صور لعملية انقاذ قديمة.. محمية أشتوم الجميل تكشف حقيقة الصور المتداولة لصيد السلاحف
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تداول عددًا من مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمحافظة بورسعيد صورا ضوئية يضهر بها عدد من السلاحف، واشاروا انهم تم تصيدهم بواسطة شباك الصيادين، وكان ذلك بمثابة بلاغا للجهات المعنية.
وكشف الدكتور حسين راشد مدير محمية أشتوم الجميل، أن الصورة المتداولة قديمة وتعود ليوم 30 من شهر يوليو الماضي، وأنها كانت لعملية انقاذ 6 سلاحف واعادتهم لحياتهم البحرية من جديد، وذلك بعد أن تم ترقيمهم واطلاق سراحهم، وهم الآن في البحر المتوسط.
وأوضح مدير محمية أشتوم الجميل أنه جري فحص البلاغ والتأكد من أن الصور قديمة ولم يتم صيد أي سلاحف اليوم، ولم يخرج عددا منها في شباك الصيادين، موضحا أن الصور القديمة كانت لأكبر عملية انقاذ وتم استخدامها اليوم لاسباب غير معروفة.
وأشار الدكتور حسين راشد مدير محمية أشتوم الجميل أن المحمية تراقب وتتابع بشكل جيد أي مخالفات لصيد كائنات برية أو بحرية، وتتدخل بكل سرعة للوقوف أمام ذلك، مشيرا أن هناك مركزا يتم من خلاله رصد وعلاج وتأهيل وترقيم السلاحف قبل اعادتها لبيئتها الطبيعية، كما أن هناك عمليات انقاذ كثيرة تم القيام بها خلال العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق سراحه البحر المتوسط التواصل الاجتماعي الصور المتداولة صور قديمة عملية انقاذ في البحر المتوسط محمیة أشتوم الجمیل
إقرأ أيضاً:
شرطة محافظة مأرب تكشف حقيقة اعتداء عناصرها على تجمع لجرحى الجيش
قالت شرطة محافظة مأرب أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص اعتداء قوات الأمن على جرحى الجيش المعتصمين يعد تحريفا للقضية وتزييفا للإجراءات الأمنية المتخذة لنقلهم من أمام بوابة الرعاية الاجتماعية، وسط المدينة.
وأوضحت أن مطالب الجرحى لاقت استجابة من قِبل رئاسة الأركان؛ وكلَّفت لجنة لزيارتهم وإبلاغهم استعداد الجهات المعنية لتلبية مطالبهم المشروعة.
ووفق الشرطة، تم الاتفاق على رفع التجمّع ونقل الجرحى المتبقين في المخيم إلى منازلهم بطريقة مسؤولة؛ تقديرا لتضحياتهم؛ وحرصا على عدم استغلال مطالبهم من أي جهات أخرى، خصوصا في ظل الأوضاع الاستثنائية التي تشهدها المحافظة.
وأكدت شرطة مأرب عدم الاعتداء أو احتجاز أي جريح، مجددة وقوفها مع تحقيق مطالبهم المشروعة.
وكان عدد من جرحى الجيش نفذوا اعتصاما، منذ أيام، مطالبين بصرف مستحقاتهم، وتسوية واستكمال علاجهم، إضافة إلى مساواتهم ماليا مع بقية تشكيلات الشرعية.