقليل البيروقراطية.
أضاف المكاوى أن المنصة الرقمية تدعم المستثمر في كافة المراحل التي يمر بها، منذ بداية نشاطه وحتى استقرار وضعه ونمو أعماله. كما تهدف إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في التنمية الصناعية المتكاملة وأن تصبح القناة الرئيسية للمستثمرين الصناعيين لإجراء المعاملات مع جميع الأطراف ذات الصلة.
وقال المكاوي إن المنصة تقدم للمستثمرين الصناعيين مجموعة من الخدمات الرقمية مع إمكانية تخصيص الأراضي الصناعية من خلال الخرائط الاستثمارية، وذلك خلال أسبوعين فقط من تاريخ الطلب، منهية بذلك عملية تملك الأراضي والقضاء على مشكلة الحصول على الموافقات من العديد من الوزارات والهيئات لمدة تزيد عن ستة أشهر، بالإضافة إلى إنفاق الكثير من الأموال وإضاعة الوقت والجهد.
فمن خلال التسجيل في المنصة حاليًا التي أصبحت متاحة للجميع في جميع أنحاء مصر. يتم الإعلان عن خريطة كاملة للفرص الاستثمارية وأسعارها حتى يقوم المستثمرون الصناعيون المحليون أو العرب أو الأجانب باختيار الأعمال المناسبة لهم ثم يتم الإعلان عن النتائج بعد فحص الطلب. بالإضافة إلى تلقي إخطارات حول رخصة التشغيل للمستثمر، علاوة عن الاهتمام السنوي بالمشروع.
بداية جيدة لتعميق التصنيع المحلي وجذب المزيد من الاستثمارات
وأضاف المكاوي أن إطلاق المرحلة الأولى للمنصة وما يتبعها من مراحل لاحقة يجب أن يقدم مشاريع جاهزة ومدروسة في القطاعات الصناعية المستهدفة وتخصيص الأراضي والتراخيص اللازمة حتى يتمكن أي مستثمر جاهز للعمل من الدخول الفوري وضخ استثماراته خاصة وأنها تعد بداية جيدة لتعميق التصنيع المحلي وجذب المزيد من الاستثمارات لإقامة مشروعات جديدة في مصر، والتي تلعب دورًا مهمًا في تشغيل العمالة، خاصة الشباب، بالإضافة إلى زيادة إنتاج السلع المصنعة للتصدير وتوفير النقد الأجنبي. ومع ذلك، يجب أن نعطي الأولوية للأراضي والصناعات المستهدفة ذات الاحتياجات الفعلية. حتى لا يتم تكرار المشاريع المكتفية ذاتيا، بل ينبغي أن تكون صناعات للتصدير إلى الخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنصة الصناعية الرقمية مشاركة القطاع الخاص التنمية الصناعية الخدمات الرقمية البيروقراطية القطاعات الصناعية المنصة الرقمية
إقرأ أيضاً:
السيناريست مجدي صابر: خطاب الرئيس السيسي عن الدراما خطوة مهمة نحو الأفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كرمت كلية الآداب بجامعة عين شمس السيناريت مجدى صابر، عن مجمل أعماله الفنية، فى أمسية ثقافية أقيمت خصيصا للاحتفاء به حضرها عدد كبير من طلبة وطالبات الجامعة وأدارت الندوة الدكتورة حنان كامل عميد كلية الآداب.
تحدث الكاتب عن مشواره الفني وبدايته مع الكتابة، ورحلة تقديمه قصص وأعمال للأطفال فقدم لهم أكثر من ٣٥٠ عملا متنوعا بين الأسطورية والبوليسية، كما قدم العديد من القصص الشبابية التى تنوعت بين الرومانسي والخيال العلمى ليقدم أعمالا اثرت فى تكوين أجيال مختلفة.
وتحدث خلال الندوة عن نشأته فى حى شبرا العريق وأثر ذلك فى تكوينه الثقافى والاجتماعى والإنساني والذى ساعد فى تقديمه أعمالا درامية من واقع المجتمع اثرت فى عقول وقلوب جمهوره، وتطرق فى الحوار إلى بداياته في عالم كتابة الأعمال الدرامية، التى بدأها في سن مبكرة بالكتابة للأطفال، قبل أن ينتقل للكتابة للكبار مع المنتج إبراهيم شوقي الذي أعجب ببعض رواياته فقرر أن يحولها إلى مسلسلات.
وتطرق حديث السيناريست مجدى صابر عن تعاونه مع كبار النجوم، على رأسهم الراحل نور الشريف ويحيى الفخرانى وعبلة كامل، وغيرهم وكواليس كثيرة فى مشواره، التى جمعته بكبار المخرجين أمثال محمد فاضل ومجدى ابو عميرة واحمد صقر ومجدى أحمد على ورباب حسين وسمير سيف وخيرى بشارة، وكشف أيضا عن اكتشافه العديد من الوجوه الفنية التى اصبحت نجوما للصف الأول امثال احمد زاهر ، ومنه شلبى ومى عز الدين واحمد رزق وريهام عبد الغفور، وخالد سرحان، وغادة عبد الرازق.
واختتم حديثه بالاشادة باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالدراما، ووصف اهتمام القيادة السياسية بالحديث عن المنتج الدرامى والإعلامى بالأمر المحمود، مؤكدا أن القيادة السياسية تؤكد دائما على تقديم القيم الإيجابية والإعلاء من قيمة المواطن المصرى، وتستهدف تقديم أعمالا فنية، تعبر عن النسيج الوطنى الأصيل.
وجه مجدى صابر، الشكر لأعضاء هيئة التدريس وطلبة جامعة عين الشمس، وقدم للطلبة النصيحة بكثرة القراءة،وضرورة الاهتمام بالثقافة والمعرفة والتاريخ المصرى العظيم فى الأدب والفنون والهندسة وكل العلوم، مؤكدا على أن من لا ماضى له، لا يملك حاضر ليصنعه.
قدم السيناريست مجدى صابر، العديد من الأعمال لكبار النجوم؛ من أهمها: "الرجل الآخر" لنور الشريف، "للعدالة وجوه كثيرة" ليحيى الفخرانى، "أين قلبى" ليسرا، "يا ورد مين يشتريك" لسميرة أحمد وحسين فهمى، و"سلسال الدم" بأجزائه الخمسة وغيرها من الأعمال الفنية التى أثرت الفن المصرى.