قفز الدين العالمي بمقدار 2.1 تريليون دولار وضربة جديدة له، ليصل إلى مستوى قياسي جديد بلغ 312 تريليون دولار بنهاية الربع الثاني من هذا العام، مدفوعًا بالاقتراض في الولايات المتحدة والصين، في حين سجلت نسبة الدين في الأسواق الناشئة أعلى مستوياتها على الإطلاق، وفقًا لمعهد التمويل الدولي.

 

كما هدد المعهد في تقريره الأخير حول الدين العالمي من تزايد الاقتراض الحكومي>

 

وتوقع معهد التمويل الدولي أن يرتفع الدين الحكومي العالمي من مستواه الحالي البالغ 92 تريليون دولار إلى 145 تريليون دولار بحلول عام 2030، وأن يتجاوز 440 تريليون دولار بحلول عام 2050.

 

وأكد  التقرير، أن جزءا كبيرا من هذا الاقتراض يعود إلى التحول نحو الطاقة النظيفة لمواجهة التغير المناخي، وهو ما قد يمثل أكثر من ثلث الزيادة المتوقعة بحلول عام 2050.

 

ومع خفّض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، مؤخرا معدل فائدته للمرة الأولى منذ 2020، وذلك بواقع 50 نقطة أساس بحيث باتت تراوح بين 4.75 و5%، ويتجه إلى خفض إضافي مماثل بحلول نهاية 2024.

 

وذكر بيان الاحتياطي الفيدرالي: "توجد مؤشرات أخيرة بأن النشاط الاقتصادي استمر في التوسع بوتيرة ثابتة. فقد تباطأت مكاسب الوظائف، وارتفع معدل البطالة ولكنه لا يزال منخفضًا. كما أحرز التضخم مزيدًا من التقدم نحو هدف اللجنة البالغ 2% ولكنه لا يزال مرتفعًا إلى حد ما".

 

وفقا للبيان "تسعى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى تحقيق أقصى قدر من التشغيل ومعدلات تضخم عند 2% على المدى الأبعد. وقد اكتسبت اللجنة ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو المستوى المستهدف، وترى أن المخاطر التي تهدد تحقيق أهداف التشغيل والتضخم متوازنة تقريبًا. والتوقعات الاقتصادية غير مؤكدة، واللجنة منتبهة للمخاطر التي تهدد كلا الجانبين".

 

وبعض تخفيض الفائدة؛ قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، إن مقياسًا رئيسيًا لوتيرة زيادات الأسعار سيظهر انخفاض التضخم إلى معدل 2.2% في أغسطس.

 

وأضاف باول أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي اقترب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، بعد أن كان عند 2.5% في يوليو. لن يصدر مكتب التحليل الاقتصادي الرقم النهائي لنفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أغسطس حتى أواخر سبتمبر.

 

وقال باول في مؤتمره الصحافي بعد الاجتماع: "لقد أتى نهجنا الصبور على مدار العام الماضي بثماره. أصبح التضخم الآن أقرب كثيرًا إلى هدفنا، واكتسبنا ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2%".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي التمويل الدولي اللجنة الفيدرالية الولايات المتحدة والصين الولايات المتحدة توقعات الاقتصاد مستوى قياسي جديد معدلات تضخم

إقرأ أيضاً:

أسهم اليابان تسجل ثاني أسوأ الأسواق أداء في آسيا هذا العام

سجل المؤشر نيكي الياباني هبوطا بأكثر من اثنين بالمئة لينهي معاملات الجمعة، عند أدنى مستوى في ستة أشهر، مع هبوط أسهم التكنولوجيا في أعقاب تراجعات في وول ستريت وصعود الين الذي أثر سلبا على الصادرات.

ونزل نيكي 2.17 بالمئة ليغلق عند 36887.17 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 18 سبتمبر بعد أن لامس 36813.62 نقطة أثناء الجلسة وهو أيضا أدنى مستوى تداول خلال اليوم.

وخسر المؤشر 7.5 بالمئة منذ بداية العام الحالي ليصبح ثاني أسوأ المؤشرات أداء في الأسواق الآسيوية. وعلى مدار الأسبوع تكبد المؤشر أيضا خسائر بنحو 0.7 بالمئة.

وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.56 بالمئة إلى 2708.59 نقطة.

وانخفضت وول ستريت عند الإغلاق مساء أمس.

وبالنسبة للأسهم الفردية، تراجع سهم فاست ريتيلنج مالكة سلسلة متاجر يونيكلو 3.64 بالمئة ليكون الأكثر تأثيرا على انخفاض المؤشر نيكي. ونزل سهم طوكيو إلكترون ثلاثة بالمئة في حين تراجع سهم أدفانتست 2.34 بالمئة.

كما انخفض أسهم شركات صناعة السيارات بعد صعود الين مقابل الدولار وسط مراهنات على الملاذ الآمن.

ونزل سهم تويوتا موتور 0.69 بالمئة، وانخفض سهم هوندا موتور 0.56 بالمئة.

ويميل صعود العملة اليابانية إلى الإضرار بأسهم الشركات المصدرة لأنه يقلل من قيمة الأرباح الخارجية المقومة بالين عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.

مقالات مشابهة

  • رمسيس الثاني يبهر اليابانيين.. إقبال قياسي على معرض ذهب الفراعنة في طوكيو
  • بعجز 40 تريليون دولار.. فوكس نيوز: أمريكا ستغرق في الديون
  • الاحتياطي الفدرالي الأميركي: التعريفات الجمركية قد تغذي التضخم
  • الوحش: تقرير المصرف المركزي الأخير يعكس وضعًا مقلقًا للاقتصاد الوطني
  • أي مستقبل للاقتصاد العالمي في زمن الأباطرة مثل ترامب وبوتين؟
  • أي مستقبل للاقتصاد العالمي والاستثمارات في زمن الأباطرة مثل ترامب وبوتين؟
  • "الفيدرالي": عدم اليقين يحيط بالاقتصاد الأمريكي
  • ترامب: سأزور السعودية قريبا لأن قادتها وافقوا على دفع تريليون دولار
  • البنك المركزي: 47.4 مليار دولار حجم الاحتياطي النقدي بنهاية فبراير 2025
  • أسهم اليابان تسجل ثاني أسوأ الأسواق أداء في آسيا هذا العام