موقع 24:
2025-02-07@05:45:53 GMT

زيلينسكي يزور البيت الأبيض.. وينتظر هدية بايدن

تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT

زيلينسكي يزور البيت الأبيض.. وينتظر هدية بايدن

يعرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خطته "للنصر" على الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، اليوم الخميس، لكن سجاله مع دونالد ترامب يسلّط الضوء على التأثير المرتقب لنتيجة الانتخابات الأمريكية المقبلة على الدعم لكييف.

ومن المقرر بأن تتضمن زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض، إعلاناً عن زيادة الدعم الأمريكي، رغم أنه لم يتضح إن كان سيحصل على الضوء الأخضر الذي يطالب به، ليكون بإمكان أوكرانيا استخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى باتّجاه عمق الأراضي الروسية.

Biden plans to send another $8BILLION in military aid to Ukraine ahead of 'peace plan' talks with Zelensky https://t.co/FrcgpJM1lD pic.twitter.com/fo4bfKDEBZ

— Daily Mail Online (@MailOnline) September 25, 2024 دعم بـ 8 مليارات 

وقبل الاجتماع مع الرئيس الأوكراني، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن زيادة في المساعدات لأوكرانيا، بما في ذلك نحو 8 مليار دولار من المساعدات العسكرية والذخائر الجديدة البعيدة المدى.

وقال بايدن في بيان: "اليوم، أعلن عن زيادة في المساعدات الأمنية لأوكرانيا، وسلسلة من الإجراءات الإضافية لمساعدة كييف على الانتصار في هذه الحرب"، من غير أن يعلن منح الضوء الأخضر المأمول من كييف لاستخدام صواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع ضد روسيا.

وبدوره، رحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمساعدات العسكرية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة، مؤكداً أنها ستساعد بلاده على تحقيق "النصر" على روسيا في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.

وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "سنستخدم هذه المساعدة بأكثر الطرق فعالية، وشفافية ممكنة لتحقيق هدفنا المشترك الرئيسي: أوكرانيا منتصرة، وسلام عادل ودائم، وأمن عبر الأطلسي".

 

لقاء مع ترامب

وكان من المقرر أيضاً بأن يلتقي زيلينسكي مع المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، الذي يواجه نائبة الرئيس الديموقراطية هاريس، في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، التي يتوقع بأن تكون نتائجها متقاربة جداً. لكن يبدو أن هذه المحادثات لن تتمّ.

واتّهم ترامب الرئيس الأوكراني، عشية الزيارة برفض إبرام اتفاق مع موسكو، وتساءل مجدداً عن سبب منح الولايات المتحدة كييف مليارات الدولارات.

وقدّمت الولايات المتحدة مساعدات اقتصادية وعسكرية بقيمة حوالي 175 مليار دولار لأوكرانيا خلال الحرب، رغم المعارضة المتكررة من قبل الجمهوريين. ولكن إدارة بايدن أعلنت عن مبلغ إضافي قدره 375 مليون دولار أمس الأربعاء، بما في ذلك ذخيرة لقاذفات الصواريخ الدقيقة من طراز "هيمارس"، وذخائر عنقودية ومركبات تكتيكية خفيفة.

ولكن زيلينسكي يضغط على الولايات المتحدة، لإعطاء أوكرانيا الضوء الأخضر لإطلاق صواريخ بعيدة المدى باتّجاه الأراضي الروسية، وهو إذن رفض بايدن إعطاؤه حتى اللحظة.

بوتين يحدّث سياسات روسيا في الردع النووي - موقع 24أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن الحالات التي ستدفع موسكو إلى النظر في استخدام الأسلحة النووية، وفقاً للعقيدة النووية الجديدة. تحذير روسي للغرب 

ومن جهتها، حذّرت روسيا بشدّة من خطوة كهذه. وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء، عن قواعد جديدة تفيد بأن موسكو قد تفكّر في استخدام الأسلحة النووية، رداً على هجوم جوي كبير.

وأشار الكرملين اليوم الخميس، إلى أن العقيدة النووية الجديدة التي طرحها بوتين، وتسمح لموسكو باستخدام أسلحة نووية ضد بلدان غير نووية، يجب أن تكون بمثابة تحذير للغرب.

واعتمدت كييف على الولايات المتحدة كأهم داعم عسكري لها، لكن الانتخابات الأمريكية المرتقبة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، تعني بأن هذا الدعم قد يكون على المحك.

I am grateful to @POTUS Joe Biden, U.S. Congress and its both parties, Republicans and Democrats, as well as the entire American people for today’s announcement of major U.S. defense assistance for Ukraine totalling $7.9 billion and sanctions against Russia.

On behalf of the…

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) September 26, 2024 البائع الأفضل

وردّد ترامب العديد من النقاط التي أثارها بوتين، والتي تفيد بأن السياسة الأمريكية السابقة هي المسؤولة عن الغزو الروسي، بينما ينتقد زيلينسكي منذ سنوات. وخلال تجمع انتخابي أمس الأربعاء، وصف المرشح الجمهوري الرئيس الأوكراني بأنه "البائع الأفضل في العالم". وقال: "نواصل تقديم مليارات الدولارات لرجل يرفض التوصل إلى اتفاق، زيلينسكي".

وأثار زيلينسكي امتعاض الجمهوريين، بعدما قال لمجلة "ذي نيويوركر" هذا الأسبوع، إن ترامب والمرشح لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس، لا يفهمان تعقيدات الحرب الجارية في بلاده. ولفت ترامب إلى أن بإمكانه وضع اتفاق للسلام في غضون 24 ساعة حال انتخابه، لكن كييف تخشى من أن ينص اتفاق من هذا النوع على تخليها عن أراض احتلتها روسيا.

ودعا رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، الذي رفض عقد لقاء مع زيلينسكي في الكونغرس، سفير أوكرانيا لدى الولايات المتحدة إلى الاستقالة، بعدما زار زيلينسكي مصنعاً للأسلحة في ولاية بنسلفانيا برفقة حاكمها الديموقراطي. واتّهم جونسون السفير باستبعاد الجمهوريين بشكل متعمّد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيت الأبيض أوكرانيا روسيا الحرب الأوكرانية أمريكا روسيا الرئیس الأوکرانی الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ما وراء اقتراح ترامب المكتوب على عجل لـامتلاك غزة.. هذه الأصداء في البيت الأبيض

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا يسلط الضوء على كواليس الخطة المفاجئة التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة؛ حيث لم تقم إدارته بأي تخطيط مسبق أو تقييم للجوانب العملية للخطة قبل أن يعلنها ترامب في بيان رسمي. 

وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن إعلان الرئيس ترامب يوم الثلاثاء عن اقتراحه بأن تتولى الولايات المتحدة ملكية غزة صدم حتى كبار أعضاء البيت الأبيض وحكومته، فبينما بدا إعلانه رسميًا ومدروسًا، إلا أن إدارته لم تقم حتى بأبسط التخطيطات لدراسة جدوى الفكرة، وفقًا لأربعة أشخاص على دراية بالمناقشات. 

وأضاف التقرير، "لم يشعر الأمريكيون بالارتباك وحدهم؛ فقد كان الإعلان بمثابة مفاجأة كبيرة لزوار ترامب الإسرائيليين؛ حيث فاجأ ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإخباره أنه يعتزم الإعلان عن فكرة ملكية غزة قبل فترة وجيزة من خروجهما إلى مؤتمرهما الصحفي المشترك، وذلك وفقاً لشخصين مطلعين على محادثاتهما".

وأفادت الصحيفة أنه لم تُعقد أي اجتماعات مع وزارة الخارجية أو البنتاغون، كما يحدث عادةً عن طرح أي اقتراح جاد في السياسة الخارجية، ناهيك عن اقتراح بهذا الحجم؛ حيث لم تكن هناك مجموعات عمل، ولم تقدم وزارة الدفاع الأمريكية أي تقديرات لأعداد القوات المطلوبة، أو تقديرات للتكاليف، أو حتى مخطط لكيفية عمل ذلك.

وخلافا للمعتاد عند إصدار إعلانات السياسة الخارجية الرئيسية، فإن فكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة لم تكن أبدًا جزءًا من نقاش علني قبل يوم الثلاثاء، غير ترامب كان يتحدث سرا عن ملكية الولايات المتحدة للقطاع منذ أسابيع، وقد تزايد تمسكه بالفكرة بعد عودة مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من غزة الأسبوع الماضي ووصفه للأوضاع المروعة هناك، بحسب الصحيفة.

وبينت أنه لم يتوقع أحد - لا في البيت الأبيض ولا الإسرائيليون - أن يطرح ترامب الفكرة يوم الثلاثاء إلا قبل وقت قصير من طرحها، حيث قوبلت الفكرة بمعارضة فورية من العالم العربي، بما في ذلك السعودية، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة. 

وقد حاولت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت التخفيف من حدة بعض تصريحات السيد ترامب، فبينما تساءل ترامب عن سبب رغبة الفلسطينيين في العودة إلى غزة، واقترح تحويل المنطقة إلى ملاذ للسياح.



وأكدت ليفيت أن ترامب يريد ببساطة أن يستقبل كل من الأردن ومصر الفلسطينيين "مؤقتًا"، وقللت من أهمية فكرة الاستثمار المالي الأمريكي، على الرغم من أن السيد ترامب افترض وجود مصلحة "طويلة الأمد".

وقالت الصحيفة، إن الرئيس لم يلتزم بوضع قوات برية على الأرض، على الرغم من أنه قال: "سنفعل ما هو ضروري. وإذا كان ذلك ضروريًا، سنفعل ذلك". 

وأشارت الصحيفة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان السيد ترامب قد ناقش هذه المسألة سابقًا بأي تفاصيل مع الإسرائيليين.

وأوضح التقرير، أنه ترك أسئلة أكثر من الإجابات، مثل: كيف سينجح هذا الأمر؟ كم عدد القوات الأمريكية التي ستكون مطلوبة لمواجهة حماس وإزالة الأنقاض ونزع جميع الذخائر غير المنفجرة؟ ما هي تكلفة إعادة بناء موقع بحجم لاس فيغاس؟ كيف يمكن تبرير الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بموجب القانون الدولي؟ وماذا سيحدث لمليوني لاجئ؟

وكان كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية يفتقرون بشكل ملحوظ إلى الإجابات الموضوعية، وسرعان ما اتضح سبب مراوغتهم: لم تكن هناك تفاصيل فعلية.

وفي يوم الأربعاء، ظهر مستشار الأمن القومي ترامب، مايك والتز، لتسويق فكرة غزة، ولكن كان من الواضح من المحادثة أن هذه لم تكن خطة بقدر ما كانت "مفاهيم خطة". 

وذكرت الصحيفة أن ترامب يضغط علنًا على الأردنيين والمصريين منذ أسابيع لاستقبال الناس من غزة، لكن قادة البلدين رفضوا حتى الآن، إن إبعاد الفلسطينيين من غزة بالقوة سينتهك القانون الدولي، لكن ترامب قال إنه يتوقع أن يكونوا حريصين على مغادرة الأرض لأنها غير صالحة للسكن. 

وقال ذلك بينما كان يقف إلى جانب نتنياهو، الذي دمرت حملته العسكرية جزءًا كبيرًا من قطاع غزة بعد الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مما خلق الظروف التي كان يشير إليها ترامب.

وأشارت الصحيفة، إلى أن نتنياهو بدا مسرورًا بينما كان ترامب يتحدث، لكن بعض المسؤولين الأمريكيين كانوا أقل سعادة بالاقتراح؛ فقد أوضح شخصان مقربان من ترامب أنها فكرته وحده، وقال أحدهما إنه لم يسمعه قط يذكر مشاركة القوات الأمريكية قبل يوم الثلاثاء.

ونقلت الصحيفة عن العديد من كبار المسؤولين، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إنهم ما زالوا يحاولون معرفة أصل الفكرة، واعتبروها خيالية حتى بالنسبة لترامب، إذ يصعب التوفيق بين الفكرة وانتقادات ترامب للرؤساء السابقين بشأن بناء الأمة في الشرق الأوسط.

وأضاف المسؤولون، أن اقتراحه بأن تتولى أمريكا مسؤولية واحدة من أسوأ مناطق الكوارث في العالم جاء في الوقت الذي يغلق فيه الوكالة الحكومية الفيدرالية الرئيسية المسؤولة عن المساعدات الإنمائية الخارجية، وهي وكالة التنمية الدولية الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن دوافع ترامب لم تكن أبدًا مناهضة للتدخل كما يراها الانعزاليون في حزبه، فقد رحّب بحرب العراق في البداية قبل أن يدينها، وفي 2011، عندما فكر في الترشح للرئاسة، قال إن الولايات المتحدة يجب أن "تأخذ النفط" من العراق، وروّج لفكرة استخراج الجيش الأمريكي للمعادن المهمة من مناطق الحرب في الخارج.

وفي فترته الرئاسية الثانية، كشف عن دوافعه الإمبريالية، فقد قال إنه يريد أن تشتري الولايات المتحدة جرينلاند، رافضًا استبعاد استخدام القوة العسكرية على الرغم من وجود قاعدة أمريكية هناك، كما قال إنه يريد استعادة قناة بنما وأن كندا يجب أن تصبح الولاية الأمريكية الحادية والخمسين، وقال إنه يعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن يكون لها الحق في الموارد الطبيعية لأوكرانيا كتعويض عن كل المساعدات العسكرية التي أرسلتها أمريكا للأوكرانيين.

وأضافت الصحيفة أن ترامب ينظر إلى السياسة الخارجية بعدسة صانع صفقات عقارية، فهو لا يهتم أبدًا بالقانون الدولي، ولم يحاضر أبدًا القادة المستبدين حول حقوق الإنسان كما فعل الرؤساء الأمريكيون الآخرون.



وتابعت، إنه ينظر إلى العالم على أنه مجموعة من الدول التي تسرق أمريكا، لذا فهو مشغول بكيفية اكتساب النفوذ على الدول الأخرى، سواء كانوا حلفاء أو خصومًا، ويبحث عن طرق لاستخدام القوة الأمريكية للهيمنة على الدول الأخرى وانتزاع كل ما يستطيع انتزاعه؛ لأنه لا يؤمن بدبلوماسية "الربح للجميع".

ويحيط ترامب نفسه بأشخاص على شاكلته، مثل ويتكوف، مبعوثه إلى الشرق الأوسط، وهو مطور عقاري ومستثمر قام بأعمال تجارية في المنطقة، وصهره جاريد كوشنر، وهو مستثمر عقاري آخر عمل في الشرق الأوسط في فترة ولايته الأولى، وتحدث السنة الماضية عن فرص التطوير المذهلة التي توفرها الواجهة المائية لغزة بحسب الصحيفة.

وأردفت الصحيفة أن العديد من مستشاري ترامب يتوقعون أن تتلاشى فكرة ملكية غزة بهدوء عندما يتضح لترامب أنها غير مجدية. 

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول بأن فكرة استيلاء ترامب على غزة أسعدت الكثيرين من اليمين المتشدد في إسرائيل والبعض داخل المجتمع الأمريكي المؤيد لإسرائيل؛ فلطالما أرادت الحكومة الإسرائيلية السيطرة على غزة من الفلسطينيين لضمان عدم استخدام الأرض لشن هجمات ضد إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ليس للمحكمة الجنائية الدولية أي سلطة قضائية على الولايات المتحدة أو إسرائيل
  • ما وراء اقتراح ترامب المكتوب على عجل لـامتلاك غزة.. هذه الأصداء في البيت الأبيض
  • توضيح من البيت الأبيض بعد تصريحات ترامب
  • «البيت الأبيض»: الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة
  • «البيت الأبيض»: الرئيس ترامب معني بألا تحكم حماس قطاع غزة
  • البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بنشر قوات أمريكية في غزة
  • البيت الأبيض: الرئيس ترامب مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع شعوب المنطقة
  • البيت الأبيض: خطة الرئيس ترامب بشأن السيطرة على غزة تاريخية
  • نتنياهو من البيت الأبيض عن اتفاق غزة: عندما أعمل مع الرئيس ترامب تزداد الفرص كثيرا
  • من الرئاسة للمواهب.. بايدن ينضم إلى «هوليوود» بعد ترك البيت الأبيض