"الطيران المدني" و"نيويورك أبوظبي" تطلقان مشروعاً بحثياً لدعم النقل الجوي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني وجامعة نيويورك أبوظبي، اليوم الخميس، عن إطلاق مشروع بحثي بعنوان "دعم تصميم استراتيجية شاملة لتعزيز تحرير اتفاقيات خدمات النقل الجوي".
وقالت الهيئة، في بيان، إن المشروع يمتد لمدة 18 شهراً، ويشكل تعاوناً مهماً مع مركز التصميم السلوكي المؤسسي في جامعة نيويورك أبوظبي.
وأوضحت أن المشروع سيستعين بخبرات الأكاديميين البارزين في المركز، لتطوير استراتيجيات مبتكرة، تعزز مكانة دولة الإمارات في مجال الطيران المدني عالمياً.
ويتبع البحث نهجاً منظماً لتوفير رؤى مهمة وآليات عملية، لتعزيز تحرير اتفاقيات خدمات النقل الجوي، ويتضمن ذلك دراسة الممارسات الدولية في تخصيص حقوق النقل الجوي المحدودة، وتطوير قاعدة بيانات شاملة لحقوق خدمات النقل الجوي القائمة في الدولة، ووضع آليات لتخصيص الحقوق الجديدة بشكل عادل وفعال، وإنشاء سياسة لإعادة تخصيص الحقوق الحالية غير المستخدمة بكفاءة. نمو واستدامة
وأكد سيف محمد السويدي، المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني أهمية هذه الشراكة في تعزيز مكانة الدولة الرائدة عالمياً في مجال الطيران المدني، من خلال الاستفادة من البحوث والخبرات ذات المستوى العالمي، التي توفرها جامعة نيويورك أبوظبي، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني تهدف إلى تطوير استراتيجيات، تدفع باتجاه تحرير اتفاقيات خدمات النقل الجوي، ما يعزز النمو والاستدامة في قطاع الطيران الإماراتي.
من جانبه، قال فابيو بيانو، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي: "تفتخر جامعة نيويورك أبوظبي بمساهماتها ضمن هذه الشراكة الاستراتيجية، حيث تدعم السياسات القائمة على الأدلة، نمو قطاع النقل الجوي وتطوّره في دولة الإمارات على المدى البعيد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الهيئة العامة للطيران المدني جامعة نیویورک أبوظبی خدمات النقل الجوی
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي يعتمد إجراءات جديدة لدعم جيش مولدوفا وتحديث قدرات الدفاع الجوي "قصيرة المدى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد المجلس الأوروبي اليوم الجمعة، إجراءً جديدًا هو السابع من نوعه؛ لدعم جيش مولدوفا، وذلك في إطار مرفق السلام الأوروبي "EPF"، بهدف تحديث قدرات الدفاع الجوي قصيرة المدى في البلاد.
وبحسب بيان أصدرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي؛ تبلغ قيمة إجراء المساعدة المُعتمد 20 مليون يورو وسيُخصص لتمويل منصات إطلاق وصواريخ الدفاع الجوي قصيرة المدى.
وذكر البيان أن المجلس الأوروبي اعتمد - مطلع الشهر الجاري - سادس إجراء مساعدة من مرفق السلام الأوروبي لدعم قدرة المشاة على الحركة في القوات المسلحة المولدوفية، بالإضافة إلى قدرات القيادة والتحكم المتعلقة بالدفاع الجوي، بقيمة 40 مليون يورو.
ويهدف الإجراء إلى تمويل مركبات خفيفة تكتيكية متحركة، بالإضافة إلى معدات القيادة والتحكم اللازمة للتكامل التكتيكي والعملياتي لأنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى.
وتعليقًا على القرار، قالت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس:" يُعد الاتحاد الأوروبي الشريك الأمني الأول لمولدوفا. وتُعد المعدات التي نقدمها - مثل المركبات ومعدات الحماية وسيارات الإسعاف المتنقلة - استثمارًا في السلام وحماية المواطنين وتهدف إلى تحديث جيش مولدوفا وتعزيز قدراته الدفاعية، مع الالتزام الكامل بحياد مولدوفا".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي قدم هذا العام 60 مليون يورو كمساعدات في إطار مرفق السلام الأوروبي إلى مولدوفا، ليصل إجمالي مساهمات أوروبا إلى ما يقرب من 200 مليون يورو منذ عام 2021.