هل يشارك الحشد في معركة حزب الله مع إسرائيل؟.. مصدر يوضح
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (26 أيلول 2024)، عن حقيقة إقامة مجلس عزاء على أرواح شهداء الحشد الشعبي اثر العدوان على لبنان.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الحشد الشعبي قوة امنية رسمية مرتبطة برئاسة الوزراء بمعنى إنها قوة نظامية واي انتشار او واجب يجب ان تكون بموافقة حصرية من قبل المراجع العليا وبضوء اخضر من القائد العام للقوات المسلحة".
وأضاف أنه "رسميا لا يوجد اي قوة للحشد الشعبي في لبنان او اي دولة عربية أخرى ولم يرصد سقوط شهداء او جرحى من الحشد الشعبي بصفتهم حتى الان"، مستدركا بالقول "لكن بالمقابل قد يكون هناك افراد من الحشد الشعبي في سفر الى لبنان تحت عناوين علاج او زيارات دينية وهذا امر طبيعي لكن وفق موافقات واجازات وليس لإداء واجبات امنية بعنوان الهيئة".
وأكد أنه " لم يردنا وجود مجلس عزاء على أرواح شهداء الحشد الشعبي اثر العدوان على لبنان رسميا حتى الان وقد يكون امر محدد بشهداء الشعب اللبناني بشكل عام نظرا للتضامن الشعبي وموقف المرجعية الدينية من دعم واسناد الشعب اللبناني في مواجهة العدوان".
جدير بالذكر ان هيئة الحشد سبق لها أن بيانا اشارت فيه إلى أن العتبتان المقدستان في كربلاء تقيمان مجلس عزاء على أرواح شهداء الحشد الشعبي أثر العدوان على لبنان، قبل ان تقوم بحذه ما اثار تساؤلات بشان هذا الموضوع.
كما نشرت صفحات على انستغرام خبرا عن مشاركة وفد قيادة فرقة العباس القتالية في مجلس العزاء المقام في منطقة ما بين الحرمين الشريفين، على أرواح شهداء لبنان والمقاومة الإسلامية الذين نالوا وسام الشهادة اثر الغارات الإسرائيلية الغاشمة .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على أرواح شهداء الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
مجلس المفتين نوّه بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي في مساعدة لبنان
عقد مجلس المفتين في لبنان اجتماعا برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وبحث في الشؤون الإسلامية والوطنية والعدوان الإسرائيلي على لبنان وغزة، واصدر بيانا تلاه عضو المجلس المفتي الشيخ بكر الرفاعي جاء فيه:"بدأ المجلس اجتماعه بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العدوان الصهيوني المتوحش على لبنان وقطاع غزة، داعيا الله أن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته ورضوانه، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء وعلى العائلات المنكوبة بالأمن والسلام" .
وتابع: "بعد ذلك، تداول أصحاب السماحة في أبعاد العدوان الصهيوني على لبنان، وتبنّى مجلس المفتين البيان الذي صدر عن القمة الروحية الإسلامية المسيحية التي عقدت مؤخرا في بكركي، وأشاد بالدور الحكيم الذي يتمتع به رؤساء الطوائف الروحية في لبنان لتعزيز الوحدة ولم الشمل الوطني، ودعا إلى العمل الوطنيّ الموحّد في وجه الهجمة العدوانيَّة الصهيونية التي يستهدف بها لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات، واكد ان الوحدة الوطنية كانت وستبقى الحصن الأساس لمقاومة العدوان والتصدي له، ورأى أن المجازر الإرهابية المروعة والإبادة الجماعية وتدمير المساجد ودور العبادة وإزالة قرى وبلدات وبيوت بكاملها في بيروت وضاحيتها والجنوب والبقاع وفي القرى والبلدات اللبنانية واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية والإغاثية والايوائية والإعلاميين تدل على همجية المعتدي وغطرسته وارهابه، وطالب بوقف اطلاق النار فورا وتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته واعتماد الديبلوماسية بدلا من حرب الإبادة للبشر والحجر التي تدمر لبنان وضرورة إيجاد حل جذري لهذا العدوان ودعم جهود الدولة اللبنانية، وبسط سلطتها على كامل أراضيها، وشدد على دعم الجهود والمساعي التي تبذلها الدولة اللبنانية ممثلة برئيس حكومة تصريف الأعمال ورئيس مجلس النواب مع المراجع الدولية وصناع القرار فيها لاستعادة السيادة اللبنانية المستباحة، وناشد المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الامن والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة ومنظمة التعاون الإسلامي بالضغط على الكيان الصهيوني لالتزام القرارات الدولية التي تحفظ كيان لبنان واستقراره وتعمل على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وشدد مجلس المفتين على ان "النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية هم أهلنا وضيوفنا، وعلى الدولة مسؤولية تجاههم بتأمين مزيد من مراكز الإيواء، وخصوصا ان النزوح يزداد يوما بعد يوم، مما يضاعف نسبة التعرض للأملاك الخاصة وتفاقم الخلافات وهذا ينبغي معالجته في اسرع وقت ممكن من قبل لجنة الطوارئ الوزارية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية حتى لا نقع في المحظور ولحفظ كرامة النازحين وأصحاب الأملاك على حد سواء".
ورأى ان "الاستمرار بالفراغ في سدة رئاسة الجمهورية يخشى من أن يؤدي الى استهداف لبنان وتدميره وضياعه واستحداث وصاية عليه، مما يستوجب الإسراع في انتخاب رئيس جامع وعدم ربطه باي استحقاق آخر لان وجود الرئيس وتشكيل حكومة فاعلة هما الأساس في مواجهة كل الأخطار المحدقة بلبنان وشعبه ومؤسساته"، واعلن تأييده "البيان الصادر عن مفتي الجمهورية برفضه إحداث أي خلل في التوازنات بالمواقع المدنية والعسكرية والقضائية في سائر مؤسسات الدولة"، وحذر من ان "يكون هذا الأمر شرارة أزمة جديدة تضاف الى الأزمات المتراكمة في لبنان وعلى الجهات المعنية ان تراعي التوازن بين المكونات اللبنانية كافة بالعدل والمساواة في الحقوق والواجبات".
ونوه مجلس المفتين بـ"مبادرة الأشقاء العرب وخصوصا دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة للبنان، بالمسارعة الى مساعدة الشعب اللبناني ودعمه، من خلال ثقتهم بمؤسسات الدولة وسعيهم الدائم لوقف حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على لبنان وشعبه".