حفل مميز للموسيقى التقليدية الكورية بمناسبة الاحتفال بمرور 50 عامًا على العلاقات بين سلطنة عُمان وكوريا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أحيت السفارة الكورية في مسقط حفلاً موسيقيًا تحت عنوان "التراث في وئام" والذي قدمته فرقة ADG7 (Ak Dan Gwang Chil)؛ وهي فرقة كورية حائزة على العديد من الجوائز، وذلك في قاعة عُمان بقصر البستان، ضمن سلسلة من الأنشطة للاحتفال بالذكرى الـ50علي تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين كوريا وعمان.
واكتسبت الفرقة شعبيةً كبيرةً وسمعة متزايدة على نطاق واسع من خلال عروضها في المسارح الدولية بما في ذلك معرض الموسيقى العالمي "اكسبو 2019" وإيضا تقديم عروضها في المهرجان العالمي 2020 وذلك منذ ظهورها لأول مرة في عام 2015.
وقدمت فرقة ADG7 الموسيقي الشعبية الكورية التقليدية بأسلوب حديث للجمهور العماني والدولي. وانضم إلى الحفل الموسيقي إلى جانب الفرقة الكورية موسيقيون من مركز عمان للموسيقى التقليدية. وقد تفاعل كل من الفنانين الكوريين والعمانيين بعمق معروح الصداقة من خلال الموسيقى التي رددت المشاعر المشتركة للشعبين.
وحضر الحفل معالي المهندس سالم العوفي وزير الطاقة والمعادن والعديد من كبار الشخصيات العمانية، وممثلون من القطاعين العام والخاص، وكذلك السفراء الأجانب وأعضاء السلك الدبلوماسي ومحبو الثقافة الكورية.
وأبرز سعادة السفير الكوري كيم كيجو أهمية هذاالعام باعتباره نقطة تحول في خمسة عقود من الشراكة المتبادلة المثمرة بين كوريا وعمان. وأكد أن التبادلات الثقافية من شأنها أن تساعد في تعزيز التضامن القويبالفعل بين شعبي البلدين. وأكد أن المزيد من التبادلات سوف تتواصل وتنمو.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.