أكد عميد كلية العلوم الإدارية في جامعة العلوم التطبيقية الدكتور رمزي النخيلي أن الكلية تقدم برامج تعليمية متميزة لطلبتها على مستوى البكالوريوس والماجستير بما يوائم احتياجات سوق العمل المحلي والخارجي، وذلك اعتماداً على وجود كفاءات متميزة من اعضاء هيئة التدريس الحاصلين على شهادة الزمالة من أكاديمية التعليم العالي البريطانية من مختلف التخصصات، وتوفر البنية التحتية المتطورة وفقاً لأعلى معايير الجودة والاعتماد.


ونوه العميد إلى أن الكلية تواصل سعيها الدؤوب لمواكبة أحدث المستجدات والتطورات في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي وخدمة المجتمع لتزويد منتسبيها بسلاح العلم والمعرفة، بما يسهم في تخريج الكفاءات القادرة على المنافسة في سوق العمل، وتلبية احتياجاته، خاصة وأن الجامعة تقدم الشهادة العلمية المزدوجة Dual Award ، للطلبة الراغبين بالتسجيل في برنامج البكالوريوس في إدارة الأعمال بالتعاون مع جامعة لندن ساوث بانك البريطانية.
وصرح عميد كلية العلوم الإدارية أن الكلية أيضاً تطرح برامج أكاديمية متميزة في تخصصات البكالوريوس في إدارة الأعمال، العلوم السياسية، المحاسبة، العلوم المالية والمحاسبة، نظم المعلومات الإدارية، وتخصصات الماجستير في إدارة الأعمال، المحاسبة والتمويل، وإدارة الموارد البشرية، والعلوم السياسية، حيث يعتبر تخصص العلوم السياسية البرنامج الوحيد المطروح في جامعات مملكة البحرين.
وأشار الدكتور رمزي النخيلي إلى تزايد عدد طلبات الالتحاق بمختلف أقسام الكلية، خاصة وأن جميع برامج الجامعة الأكاديمية مستوفية لمتطلبات ضمان الجودة من هيئة جودة التعليم والتدريب.
جدير بالذكر أن كلية العلوم الإدارية في جامعة العلوم التطبيقية تعد إحدى الكليات الرائدة بين مثيلاتها في مختلف الجامعات المحلية الحكومية والخاصة، ويشهد حجم الإنجازات التي حققتها منذ نشأتها وحتى وقتنا هذا حصولها على الاعتمادية من قبل جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين(ACCA) لبرنامج البكالوريوس في العلوم المالية والمحاسبة حيث يحصل الخريج على إعفاء من بعض الأوراق الإمتحانية من مكون الشهادة التي تضم 14 مادة علمية، وتعتبر الشهادة التي تقدمها الجمعية من أعلى الشهادات المهنية الدولية العالمية في مجال المحاسبة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

طريقك إلى ريادة الأعمال (8)

 

 

فتحية الحكمانية

 

شراء شركات قائمة أو حق امتياز تجاري

يبحث المستثمرون ورواد الأعمال عن طرق تقلل من مخاطر بدء المشروع التجاري وتزيد من فرص نجاحه. ومن بين الخيارات التي أثبتت فعاليتها لتحقيق هذه الأهداف، ويعد شراء الشركات القائمة والحصول على حق امتياز تجاري (Franchise) أحد الأدوات المتميزة لبدء أو توسيع الأنشطة التجارية.

شراء الشركات القائمة يتيح للمستثمر أو رائد العمل فرصة الاستفادة من مشروع جاهز يمتلك قاعدة عملاء، أصولًا، وعمليات تشغيلية فعَّالة، ويقلل من تحديات بدء المشروع من الصفر ويتيح التركيز على تحسين الأداء وتطوير الأعمال. أما حق الامتياز التجاري، فيوفر طريقًا مُختصرًا للعمل تحت مظلة علامة تجارية معروفة، مع الاستفادة من نموذج عمل مُجرب ودعم متواصل في عدة مجالات مثل التدريب والتسويق، ويُعزز من فرص نجاح المشروع. ولكلا النوعين ميزاته وتحدياته، واختيار الأنسب يعتمد على أهداف المستثمر أو رائد العمل، رؤيته، وميزانيته. وفي سلسة هذه المقالات، سنتعرف على الفرق والفوائد والتحديات المرتبطة بكل خيار، إضافة إلى العوامل التي تساعد على اتخاذ القرار الصحيح بما يخدم تطلعات رواد الأعمال والمستثمرين.

الفرق بين الامتياز التجاري وشراء الشركات القائمة

نتطرق فيما يلي إلى عدة جوانب لتوضيح الفرق بين الامتياز التجاري وشراء الشركات القائمة، وسنبدأ في توضيح الفرق بين الامتياز التجاري وشراء الشركات القائمة من خلال تعريف المصطلحين، حيث يعرف الامتياز التجاري (Franchise):على أنه اتفاق يمنح فيه صاحب العلامة التجارية (المانح) حقوق استخدام علامته التجارية ونموذج عمله لرواد الأعمال (المستفيدين)، مقابل رسوم أو نسبة من الأرباح. أما شراء الشركات القائمة فيعرف على أنه شراء شركة موجودة، بما في ذلك أصولها، وموظفيها، وعملائها، وسمعتها التجارية، لتصبح مالكاً جديدًا بالكامل للمشتري.

نموذج العمل: وعند التطرق الى نموذج العمل التجاري نلاحظ الآتي، في الامتياز التجاري يعتمد المستفيد على نموذج عمل ثابث وناجح من قبل المانح. مع وجود التزام باتباع القواعد والمعايير المحددة من قبل المانح. أما عند شراء الشركات القائمة فيمتلك المشتري حرية التعديل في العمليات والأنشطة، ويتحمل المسؤولية الكاملة عن تطوير وتحسين أداء الشركة.

التحكم في المشروع في الامتياز التجاري يكون للمستفيد تحكم محدود في العمليات؛ حيث يلتزم باتباع سياسات وإرشادات المانح، ويتمتع المانح بسيطرة كبيرة على العلامة التجارية وطريقة التشغيل. أما عند شراء الشركات القائمة يمتلك المشتري السيطرة الكاملة على الشركة، بما في ذلك القرارات الإدارية والمالية، ويمكن للمشتري تغيير العلامة التجارية أو نموذج العمل.

الدعم والمساعدة يتميز في الامتياز التجاري بحصول المستفيد على تدريب ودعم مستمر من المانح. يشمل الدعم في مجالات مثل التسويق، العمليات، والإدارة. أما في شراء الشركات القائمة فيكون المشتري مسؤول عن إدارة الشركة دون دعم خارجي من المالك سابق (إلا إذا تم الاتفاق على فترة انتقالية للتدريب).

تحمل المخاطر والمسؤوليات في الامتياز التجاري تكون المخاطر أقل نظرًا لوجود نموذج عمل ثابث، و المانح يتحمل جزءًا من المخاطر المتعلقة بالعلامة التجارية. أما عند شراء الشركات القائمة فإن المشتري يتحمل جميع المخاطر المرتبطة بالشركة، بما في ذلك أي ديون أو مشاكل تشغيلية سابقة.

التكلفة: في الامتياز التجاري يتطلب دفع رسوم امتياز أولية ورسوم مستمرة (نسبة من الأرباح أو الإيرادات)، وتعتمد التكلفة على شهرة العلامة التجارية وحجم الدعم المقدم. في حين يتطلب شراء الشركات القائمة استثمارًا كبيرًا في البداية لتغطية قيمة شراء الشركة وأصولها، وقد تتضمن التكلفة تكلفة إضافية لإعادة الهيكلة أو التطوير.

التسويق: يتم التسويق للامتياز التجاري بشكل مركزي من قبل المانح، مما يوفر للمستفيد حملات تسويقية جاهزة، أما في شراء الشركات القائمة يتحمل المشتري مسؤولية التخطيط وتنفيذ استراتيجيات التسويق.

وسنكمل الموضوع في المقال المقبل.

مقالات مشابهة

  • تربويون: السلاسل العالمية للغة الإنجليزية تعزز المهارات وتطور الفكر الإبداعي
  • نائب محافظ الأقصر يلتقب لجنة التوظيف لبحث احتياجات سوق العمل
  • أكاديمية الذكاء الاصطناعي تعزز مهارات 3750 مهنياً صحياً
  • أكاديمية الذكاء الاصطناعي في أبوظبي تعزز مهارات 3750 مهنيا صحيا
  • أرحومة يبحث في القاهرة تدريب الشباب على ريادة الأعمال والأمن السيبراني
  • بروتوكول تعاون بين جامعة بنها الأهلية والمعهد المصرفي المصري
  • وفاة عميد كلية العلوم السياسية خالد عبد الإله
  • وفاة عميد كلية العلوم السياسية والمحلل السياسي خالد عبد الاله
  • مليشيا الحوثي تستقطع مساحة من حرم معهد العلوم الإدارية في إب
  • طريقك إلى ريادة الأعمال (8)