الاحتلال يشن هجوما على الحدود السورية اللبنانية لمنع نقل أسلحة لحزب الله
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بطائرات مقاتلة استهدفت، اليوم (الخميس)، بنية تحتية على الحدود اللبنانية - السورية؛ لوقف نقل أسلحة من سوريا إلى «حزب الله» في لبنان، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وأضاف الجيش الإسرائيلي: «(حزب الله) يستخدم هذه الوسائل الحربية ضد مواطني دولة إسرائيل».
جيش الدفاع الإسرائيلي
وتابع: «سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي الضرب والتحرك ضد محاولات منظمة (حزب الله) الإرهابية تسليح نفسها ونقل الأسلحة إلى لبنان من الأراضي السورية».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، أنه ضرب خلال الليل «نحو 75 هدفاً إرهابياً» تابعاً لـ«حزب الله» «في منطقة البقاع (شرق) وفي جنوب لبنان، بما في ذلك منشآت لتخزين الأسلحة، وقاذفات جاهزة لإطلاق النار»، بالإضافة إلى استهداف عناصر في الحزب وبنى تحتية أخرى.
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» في لبنان بأن ليل الأربعاء - الخميس كان «الأعنف في فصول العدوان الإسرائيلي» على منطقة بعلبك في البقاع. وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 9 قتلى سقطوا في يونين بالشرق، مشيرة إلى أن عملية رفع الأنقاض بعد الغارة الجوية مستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الحدود السورية اللبنانية أسلحة حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي سوريا حزب الله
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية تحبط هجوما لـالفلول على ثكنة عسكرية في اللاذقية
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن إحباط هجوم على إحدى الثكنات العسكرية من قبل فلول النظام المخلوع في ريف محافظة اللاذقية غرب البلاد، وذلك بعد حملة أمنية واسعة شنتها السلطات السورية ضد مجموعات مسلحة مرتبطة بالأسد نهاية الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر بوزارة الدفاع، قوله إن "مجموعة من فلول النظام البائد حاولت مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية" التي تطل على البحر الأبيض المتوسط.
ولفت المصدر إلى وقوع اشتباكات مع أفراد المجموعة التابعة للنظام المخلوع، ما أدى إلى تمكن عناصر حراسة الثكنة العسكرية من إفشال الهجوم وإلقاء القبض على أربعة من المهاجمين.
ولم يحدد المصدر في وزارة الدفاع الثكنة العسكرية المستهدفة من الهجوم.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من التوترات الأمنية غير المسبوقة التي شهدتها محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.
ووثقت تقارير حقوقية وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.
واعتقلت السلطات الأمنية خمسة متهمين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في قرى الساحل السوري خلال العملية العسكرية ضد فلول النظام المخلوع، وأحالتهم إلى القضاء العسكري المختص من أجل أن "ينالوا جزاءهم".
والثلاثاء، أعلنت لجنة التحقيق وتقصي الحقائق المستقلة بشأن أحداث الساحل السوري عن بدء عملها للوقوف على ملابسات الانتهاكات والمتورطين بارتكاب جرائم بحق المدنيين، مشيرة إلى أنها ستحيل نتائج التحقيقات إلى رئاسة الجمهورية والمحاكم المختصة.
وشدد المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان خلال مؤتمر صحفي في وزارة الإعلام بالعاصمة دمشق، على أن "سوريا الجديدة عازمة على ترسيخ العدالة وسيادة القانون، وحماية حقوق وحريات مواطنيها، ومنع الانتقام خارج إطار القانون، وضمان عدم الإفلات من العقاب".
وقال الفرحان إن "اللجنة تسعى إلى إنهاء التحقيقات خلال 30 يوما"، موضحا أنهم يعملون على "تحضير لوائح بالشهود المحتملين وسنوفر حماية لأي شاهد يطلب الإدلاء بإفادته تحت برنامج حماية الشهود".
وأكد أن "جميع أعضاء اللجنة يشعرون بالمسؤولية للوصول إلى الحقيقة لمعاقبة المتورطين في الانتهاكات"، مبينا أن اللجنة ستقدم إحاطة أسبوعية وستنشر ما يمكن نشره من خلاصات.