وزيرا "العدل" و"الاتصالات" يفتتحان فرع توثيق العاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المستشار عدنان فنجري وزير العدل والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم الخميس، فرع توثيق العاصمة الإدارية الكائن بالعاصمة الإدارية الجديدة بالسوق التجارى NI- 1 بالحى الحكومى، وذلك بحضور المهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، وقيادات وزارتي العدل والإتصالات.
ويأتي افتتاح مكتب توثيق العاصمة الادارية الجديدة استمراراً لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتوسع فى تقديم خدمات التوثيق تيسيراً على المواطنين من طالبي الخدمة، وتلبية لاحتياجات وظروف كافة الفئات على مستوى الجمهورية عبر مقار لائقة.
ويعمل هذا الفرع بنظام الشباك الواحد، ويقدم كافة أعمال التوثيق المختلفة خلال الفترة الصباحية لطالبى خدمة التوثيق ، والذى بدأ العمل به اعتباراً من اليوم.
ويعد هذا الفرع أول فرع للتوثيق بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبذلك يبلغ عدد فروع التوثيق 737 فرعاً على مستوى الجمهورية.
وجدير بالذكر أن افتتاح هذا الفرع يعد تجسيداً للتعاون المثمر والبناء بين وزارتي العدل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة العاصمة الإدارية الجديدة لتنفيذ رؤية وزارة العدل بشأن التوسع الجغرافي والتكنولوجي في خدمات الشهر العقاري والتوثيق وتطويرها وميكنتها ، بما يكفل تقديم أفضل خدمة للمواطنين بسهولة ويسر.
2AF696BE-5AB5-4421-A791-3FA5592A17B5 7946ECFA-EE0D-4543-AFD2-3E6AD0959337 6985011E-519B-4D8E-932C-28836A8840B5 2AC61860-6687-43D1-A547-528167910B60 AA9137B2-0B2A-4D1E-AC55-26C2E6CD403D FA95B4A9-3EE1-4072-9FDB-E2F7794CDB29 A2FE8B91-6942-40C2-BEE1-AEA65ABBB6E2 85519380-2C5F-47B7-8CF1-449D6F7131D6المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدل الاتصالات اتصالات وتكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السوق التجاري الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
عاجل| نص كلمة الرئيس في الجلسة الثانية بقمة الدول الثمانية في العاصمة الإدارية
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
تحديات الشرق الأوسطوقال الرئيس السيسي: «تشهد منطقة الشرق الأوسط تهديدات جساما، حيث أضحت الأحداث الجارية في المنطقة خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية في المعايير، وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها، وتهميش لقواعد القانون الدولي».
وتابع الرئيس: «إذ تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من عام وامتدت إلى لبنان الشقيق كما تشهد سوريا الشقيقة انتهاكا صارخا لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضي السورية مؤخرا وشن اعتداءات على الأراضي السورية وإعلانها من طرف واحد، عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974».
إدانة مصر للانتهاكات الإسرائيلية غي غزة وسوريا ولبنانوأكد الرئيس: «تدين مصر بأشد العبارات تلك الممارسات وتؤكد دعمها التام لوحدة واستقرار سوريا، وسيادتها وسلامة أراضيها كما تؤكد مصر دعمها لكل جهد يسهم في إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا بمشاركة الشعب السوري بكل مكوناته وشرائحه ودون إملاءات أو تدخلات خارجية».
وأضاف أنّ ما حدث منذ أكتوبر 2023، تعدى كل الحدود والقواعد الدولية والإنسانية، حيث تخطت أعداد الوفيات من الفلسطينيين 45 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال وأصيب أكثر من 107 آلاف، معظمهم أيضا من السيدات والأطفال وبلغت أعداد النازحين 1.9 مليون شخص وامتدت الانتهاكات الإسرائيلية لتشمل موظفين دوليين لقوا حتفهم أثناء تأدية عملهم، كما تم تدمير أكثر من 70% من البنية التحتية في غزة، وكذلك سجلت معدلات الفقر والبطالة والجوع أرقاما كارثية تتراوح بين 80% إلى 100%، مع التوقع بأن يعاني أكثر من 90% من سكان القطاع، من نقص غذائي حاد.
ولفت إلى أنّ الانتهاكات امتدت لتشمل سكان الضفة الغربية والقدس الشرقية الذين يعانون من توسع الأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية لمدن الضفة، وتعيد مصر التأكيد على محورية دور وكالة الأونروا لتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني، كما نؤكد أنّ حق العودة للشعب الفلسطيني، لن يسقط بالتقادم.
وأكمل: «لا يسعني في هذه الأجواء سوى التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة ورفع العوائق الإسرائيلية أمام النفاذ الإنساني بما يمهد لترتيبات ما بعد الحرب، وأذكر في هذا السياق أنّ النجاح لن يكتب لأي تصور لليوم التالي في قطاع غزة إذا لم يتم تأسيس هذا التصور، على تدشين الدولة الفلسطينية متصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وأؤكد رفض مصر لأي سيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال التهجير أو من خلال فصل غزة عن الضفة والقدس»
وتابع الرئيس أنّ نيران الحرب الإسرائيلية امتدت إلى لبنان الشقيقة، حيث أسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد ما يزيد على 4000 شخص بينهم نساء وأطفال وما يتجاوز 16 ألف جريح ونزوح ما يقرب من 1.2 مليون شخص، وحرصت مصر منذ وقوع العدوان على تقديم كل سبل الدعم الممكن للشعب اللبناني الشقيق، حيث أقامت مصر جسرا جويا مباشرا بين القاهرة وبيروت نجحت خلاله في إيصال 92 طنا، من المستلزمات الطبية والإغاثية، ومع ترحيب مصر، بالإعلان عن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ.
حشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار في لبنانوشدد الرئيس على أهمية تضافر الجهود الدولية لحشد التمويل اللازم لإعادة الإعمار في لبنان، خاصة وأنّ التقديرات الدولية تشير إلى حاجة لبنان إلى نحو 5 مليارات دولار، لإعادة الإعمار على الأقل، وفي ذات السياق، تؤكد مصر أهمية التنفيذ الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم 1701 وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية كما تعيد مصر التأكيد على التزامها الكامل بدعم الأشقاء اللبنانيين من أجل استكمال الاستحقاقات الدستورية عبر انتخاب رئيس للجمهورية في إطار السيادة الوطنية اللبنانية والتوافق الداخلي.