شبكة الأمة برس:
2024-09-27@00:18:48 GMT

غارات جوية في الخرطوم والجيش السوداني يهاجم مواقع شبه عسكرية  

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

 

 

الخرطوم- هزت غارات جوية وقصف مدفعي الخرطوم الخميس26سبتمبر2024، فيما هاجم الجيش مواقع شبه عسكرية في أنحاء العاصمة السودانية، وفق ما أفاد شهود عيان ومصدر عسكري وكالة فرانس برس.

وبدأت الاشتباكات عند الفجر، حسبما أفاد العديد من السكان، فيما يبدو أنه أول هجوم كبير للجيش منذ أشهر لاستعادة أجزاء من العاصمة تسيطر عليها قوات الدعم السريع شبه العسكرية المنافسة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تتصدر فيه قضية السودان جدول أعمال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع.

وعلى هامش المحادثات، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لرئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان "عن قلقه إزاء تصعيد الصراع في السودان"، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء.

وقال مصدر في الجيش السوداني لوكالة فرانس برس إن قوات الجيش "تخوض معارك ضارية ضد الميليشيات المتمردة داخل الخرطوم"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التحدث إلى وسائل الإعلام، إن قوات الجيش عبرت ثلاثة جسور رئيسية فوق نهر النيل - الذي يفصل أجزاء من العاصمة التي يسيطر عليها الجيش عن تلك الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.

منذ أبريل/نيسان 2023، عندما اندلعت الحرب بين القوات المسلحة السودانية بقيادة البرهان ونائبه السابق، قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، نجحت القوات شبه العسكرية في دفع الجيش إلى خارج الخرطوم تقريبًا.

وفي أعقاب هجومه الكبير الأخير في فبراير/شباط، استعاد الجيش أجزاء كبيرة من أم درمان، المدينة التوأم للعاصمة الواقعة على الضفة الأخرى من النهر، وجزء من الخرطوم الكبرى.

- قصف "مكثف" -

وقال عدد من سكان أم درمان إن "قصفا مدفعيا مكثفا" بدأ في ساعة مبكرة من فجر الخميس، حيث سقطت القذائف على المباني السكنية بينما حلقت طائرات حربية عسكرية في سماء المنطقة.

منذ بدء الحرب، دارت أغلب معاركها الأسوأ في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، واتهم كلا الجانبين بقصف المناطق السكنية بشكل عشوائي.

وقد أسفرت الحرب بالفعل عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، حيث تتراوح التقديرات على نطاق واسع بين 20 ألفًا و150 ألفًا، وفقًا للأطباء.

وقد أدى ذلك أيضًا إلى خلق أكبر أزمة نزوح في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.

وأجبر أكثر من 10 ملايين شخص ـ أي نحو خمس سكان السودان ـ على النزوح من منازلهم داخل البلاد، وفر مليونان آخران إلى الدول المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.

أعلنت المجاعة في مخيم زمزم للاجئين في دارفور بالقرب من مدينة الفاشر، حيث شنت قوات الدعم السريع نهاية الأسبوع الماضي هجوما واسع النطاق بعد أشهر من الحصار.

الفاشر هي العاصمة الوحيدة من بين خمس عواصم ولايات في منطقة دارفور الشاسعة التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع بعد.

وفي لقائه مع البرهان، قال غوتيريش إن الحرب "تنطوي على خطر امتدادها إلى منطقة إقليمية"، بحسب الأمم المتحدة.

وقالت منسقة الإغاثة في الأمم المتحدة جويس ميسويا في تصريح منفصل إن "الناس في السودان تحملوا 17 شهرا من الجحيم، والمعاناة مستمرة في الازدياد".

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع.. الخرطوم هي الهدف

اندلعت معارك ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اللحظات الأولي فجر الخميس في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم، في أكبر عملية منذ بداية الحرب المستمرة منذ 17 شهرا.

وجاء اندلاع المعارك بين القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع قبل كلمة من المقرر أن يلقيها قائدها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق من اليوم.

وتعد الاشتباكات الأخيرة هي الأعنف، حيث رافقها تصعيد عسكري غير مسبوق في الخرطوم منذ الأشهر الماضية.

ويهدف الطرفان إلى السيطرة بالكامل على العاصمة الخرطوم بعد شهور من القتال العنيف.


وأشار شهود عيان إلى أن أصوات الأسلحة الثقيلة والانفجارات العنيفة سُمعت بشكل متزامن في وسط وجنوب وشمال الخرطوم، حيث القيادة العامة ومنطقة المقرن، إلى جانب سلاحي الإشارة والمدرعات التابعين للجيش

وأضاف شهود إن قصفا عنيفا واشتباكات اندلعت عندما حاولت قوات من الجيش عبور جسور فوق النيل تربط المدن الثلاث المتجاورة التي تشكل منطقة العاصمة الكبرى وهي الخرطوم وأم درمان وبحري.

واستعاد الجيش بعض الأراضي في أم درمان في وقت سابق من هذا العام، لكنه يعتمد في الغالب على المدفعية والغارات الجوية، ولم يتمكن من طرد قوات الدعم السريع من أجزاء أخرى من العاصمة.


وتواصل القوات المسلحة وقوات الدعم السريع الصراع الذى تسبب في أزمة إنسانية واسعة النطاق ونزوح أكثر من 10 ملايين شخص ودفع مناطق من البلاد إلى الجوع الشديد أو المجاعة.

وتعثرت جهود دبلوماسية تبذلها الولايات المتحدة وقوى أخرى مع رفض الجيش حضور محادثات كانت مقررة الشهر الماضي في سويسرا.

واوضح رئيس لجنة الطوارئ الصحية بولاية الخرطوم محمد إبراهيم، الجمعة الماضي، أن عدد الضحايا المدنيين في الخرطوم بلغ 5000 منذ تفجر القتال، بسبب القصف العشوائي لقوات الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني ينفذ أكبر عملية عسكرية ضد الدعم السريع ويعبر كباري الخرطوم .. “فيديو “حالة من الفرح تسيطر على الشعب
  • الجيش السوداني يشنّ غارات ضد قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • لاستعادة العاصمة من قبضة الدعم السريع.. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق بالخرطوم
  • في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع
  • عملية عسكرية للجيش السوداني في مواقع تمركز الدعم السريع بالخرطوم
  • وسائل إعلام: عملية عسكرية للجيش السوداني في مواقع تمركز الدعم السريع بالخرطوم
  • الجيش السوداني يهاجم مواقع الدعم السريع في الخرطوم
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع.. الخرطوم هي الهدف
  • الجيش السوداني يبدأ عملية واسعة النطاق ضد قوات الدعم السريع