تدعي الجماعة أنها وطنت صناعة الصواريخ والطائرات المسيرة، وتمكنت من منافسة الكبار في مجالات التصنيع العسكري الدقيق، حتى أن أبو أحمد عرض تقديم العون العسكري للسعودية وللإمارات، والمساعدات لتركيا في زلزالها، واستعدوا لتقديم الخبرات التصنيعية للعرب.
كما نجحت الجماعة بمضاعفة كل مداخيل مؤسسات الدولة عشرات المرات، وتفننت بفرض ضرائب على تجار تهربوا من الضرائب قبل عشرات السنين، بل ولأول مرة في اليمن يتم فرض ضرائب دقيقة ومرتفعة على كل غصن قات يُهرب إلى دول الجوار، بل إنهم ذهبوا لتفتيش وثائق أراضي الدولة والناس، ونجحوا باستعادة أراضي بني هاشم التي جاءوا بها من مكة وبلاد فارس قبل 1400 عام، بل منذ عهد سيف بن ذي يزن.
بل إن الواعظ طه المتوكل، مشرف وزارة الصحة أكد زمان أنهم سيصنعون لقاحات لكورونا، وسينقذون البشر.
تمكنوا بجهود عظيمة من تجميع كل مولدات الكهرباء من مؤسسات الدولة وأحواش التجار، وأعادوا لها الحياة، بتشغيلها واستثمارها للمواطنين البسطاء.
اقرأ أيضاً دعوة أمريكية مهمة بشأن اليمن بعد تفريغ ناقلة صافر وفاة مغترب يمني وزوجته وابنتيه في حادث مروع في السعودية الأمطار تمتد إلى 18 محافظة يمنية خلال الساعات القادمة.. والأرصاد تحذر السكان أمريكا تكشف عن الخطوة التالية بشأن ‘‘ناقلة صافر ’’ بعد تفريغها من النفط إعلان لمجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالارتياح لما فعله تنظيم القاعدة في اليمن انهيار جديد للريال اليمني مقابل العملات الأجنبية اليوم السبت انفجار في مدخل مدينة مارب العثور على مفاجأة صادمة داخل بئر في إحدى القرى غربي اليمن (فيديو) مليشيا الحوثي تنتقم من مواطن رفض ترديد شعارها وطمس صور قياداتها مليشيا الحوثي تعلن عن إجراءات جديدة بشأن ‘‘خزان صافر’’ وتجهيزه للتصدير.. عقب اتفاق مع الأمم المتحدة درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم السبتبل إنهم تمكنوا ببركات الأئمة الأطهار من تحويل الآبار المائية الخاصة التي كانت في منازل المسئولين ومنهم الزعيم الراحل علي عبدالله صالح إلى آبار عامة تصب ماءها في وايتات ( صهاريج) التجار، بينما تصب فلوسها في جيوب البررة الأطهار، ببيع ماءها للمواطن المسكين.
وصل بهم الذكاء القرآني إلى تحويل واجهات الجامعات والمساجد إلى دكاكين تصب ذهبها في جيوب المؤمنين، بل أن سور صنعاء القديم التاريخي سيتحول من سور ترابي قديم إلى واجهات تجارية ساطعة، تصب عسلها في جِرار القائد الرباني في كهفه العامر.
نجحوا في مواجهة 27 دولة وتغلبوا عليها، واليوم يعدون العدة لتحرير الشعوب المظلومة في أوروبا وأمريكا والقمر.
علماء الجماعة معتكفون هذه الأيام لاختراع وسائل تواصل واتصال بديلة للأقمار الفضائية العالمية، وليوتيوب وفيسبوك وإكس.
ما هو الشيء الذي عجزوا عنه؟
الراتب، فقط ذلك الراتب الخطير، الذي أعجزهم عن إيجاد له حل، وشرد منهم ولم يعد، وعجز أمنهم الوقائي عن العثور عليه بينما نجح في لقاط أموال كل مؤسسات الدولة وأبناء اليمن! راتب الموظف، أما رواتبهم مع أتباعهم من السلالة الطاهرة فتمكنوا بتوفيق وبركة وتضحيات المسيرة من فكفكة شفراتها، ونجحوا بإعادة الحياة لها، وها هي اليوم تتدفق بخير وفير ومستمرة، بفضل بركات الآل النجباء.
#مرتباتنا_من_نفطنا_وغازنا
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
سياسيون وحقوقيون يفتحون النار على تقرير الخبراء الأممي بشأن اليمن
خالد الصايدي
تزايدت الانتقادات الموجهة للأمم المتحدة على خلفية غياب المهنية والحيادية عن قراراتها وتقاريرها بشأن الأوضاع في اليمن وتعاملها بمعايير مزدوجة.
يأتي ذلك على خلفية تقرير فريق الخبراء الأممي الذي تناول مزاعم عن انتهاكات وسوء إدارة للمساعدات الإنسانية في صنعاء.
سياسيون ومنظمات حقوقية اعتبروا التقرير بمثابة أداة سياسية لخدمة أجندات الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني، في الوقت الذي كان يجب أن يظهر حيادية المنظمة التي أُنشئت لتكون مرجعا عالميا للعدالة والسلام.
التقرير أثار تساؤلات جدية حول مصداقية المنظمة الأممية ودورها الحقيقي في إدارة النزاعات الدولية، حيث اعتُبر محاولة لتبرير الحصار والعقوبات المفروضة على اليمن تحت غطاء أممي.
استهداف المواقف الوطنية
عدد من القيادات في صنعاء ربطوا بين توقيت التقرير والضغوط المتزايدة على اليمن بسبب موقفه المبدئي من دعم القضية الفلسطينية؛ فقد أشار عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى، إلى أن التركيز على البحر الأحمر وباب المندب في التقرير يمثل تهديدًا مباشرًا لسيادة اليمن ويخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
ونوه المرتضى بأن التقرير يحمل في طياته أهدافا سياسية واضحة تستهدف مواقف صنعاء المبدئية، خاصة دعمها للقضية الفلسطينية، ويظهر عداء صريحا للمواقف اليمنية المناهضة للهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، ورغبة في الضغط على صنعاء لإيقاف دعمها لفلسطين، خصوصًا في البحر الأحمر وباب المندب.
وأضاف المرتضى أن التقرير يمثل انعكاسا لمحاولات تشويه صورة صنعاء أمام المجتمع الدولي، ويمهد الطريق لمزيد من التدخلات الأجنبية في اليمن..
ضعف المصداقية
من جانبه قال محمد عياش قحيم، وزير النقل بحكومة التغيير والبناء، إن الأمم المتحدة تعتمد في معلوماتها على مصادر غير موثوقة، معتبرًا أن التقرير الاممي دليل على عجز المنظمة الأممية عن تحقيق الشفافية والحيادية.. ويؤكد أن هذا التقرير لا يمتلك أي مصداقية، وأن الأمم المتحدة أصبحت أداة تخدم أجندات معينة.”
مشيرا الى أن التقرير بدلًا من أن يكون أداة لدعم الحلول، بات وسيلة لإثارة الفوضى وتبرير الحصار والعدوان على اليمن.
ازدواجية
من جهته لفت حسين العزي نائب وزير الخارجية السابق، إلى أن مجلس الأمن الدولي فقد الكثير من شرعيته بسبب انحيازه المتكرر لصالح القوى الكبرى، واستخدامه كأداة لتبرير التدخلات الأجنبية حيث يقول العزي”مجلس الأمن بات اليوم غطاء سياسيا للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، متجاهلا حقوق الشعوب الحرة ومعاناة المدنيين في الدول المستهدفة.”
وأضاف العزي أن ازدواجية المعايير التي تتبعها الأمم المتحدة تسهم في فقدان الثقة الدولية بها، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي مطالب بالتصدي لهذا الانحياز السافر.
شرعنة لصالح القوى الكبرى
أما محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لانصار الله فقد أكد أن الأمم المتحدة تتخذ مثل هكذا قرارات وتقارير كأداة لشرعنة الحروب لصالح الدول الكبرى، مشيراً إلى أن صنعاء لن تتراجع عن دعمها لغزة رغم هذه التهديدات. وأوضح البخيتي أن الأمم المتحدة كهيكل تنظيمي يحتوي على مواثيق جيدة، لكن التدخلات السياسية تعرقل تطبيقها.
وقال البخيتي “تقرير فريق الخبراء هو انعكاس لهيمنة القوى الكبرى على الأمم المتحدة، وتحويلها إلى وسيلة لتزييف الحقائق وتبرير الحروب. لكننا في صنعاء سنواصل دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين.”
مصادر غير موثوقة
الدكتور عبد الملك محمد عيسى استاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة صنعاء، دعا الجهات الأممية إلى تحقيق توازن وشفافية أكبر في تقاريرها المستقبلية، لتقديم رؤية واقعية تعكس وجهات نظر جميع الأطراف، محذرًا من أن استمرار التحيز سيؤدي إلى تفاقم الأزمة ويعزز مواقف دولية تستهدف اليمن بشكل غير مبرر.
ويرى عيسى أن تقرير فريق الخبراء الامميين الاخير يعكس انحيازا واضحا ويعتمد على مصادر محددة وغير موثوقة، في حين يتجاهل وجهات نظر وأصوات محايدة من الداخل اليمني، مما يقلل من مصداقيته.
أبرز الانتقادات التي ذكرها عيسى في ورقته التي حصلت “الوحدة” على نسخة منها تتعلق بالاعتماد المتكرر على مصادر إعلامية معادية لليمن وتجاهل الروايات الصادرة عن مناطق يسيطر عليها المجلس السياسي الأعلى، مما يشير إلى انحياز نحو التحالف السعودي-الإماراتي.
وأشار عيسى إلى أن التقرير يدعو ضمنيا المجتمع الدولي إلى فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية، وهو ما يتعارض مع الأهداف المعلنة للأمم المتحدة في دعم السلم والأمن.
وتطرق أيضًا إلى عدة عبارات تضمنها التقرير، رأى فيها محاولة لربط جماعة أنصار الله بجماعات إرهابية مثل تنظيم القاعدة، ووصف هذا الربط بأنه استناد إلى مصادر مغلوطة، مشيرًا إلى أن هناك تقارير تثبت قتال هذه التنظيمات إلى جانب خصوم أنصار الله.
تسييس النزاعات
وكانت منظمة “انتصاف” للحقوق، أكدت أن التقرير الأخير يعكس انحيازًا صارخا، ويستغل سلطات مجلس الأمن الدولي لتحقيق مصالح القوى الكبرى.
وقالت المنظمة في بيان لها حصلت “الوحدة” على نسخة منه “التقرير الأخير ليس إلا أداة لتحقيق السياسات العدوانية الأمريكية والإسرائيلية، ويتناقض مع مبادئ العدالة والحيادية التي من المفترض أن تمثلها الأمم المتحدة.”
وأوضحت المنظمة أن التقرير يتضمن إشارات ضمنية لدعوات بتشديد العقوبات الاقتصادية على اليمن، مما قد يمثل تمهيدا لاعتداءات جديدة.
وأشارت المنظمة إلى ازدواجية واضحة في المعايير، حيث يتجاهل التقرير جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، بينما يُسخر لتبرير المزيد من الضغط على صنعاء.
وأكدت المنظمة أن هذا التقرير، إذا لم يواجه بالرفض، قد يفتح المجال لإسرائيل لتنفيذ اعتداءات إضافية بغطاء من الشرعية الدولية. ودعت المنظمة الحقوقية جميع المؤسسات الحقوقية والناشطين العالميين إلى إدانة التقرير، ورفض ما وصفته بـ”الانحياز” السافر، وإظهار حقيقة الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في فلسطين ولبنان.
وحمّلت “انتصاف” مجلس الأمن والأمم المتحدة وأمينها العام المسؤولية الكاملة عن أي جرائم قد تحدث نتيجة لهذا التقرير، مشيرة إلى أهمية محاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان.