زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية اليوم الخميس إن زلزالا بقوة 7ر5 درجة على مقياس ريختر ضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان دون وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال.
وأضافت وكالة الأرصاد الجوية إن بؤرة الزلزال كانت قبالة ساحل كوشيرو جنوب شرق هوكايدو على بعد حوالي 900 كيلومتر شمال طوكيو على عمق 60 كيلومترا كما سجل الزلزال 4 درجات على مقياس الزلازل الياباني البالغ 7 درجات في الأجزاء الجنوبية الشرقية من هوكايدو.
وتعد اليابان واحدة من أكثر دول العالم عرضة للزلازل حيث تمثل حوالي 20 في المئة من الزلازل التي تبلغ قوتها ستة درجات أو أكثر في جميع أنحاء العالم.
المصدر وكالات الوسوماليابان زلزالالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جنوب كاليفورنيا ويسبب أضرارًا محدودة قرب سان دييغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.2 درجات على مقياس ريختر جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية، صباح الاثنين بالتوقيت المحلي، ما تسبب في تساقط الصخور على بعض الطرق الريفية بالقرب من مدينة سان دييغو، دون تسجيل إصابات أو أضرار جسيمة.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وقع الزلزال في تمام الساعة 10:08 صباحًا، وكان مركزه على بُعد نحو 4 كيلومترات من بلدة جوليان الجبلية، التي يسكنها قرابة 1500 نسمة، واشتهرت بمتاجر فطائر التفاح. وامتدت آثار الزلزال إلى مقاطعة لوس أنجلوس، الواقعة على بعد نحو 193 كيلومترًا شمالًا، وتبعته عدة هزات ارتدادية.
وقال بول نيلسون، مالك منجم ذهب تاريخي في البلدة، إن الزلزال هزّ النوافذ بعنف وأسقط بعض إطارات الصور داخل متجر الهدايا، إلا أن الأنفاق السياحية لم تتضرر. وأوضح أن زلزالًا أقل حدة وقع الأحد أثناء وجود زوار في الموقع، لكن الجميع التزم الهدوء.
بدورها، حذرت السلطات المحلية السائقين من الصخور المتساقطة على الطرق، لاسيما الطريق السريع 76 شمال غرب جوليان. وأعلنت إدارة النقل في كاليفورنيا أنها بدأت تقييم حالة الطرق لرصد أي أضرار محتملة.
وفي مشهد لافت، أظهرت كاميرات مراقبة في حديقة "سان دييغو سفاري" قطيعًا من الأفيال الإفريقية وهو يكوّن "دائرة حماية" حول صغاره خلال الهزة، فيما يعرف بـ"سلوك الإنذار" الذي تستخدمه الأفيال عند الشعور بالخطر.
وتأخرت حركة القطارات في مقاطعة نورث كاونتي احترازيًا، فيما أكدت إدارة شرطة سان دييغو أنها لم تتلق أي بلاغات عن أضرار كبيرة أو إصابات حتى اللحظة.
من جانبها، أوضحت عالمة الزلازل المخضرمة، لوسي جونز، أن الزلزال وقع على عمق 13.4 كيلومترًا قرب صدع "إلسينور"، أحد أكثر الصدوع نشاطًا في الولاية، مشيرة إلى أن الزلزال الذي وقع يوم الأحد بقوة 3.5 درجات كان مقدمة للهزة الأكبر التي ضربت المنطقة الاثنين.
وفي حين تلقى بعض السكان إشعارات عبر تطبيق "ShakeAlert" للإنذار المبكر قبل وقوع الزلزال بثوانٍ، تلقى آخرون التنبيه بعد انتهاء الاهتزاز، في مؤشر على الحاجة لتحسين أنظمة التحذير.
وفي واقعة نادرة، تلقى سكان في ولاية ميشيغان الواقعة على بعد أكثر من 3200 كيلومتر إنذارات خاطئة بسبب استخدام مؤقت لأبراج الاتصالات الخاصة بكاليفورنيا هناك، ما أثار حالة من الذعر وسط ظروف مناخية قاسية ناجمة عن عاصفة جليدية.
وقال مسؤول في شرطة ولاية ميشيغان إن الخطأ كان نتيجة لاستخدام بنية تحتية من كاليفورنيا ضمن جهود إعادة التيار الكهربائي بعد العاصفة، مؤكدًا أن الأمر تم التعامل معه بسرعة.