شبكة الأمة برس:
2025-01-22@00:02:51 GMT

غارات جوية في الخرطوم والجيش السوداني يهاجم مواقع شبه عسكرية  

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

الخرطوم- هزت غارات جوية وقصف مدفعي الخرطوم الخميس26سبتمبر2024، فيما هاجم الجيش مواقع شبه عسكرية في أنحاء العاصمة السودانية، وفق ما أفاد شهود عيان ومصدر عسكري وكالة فرانس برس.

وبدأت الاشتباكات عند الفجر، حسبما أفاد العديد من السكان، فيما يبدو أنه أول هجوم كبير للجيش منذ أشهر لاستعادة أجزاء من العاصمة تسيطر عليها قوات الدعم السريع شبه العسكرية المنافسة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تتصدر فيه قضية السودان جدول أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.

وعلى هامش المحادثات، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لرئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان "عن قلقه إزاء تصعيد الصراع في السودان"، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء.

وقال مصدر في الجيش السوداني لوكالة فرانس برس إن قوات الجيش "تخوض معارك ضارية ضد الميليشيات المتمردة داخل الخرطوم"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التحدث إلى وسائل الإعلام، إن قوات الجيش عبرت ثلاثة جسور رئيسية فوق نهر النيل - الذي يفصل أجزاء من العاصمة التي يسيطر عليها الجيش عن تلك الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.

منذ أبريل/نيسان 2023، عندما اندلعت الحرب بين القوات المسلحة السودانية بقيادة البرهان ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، نجحت القوات شبه العسكرية في دفع الجيش إلى خارج الخرطوم تقريبًا.

وفي أعقاب هجومه الكبير الأخير في فبراير/شباط، استعاد الجيش أجزاء كبيرة من أم درمان، المدينة التوأم للعاصمة الواقعة على الضفة الأخرى من النهر، وجزء من الخرطوم الكبرى.

- قصف "مكثف" -

وقال عدد من سكان أم درمان إن "قصفا مدفعيا مكثفا" بدأ في ساعة مبكرة من فجر الخميس، حيث سقطت القذائف على المباني السكنية بينما حلقت طائرات حربية عسكرية في سماء المنطقة.

منذ بدء الحرب، دارت أغلب معاركها الأسوأ في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، واتهم كلا الجانبين بقصف المناطق السكنية بشكل عشوائي.

وقد أسفرت الحرب بالفعل عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، حيث تتراوح التقديرات على نطاق واسع بين 20 ألفًا و150 ألفًا، وفقًا للأطباء.

وقد أدى ذلك أيضًا إلى خلق أكبر أزمة نزوح في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.

وأجبر أكثر من 10 ملايين شخص ـ أي نحو خمس سكان السودان ـ على النزوح من منازلهم داخل البلاد، وفر مليونان آخران إلى الدول المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.

أعلنت المجاعة في مخيم زمزم للاجئين في دارفور بالقرب من مدينة الفاشر، حيث شنت قوات الدعم السريع نهاية الأسبوع الماضي هجوما واسع النطاق بعد أشهر من الحصار.

الفاشر هي العاصمة الوحيدة من بين خمس عواصم ولايات في منطقة دارفور الشاسعة التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع بعد.

وفي لقائه مع البرهان، قال غوتيريش إن الحرب "تنطوي على خطر امتدادها إلى منطقة إقليمية"، بحسب الأمم المتحدة.

وقالت منسقة الإغاثة في الأمم المتحدة جويس ميسويا في تصريح منفصل إن "الناس في السودان تحملوا 17 شهرا من الجحيم، والمعاناة مستمرة في الازدياد".

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يستهدف كهرباء دنقلا وأنباء عن تقدم الجيش بالخرطوم بحري

قالت مصادر محلية للجزيرة إن مسيّرات عدة لقوات الدعم السريع استهدفت صباح اليوم الاثنين محطة كهرباء دنقلا التحويلية شمالي السودان مما تسبب في نشوب حريق وانقطاع التيار الكهربائي، في ظل تواصل المعارك في الخرطوم بحري شمالي العاصمة.

وأضافت المصادر أن الدفاعات الأرضية التابعة للجيش السوداني تعاملت مع 7 مسيّرات انقضاضية استهدفت المحطة، وفق تعبيرهم.

ويأتي الهجوم ضمن سلسلة هجمات استهدفت محطات الكهرباء نفذتها قوات الدعم السريع في الأيام الماضية، شملت محطة كهرباء سد مروي الرئيسية ومحطة كهرباء مدينة مروي بالولاية الشمالية ومحطة كهرباء الشوك التحويلية بولاية القضارف شرقي البلاد.

وكانت مصادر قالت للجزيرة إن مسيّرات الدعم السريع استهدفت محطة كهرباء الشوك شمالي مدينة القضارف فجر السبت، مما أدى إلى خروج المحطة عن العمل، وانقطاع الكهرباء في كل من ولايتي القضارف وكسلا شرقي السودان.

من جانبه، ذكر موقع سودان تريبون -نقلا عن مصادر- أن الجيش السوادني أحرز تقدما بمدينة الخرطوم بحري واقترب من السيطرة على وسطها في حين تنسحب قوات الدعم السريع من عدة مواقع.

لكن المتحدث باسم الدعم السريع الفاتح قرشي أكد -في بيان- تحقيق تقدم بمواقع جديدة، نافيا الانسحاب من خرطوم بحري.

إعلان

وتشهد الخرطوم بحري اشتباكات متواصلة بين طرفي القتال، ويحاول الجيش من مواقعه بشمال المدينة الوصول إلى سلاح الإشارة في أقصى جنوب الخرطوم بحري، ومنها إلى مقر القيادة العامة للجيش المحاصر وسط الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم 
  • الخرطوم: مقتل وإصابة 7 سودانيين إثر قصف قوات الدعم السريع لمنطقة كرري
  • الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
  • تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
  • وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
  • الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم
  • الدعم السريع يستهدف كهرباء دنقلا وأنباء عن تقدم الجيش بالخرطوم بحري
  • احتدام المعارك بين الجيش والدعم السريع في دارفور والخرطوم