الإمارات تستحوذ على 30% من سوق الشرق الأوسط في إيرادات السينما
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
كشف مجلس الإمارات للإعلام، أن قطاع السينما في دولة الإمارات حقق إيرادات خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، بلغت 517 مليون درهم، مع استقطاب حوالي 11 مليون زيارة لدور العرض السينمائية، ما يعدّ مؤشراً على ازدياد الاهتمام الجماهيري بدور العرض، ودليلاً على ثقة الجمهور بالتجربة السينمائية الترفيهية عالمية المستوى التي تقدمها.
وقال الشحي:"يحرص مجلس الإمارات للإعلام على تعزيز مساهمة الاقتصاد الإعلامي في المنظومة الاقتصادية المحلية من خلال تقديم سياسات محفزة وخدمات مبتكرة وسريعة لصناع السينما، بما يساهم في تعزيز بيئة تنافسية تدعم النمو المستدام لقطاع الإعلام في الدولة. نسعى إلى توفير بيئة إبداعية تمكّن صناع السينما من تقديم محتوى عالمي يتماشى مع معايير المحتوى الإعلامي المعتمدة في الدولة، ويلبي تطلعات مجتمع الإمارات المتنوع".
وأضاف أن "هذه الأرقام هي دليل على تنوع المحتوى السينمائي الذي نقدمه في الإمارات، والذي يلبي تطلعات مجتمع متنوع يضم أكثر من 200 جنسية. السينما في الإمارات ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل هي نافذة تعكس التنوع الثقافي في مجتمعنا، وتوفر منصة للتواصل بين مختلف الثقافات التي تعيش في الدولة".
ويشمل قطاع السينما في الإمارات 702 شاشة عرض موزعة على 72 موقعاً في مختلف إمارات الدولة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين
طالبت مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" الأمريكية، في تقرير حديث، بضرورة ضغط الولايات المتحدة على سلطنة عُمان لإنهاء الدعم المقدم للحوثيين، مشيرة إلى استخدام الأراضي العُمانية ممرا لتهريب الأسلحة وملاذا لقيادات الجماعة الإرهابية.
جاء ذلك في أعقاب ضبط السلطات اليمنية، يوم 24 مارس، شحنة أسلحة متطورة مهربة للحوثيين عبر الحدود مع عُمان، شملت 800 طائرة مسيرة صينية الصنع عبر منفذ "صرفيت" في محافظة المهرة.
ورغم تصوير عُمان كـ"سويسرا الشرق الأوسط"، ترى المؤسسة أن دورها في أزمة البحر الأحمر يكشف تواطؤا مع مليشيا الحوثي، المدعومين من إيران، والمصنفين كمنظمة إرهابية لدى واشنطن.
وأشارت إلى أن مسقط تحولت منذ 2015 إلى معبر رئيسي لأسلحة الحوثيين، حيث تم تهريب طائرات مسيرة في (2017) وصواريخ "بركان-2H" الإيرانية (2018) عبر أراضيها، إضافة إلى معدات عسكرية متطورة ضُبطت العام الماضي.
ملاذ آمن لقيادات الحوثيين
كشف التقرير أن عُمان توفر حماية لمسؤولي الجماعة، أبرزهم محمد عبد السلام، المفاوض الرئيسي للحوثيين، والمُستهدف بعقوبات أمريكية لتمويله شبكات الجماعة وتسهيل حصولها على أسلحة روسية. ورغم ادعاء مسقط أن وجودهم جزء من وساطتها لإنهاء الحرب اليمنية، إلا أن ذلك لم يحد من تصاعد هجمات الحوثيين ضد المدنيين في البلاد او في البحر الأحمر، والتي تستهدف السفن الأمريكية ومصالح واشنطن.
ودعا التقرير الإدارة الأمريكية إلى مطالبة عُمان بوقف أنشطة الحوثيين على أراضيها وطرد قياداتهم، مع فرض عقوبات على الأفراد والجهات العُمانية الداعمة لهم في حال الامتناع.