مدبولي يستعرض مع وزير العمل عددًا من ملفات الوزارة
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، محمد جبران، وزير العمل، لاستعراض جهود الوزارة في عدد من ملفات العمل.
عرض محمد جبران، تقريرا حول جهود الوزارة فيما يتعلق بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة للسلامة والصحة المهنية، وكذا ما يتعلق بملف التحول الرقمي.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء استعرض ما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات في إطار إعداد استراتيجية السلامة والصحة المهنية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الشأن، سعياً لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتأميناً لبيئة العمل بين كل من أصحاب العمل والعمال، مضيفاً: تطرق اللقاء أيضاً إلى آليات تطوير المنظومة الالكترونية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، وذلك بما يضمن عملا آمنا ولائقا للجميع.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن اللقاء شهد استعراض جهود الوزارة في ملف التحول الرقمي، سعياً لتحسين مستوى الخدمات المقدمة وتعزيز كفاءتها، وذلك من خلال العمل على الارتقاء ورفع كفاءة العاملين بمختلف مراكز المعلومات بالمديريات على مستوى الجمهورية، وتطوير البوابة الإلكترونية للوزارة، وربط مكاتب العمل في جميع المحافظات بالديوان العام للوزارة، حيث تم في هذا الصدد استعراض بعض التطبيقات الخاصة بخدمات الوزارة، وموقف تطويرها وتحديثها.
وأضاف "الحمصاني": استعرض اللقاء ما تم اتخاذه من إجراءات في إطار إعداد مشروع قانون العمل، وما تم عقده من مناقشات تتعلق بهذا القانون، تمهيدا لإقراره من قبل مجلس النواب.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن اللقاء شهد استعراضاً لجهود وزارة العمل فيما يتعلق بحصر وتسجيل العمالة غير المنتظمة، لإعداد قاعدة بيانات متكاملة عنها، تسهم في دعم هذه الفئة من العمال، من خلال تعزيز أوجه سبل الحماية والرعاية، وبما يمكن من مساعدتهم بالشكل الأمثل، وتقديم الخدمات لهم من خلال مختلف القطاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استراتيجية للسلامة والصحة المهنية التحول الرقمي ملفات العمل وزير العمل مجلس الوزراء والصحة المهنیة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بعد حديث السيسي عن المساجد.. هل تتخذ الأوقاف قرارات جديدة..المتحدث الرسمي يوضح
"شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمس احتفال وزارة الأوقاف المصرية بتخريج دورة الأئمة الثانية (دورة الإمام محمد عبده)، التي تم تنفيذها بالتعاون بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية المصرية على مدار ستة أشهر، وذلك في مركز المنارة بالتجمع الخامس."
"قال الرئيس السيسي خلال حديثه: يجب علينا أن نحسن استغلال المساجد والارتقاء برسالتها، وترسيخ القيم التي تحض على محاسن الأخلاق، مثل حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.
بعد ما قاله الرئيس السيسي حول دور وأهمية المساجد في الإسلام، هل نرى توجهًا من وزارة الأوقاف لفتح المساجد بشكل أكبر لتحقيق ذلك؟"
تواصلنا من خلال بوابة الفجر مع المتحدث الرسمي، الدكتور أسامة رسلان، للحديث عن ذلك، فجاء حديثه قائلًا: بالطبع هى مسألة قيد الدراسة علمًا بأن المساجد حاليًا ليست منصرفة للعبادة في الوضع الحالي
"ولكن من الممكن النظر إلى هذا في ضوء نقطتين:
النقطة الأولى هي التوسع في دور المسجد، حيث توجد بالفعل حلقات إقراء، وحلقات تحفيظ، وحلقات توعية، وقوافل دعوية، ومنبر ثابت، إلى جانب أنشطة للواعظات، وأنشطة للأئمة.
أما المسار الآخر، فهو فكرة أن يكون هناك مسجد جامع في كل محافظة من محافظات مصر، ثم في كل مركز من مراكز الجمهورية، وكانت باكورة الافتتاحات مسجد العلي العظيم.
هذه هي الفكرة التي نستشفها من توجيهات الرئيس السيسي منذ نحو عام، للوصول إلى مفهوم المسجد الجامع. وبعد حديث الرئيس اليوم، سوف نمضي بقوة أكبر في تنفيذ هذا التوجيه.
وسيتم تنفيذ المسجد الجامع وفقًا لاحتياجات كل منطقة، ومحيط المسجد، والمجتمع المحيط به، بالإضافة إلى تنفيذ التوجيه الرئاسي المتعلق بإقامة مسجد جامع في كل محافظة. وحاليًا، تجري دراسة ما يمكن زيادته في الكم أو الكيف خلال الفترة المقبلة."
جدير بالذكر أن هذه هي الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف، دفعة الإمام محمد عبده، وقد نُفذت الدورة بالتعاون بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية المصرية، ضمن توجيهات السيد الرئيس، بهدف صياغة برنامج تدريبي متكامل لتأهيل الأئمة دينيًا وثقافيًا وسلوكيًا، وتعزيز قدرتهم على التواصل الفكري والاجتماعي.
واستمرت الدورة لمدة ٢٤ أسبوعًا، وشارك فيها ٥٥٠ إمامًا من وزارة الأوقاف، تلقوا خلالها تدريبًا مكثفًا ومتنوعًا على أيدي نخبة من المتخصصين؛ وتحصلت الدورة على تقدير عام "جيد جدًا".